مستشار “ابن زايد” يستشيط غضبا من تسمية شارع تقع به سفارة بلاده في تركيا باسم “فخر الدين باشا”

أثار قرار بلدية أنقرة تسمية الشارع الذي تتواجد به السفارة الإماراتية في تركيا باسم القائد العثماني “فخر الدين باشا”، جنون مستشار ولي عهد أبوظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله.

 

وأصدرت السلطات التركية قرارا مفاجئا صدم الإمارات ومثل صفعة قوية لقاداتها، وذلك بعد حرب التصريحات التي اندلعت بين مسؤولين من البلدين حول تاريخ الدولة العثمانية.

 

وأعلنت السلطات المحلية في أنقرة تغيير اسم الشارع الذي يضم سفارة الإمارات العربية المتحدة، من “شارع 613” ليصبح “شارع فخر الدين باشا”، وهو القائد العثماني الذي اتهمه وزير خارجية الإمارات زورا بارتكاب جرائم في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

 

ويبدو أن مستشار “ابن زايد” قد استشاط غضبا من القرار التركي الغير متوقع، ودون في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) معبرا عن غضبه الشديد وحنقه:”حركة صبيانية تؤكد افلاس صانع القرار في أنقره ان كان الخبر صحيحا”

 

 

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم السبت، إن بلدية العاصمة التركية أنقرة تعتزم تغيير اسم الشارع الذي تقع فيه السفارة الإماراتية وتسميته “شارع فخر الدين باشا”، تيمنا بالقائد العثماني.

 

 

وذكرت الوكالة أن رئيس البلدية مصطفى طونا، أصدر تعليمات بإجراء تحضيرات من أجل تغيير اسم الشارع وتعليق لوحة باسم “شارع فخر الدين باشا”.

 

وكانت حرب تصريحات قد اندلعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، عندما أعاد الأخير نشر تغريدة تتهم الدولة العثمانية بارتكاب جرائم في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

 

 

ورد أردوغان على الوزير الإماراتي، قائلا “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”.

 

وأضاف أردوغان، مخاطباً بن زايد، “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان أيضاً، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. القراصنة المسميين حديثا بدولة الامارات المتصالحة روحوا بلطوا البحر وشكرا لاردوغان وقطر والكويت الحبيبة وكل بلاد المغرب العربي وبلاد الشام وعاشت فلسطين حرة عربية مستقلة

  2. سامحينا ياتركيا علي خيانة العرب لك واتفاقهم مع الانجليز للتخلص من الخلافة العثمانية وبالتالي ادي الي سقوط فلسطين والله يرحم القائد فخر الدين باشا و السلطان عبد الحميد الثاني رفض رفضا قاطعا ذلك الإغراء الصهيوني في رسالة تهديد أرسلها للصهيوني “هرتزل”، قائلاً فيها: “أنا لن أبيع ولو شبراً واحداً من ارض فلسطين، لأن هذا الوطن ليس ملكاً لي بل هو ملك لأمتي، لقد حصلت أمتي على هذا الوطن بدمائها، وقبل أن يؤخذ منَّا هذا الوطن ويذهب بعيداً، سوف نغرقه بدمائنا مرة ثانية.” وهذا القول يفند الزعم بأن عدم تمكن “هرتزل” من جمع المال اللازم هو الذي حال دون بيع فلسطين لليهود. ويسقط الصهاينة والصهاينة العرب في مزبلة التاريخ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث