تأكيدا على دعم النظام الإماراتي وحليفه السعودي لقرار ترامب بشأن القدس (داخل الغرف المغلقة)، وعدم تجرأ الرئيس الأمريكي على اتخاذ مثل هذه الخطوة بدون دعم عملاءه بالمنطقة، أكد موقع “تيك ديبكا” الإسرائيلي أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يمارس ضغوطا هائلة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم التصعيد ضد “ترامب”.
مصير “القدس” الحقيقي يناقش في أبو ظبي
واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة وصوتت ضد إعلان “ترامب” القدس عاصمة إسرائيل بأغلبية كبيرة إلا أن مصير القدس الحقيقي والنقاش حولها كان يدور بالتزامن مع نقاش الأمم المتحدة على بعد 11 ألف كيلو متر في قصر ولي عهد الإمارات محمد بن زايد مع الرئيس الفلسطيني في أبو ظبي. وفق ما ذكر الموقع الاسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات الاسرائيلية.
“ابن زايد” أخبر محمود عباس أن استمرار الدعم الإماراتي مرهون بالتنصل من أردوغان وعدم مهاجمة ترامب
وذكر الموقع الإسرائيلي أن “ابن زايد” تحدث بصراحة لـ”عباس” قائلا: ” الإمارات إلى جانبك وقضية القدس مهمة ولكن لا تنظر لإعلان ترامب على أنه إعلان حرب لأننا عندها لن نكون بجانبك ” !!
وأشار الموقع إلى أن “ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أخبر الرئيس الفلسطيني كذلك أن استمرار الدعم الإماراتي للسلطة الفلسطينية مرتبط بالابتعاد عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدم اعتبار إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس إعلان حرب”.
وأضاف الموقع، أن ابن زايد حذّر عباس قائلا: “إذا كنتم تريدون أن نواصل دعمكم، فعليكم ألا تفتحوا جبهة ضد الرئيس الامريكي. وإذا اخترتم مسار الحرب مع ترامب، فإننا لن نؤيدكم في ذلك. وعليكم أيضا أن توقفوا اتصالاتكم مع الرئيس التركي اردوغان، وأن تتنصلوا من تصريحاته المعادية للولايات المتحدة.
خطة الضغط على “عباس” منظمة بين السعودية والإمارات و”ابن سلمان” أسمعه نفس الكلام
ـ القبض على صبيح المصري كان الهدف منها ابتزاز الرئيس الفلسطيني
وكشف الموقع الاستخبارتي الإسرائيلي في تقريره عن السبب الرئيسي لاحتجاز السلطات السعودية لرجل الأعمال الأردني – الفلسطيني الأصل- صبيح المصري، مؤكدا بأن عملية الاحتجاز كان القصد منها ابتزاز الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الموقع الإسرائيلي إن السعودية أوقفت الملياردير صبيح المصري، للضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقدوم إلى الرياض فوراً، قائلاً إنّ الأخير “تلقى أمراً” بالسفر من باريس إلى العاصمة السعودية من دون تأخير بعد توقيف “المصري”.
وزعم التقرير أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، “أصدرا هذا الأمر” يوم السبت، قائلاً إنّهما طلبا من عباس تعليق التزاماته في باريس والحضور إلى العاصمة السعودية فوراً.
وكشف الموقع، نقلاً عن مصادره، أن الأميرين يعتزمان تحذير عباس ومطالبته بالكف عن مهاجمة خطط الرئيس ترامب للسلام وأن ينهي تعاونه في هذه الحملة مع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس التركي طيب اردوغان، مشيراً إلى أنّ هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها أبو مازن تحذيراً من حاكمين عربيين.
وادعى تقرير الموقع أن محمد بن سلمان أوقف “المصري”، ويُعتبر من بين أبرز رجال الأعمال الفلسطينيين والأردنيين، أثناء توجهه إلى مطار الرياض للسفر إلى عمان وذلك من أجل “إقناع” عباس أنّه “جاد”.
و”المصري”، وفقا للتقرير، هو رئيس البنك العربي ويملك استثمارات كبيرة في السعودية ويهيمن على البورصة الفلسطينية في نابلس وله تأثير بارز في الاقتصاد الأردني، و”صبيح المصري” قريب جدا من كل من محمود عباس والملك عبد الله، كما إن مصالحهم متشابكة جدا، إذ إن نائب المصري في مجلس إدارة البنك العربي في عمان هو الدكتور باسم عوض الله، مدير الديوان الملكي الأردني السابق ومبعوث الملك عبدالله الخاص إلى السعودية.
وكان القصد من اعتقال “المصري”، كما أورد تقرير “ديبكا”، هو معاقبة كل من عباس والملك الأردني.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت الأنباء أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حذرهما من حضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، الذي دعا إليه الرئيس التركي طيب أردوغان للحشد ضد اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل.
الأمر مخطط له منذ فترة وتم الاتفاق عليه بين ترامب ووكلاءه بالمنطقة “ابن زايد” و”ابن سلمان”
يشار إلى أن صحيفة “ذي تايمز” البريطانية، نشرت في تقرير لها بنوفمبر الماضي أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قرر التدخل بشكل غير مسبوق في القضية الفلسطينية، وأنه “استدعى” الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الرياض، و”أمره” بقبول بالخطة الأميريكية بشأن القدس أو أن يستقيل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها ان بن سلمان استدعى عباس إلى الرياض، وأن أخبار الاعتقالات في السعودية ومصير رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، غطت على هذا اللقاء في حينه، وخلال اللقاء، أمر بن سلمان عباس بقبول خطة صهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشاره، غاريد كوشنر، أو أن يستقيل من رئاسة السلطة الفلسطينية.
وبحسب مراسل الصحيفة في القدس، ريشتارد سبانسر، وهو المختص في شؤون الشرق الأوسط، فإن بن سلمان قرر تغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط ودعم خطط ترامب للتطبيع وعقد اتفاقيات سلام بين إسرائيل ومختلف الدول العربية، وأن لقاء عباس بن سلمان تم بالتزامن مع التحضيرات التي يقوم بها كوشنر لبحث اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال مسؤولون إسرائيليون حينها إنه من المتوقع أن يعلن ترامب عن خطته حول حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والسلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية مطلع العام المقبل، وأن يحشد لذلك دعمًا دوليًا وإقليميًا.
وهو ما حدث بالفعل ولم ينتظر ترامب حتى مطلع العام المقبل وأعلن في قرار صادم القدس عاصمة لإسرائيل، بعدما تأكد من دعم ابن سلمان وابن زايد له.
وأشارت الصحيفة البريطانية حينها، إلى أنه من المرجح أن كوشنر زار السعودية دون ترتيب أو إعلان مسبق، والتقى ببن سلمان حتى وقت متأخر، وبحثا خلال اللقاء العديد من القضايا المتعلقة بالسعودية ودورها في المنطقة وكثير من الأمور الأخرى.
ووفقا للتايمز، فإن بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات، يريدان لهذه الخطة أن تنجح “حتى تسمح لهما بتنسيق أكبر مع إسرائيل ضد إيران دون أن يتهما بخيانة القضية الفلسطينية”.
سؤال الي الصرامي الممزقة المهترئة من استخدام الغرب للأقزام اولاد الحرام عيال زايد وال سقوط ! ما دخلكم بالعملاق فلسطين القدس يا أنجس واحط المخلوقات المارقة ايتها الميكروبات والخراجات الدرنة يا وجوه السوء ،لعنة الله عليكم في كل زمان ومكان .
هؤلاء ابناء المومسات وعلى راسهم البهائي محمود لا يفهمون ولا يُقّدِرون اي قيمه لشعوبهم ،الا بعد الضرب بالنعال على رؤوسهم وبعدها التبول عليهم..خسئتم يا انجاس يا بناء المومسات ان يستطيع شيطانٌ منكم ان يقرر مصير الشعب الفلسطيني.
اولا احصلوا عل الأذن من اسيادكم ان تدخلوا غرف نومكم دون الأنتظار امام زوجاتكم كألكلاب حتى يؤذن لكم ،بعدها تكلموا عن القدس
وهل يظن هؤلاء الاوغاد ان الشعب الفلسطيني سيسكت لعباس لو فعل ذلك، هم يظنون ان الفلسطينيين يساقون كالغنم كما هو الحال في دولهم، اعلموا جيدا انا لا نؤمن بأطاعة ولي الامر اذا كان على شاكلتهم.
لا عباس ولا. اي شخص يستطيع فرض التنازل عن القدس. من اجل. رضي. اي احد لنه اذا فعل سوف. يموت. فورا وبدعيه بالاقدام