طبيب أردني يروي تفاصيل اغتصاب مسلمة من الروهينغا على يد 6 بوذيين أمام زوجها بعد تقييده!

By Published On: 26 ديسمبر، 2017

شارك الموضوع:

عرض الناشط عمران الأركاني، عبر حسابه في “تويتر” مقابلةً أجراها مع طبيب أردني وصل إلى مخيمات اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش ليساعد في علاج المرضى الفارّين من بطش جيش ميانمار وعصابات البوذيين، حيث كشف تفاصيل مؤلمة لاغتصاب مسلمة من الروهينغا على يد مجموعة من البوذيين.

 

وقال الطبيب هشام الشعباني إن أغرب حالة وأبشع حالة عالجها هي عندما اعتدى 6 من البوذيين على امرأة مسلمة، أمام زوجها الذي كان مقيدًا؛ ما أدى إلى اضطرار المرأة للإجهاض في وقت لاحق.

 

وأضاف الشعباني الذي يقدم خدمات علاجية للروهينغا على الحدود مع بنغلادش، أن “زوج المرأة عانى من حالة اكتئاب شديد لا زالت مستمرة حتى الآن”.

وأكد تحقيق ميداني أجرته وكالة أسوشيتد برس أن جرائم الاغتصاب التي تعرضت لها فتيات ونساء أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار من قبل الجيش هناك، كانت “ممنهجة وواسعة النطاق”.

 

وذكرت الوكالة أنها أجرت تحقيقها الميداني في مخيمات للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، التقت خلاله عددا من النساء اللائي تعرضن للاغتصاب من قبل القوات المسلحة في ميانمار.

 

وأضافت أن فريقها أجرى مقابلات مع 29 امرأة وفتاة تعرضن للاغتصاب، مضيفة أن تلك المقابلات أجريت مع النساء بصورة منفصلة، وأن الضحايا من طائفة واسعة من القرى في ميانمار، وهن يعشن الآن في مخيمات مختلفة للاجئين في بنغلاديش المجاورة.

 

وفي شهاداتهم للوكالة، تحدثت الضحايا عن الزي الذي كان يرتديه مهاجموهم وتفاصيل جريمة الاغتصاب اللائي تعرضن لها.

 

وخلص تقرير الوكالة إلى القول إن تلك الشهادات تؤيد ما ذهبت إليه الأمم المتحدة من أن القوات المسلحة في ميانمار تستخدم الاغتصاب “بشكل منهجي كأداة محسوبة للإرهاب تهدف إلى إبادة شعب الروهينغا”.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. مصرى 27 ديسمبر، 2017 at 8:54 ص - Reply

    المغتصب لازم يتعدم بلا رحمة وهى جريمة لا تسقط بالتقادم ولا عفو ولا رأفة فيها..هى ابشع من القتل ..تترك الزوج والزوجه محطمين..لابد من قتل المغتصب مهما طال الزمان .

Leave A Comment