استغلت كتائب الذباب الإلكتروني التي يشرف عليها مستشار ولي العهد السعودي، سعود القحطاني حرب التصريحات والأزمة الأخيرة بين تركيا والإمارات لتزكية نار الفتنة ونقلها للسعودية بهدف تشويه صورة الرئيس التركي وبلاده بين السعوديين.
ووجه (دليم) مستشار ولي العهد ذبابه الإلكتروني لتدشين هاشتاغ تحت عنوان “#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا” والترويج له وصب الزيت على النار، لإشعال الموقف وجعله أكثر سخونة ونقل عداوة النظام السعودي لتركيا للمواطنين، إرضاء لمحمد بن زايد القابع في أبو ظبي الذي وضعه أردوغان هو وأخيه عبدالله وزير الخارجية في موقف محرج جدا خلال الأزمة الأخيرة وقصة “فخر الدين باشا”.
وانطلق المغردون المحسوبون على النظام للترويج للهاشتاغ ودعوة المواطنين السعوديين لعدم السفر لتركيا بزعم “سوء التعامل الذي يجدونه في المدن السياحية التركية”.
احس صار السعودي منبوذ من جميع اطراف العالم شي يحز بقلبي والله يوم ادرس هنا في نيويورك والاقي ناس عنصريه عشاني سعودي
كله بسبب البزران اللي نازلين سب وعنصريه بالعرب يارب يعود مجدنا وتعود عزتنا ونرجع مثل اول وازين يارب ??#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا— Osama | أُسامة (@9OS9A) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا إبتزاز إستغلال سؤ معامله سرقه دوله غير أمنه … #البوسنة افضل
— ظـافرالحقباني #2030 (@2030_aldossary) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقادتها.. خط احمر وامنها فوق كل اعتبار ،، والسياحة في تركيا قائمه على السعوديين واموالهم ، وهي دولة ليست صديق لنا، وحليف لجميع اعدائنا..أعطني عدو واحد لبلادنا لم تتحالف معه تركيا ؟.. لن تجد.
— بن عويد #2030 ?? (@fdeet_alnssr) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
لنصنع لنا سياحه داخليه راقيه .ولنصب زيتنا في دقيقنا وننهض بسياحتنا فنحن نستطيع ذلك..لا لهدر اموالنا في دول حينما تشبع من فلوسنا تقلب علينا ..
— حرف عله (@ARAw0q) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
لكن مغردين سعوديين وأتراك وعدد كبير من النشطاء، سريعا ما فطنوا وانتبهوا لـ”الفخ” الذي نصبه الذباب الإلكتروني لإشعال الفتنة ونشر العدواة بين أبناء الشعبين.
#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
الطفل الصغير يعرف أن صاحب الهاشتاق ومن وراءه لا يريدون الخير للسعودية ولا لتركيا ولا للأمة الإسلامية. يريدون عزلنا عن كل محيطنا الإسلامي ويخلقون لنا عدوات مع الجميع. يريدون شيطنة السعودية والسعوديين في عيون كل المسلمين.إحذر ياوطني من أصوات الفتنة والغدر pic.twitter.com/cj2dwiHzyb— محمد اليحيا (@Alyahyamo7ammad) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
دعاة فتنة، خبيثون حاقدون على الأمة ووحدتها يطلقون هاشتاغ #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
أما ردنا : فأهلا وسهلا بالأخوة من الشعب السعودي الشقيق في تركيا بعيدا عن الراكبين بمركب الفتنة… وأهلا وسهلا بكل زائر لتركيا.
واضح أن هناك جهات خبيثة تتغذى على الفتن بين المسلمين… معروفة جدا.— Hamze Tekin (@Hamze_Tekin) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
أولا ، وش السبب ؟
ثانيا ، وين تبون العالم تسافر ؟ لا تقولون مصر اللي مليانة نصابين ?— عَقْلانِي (@Dexter__1980) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا الاتراك حملوا لواء الاسلام 800 عام ووصلوا حتي النمسا ومنعوا اليهود من فلسطين قرون عديده يعني مايحتاج تكونوا اوصياء علينا وهي اكبر دوله سنيه في المنطقه المفروض نتحالف معاهم بدل مصر السيسي ( انا من بلاد الحرمين احب تركيا وهم اخواني في الله )??? ا
— طائر? (@harethhamma) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
تركيا الخلافه ،
تركيا الطبيعه،
تركيا الاكل الطيب،
تركيا الجو اللطيف،
تركيا الحضاره،
تركيا التاريخ،
تركيا السياسه،
تركيا القوه،
سنسافر هناك رغم انوفكم يا متصهينين . #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا— ساعي للخير (@GvforZi) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
تركيا عشقي وسياحتي السنوية لن أتخلى عنها??❤️❤️❤️❤️❤️
— د.اخت الجميع.???? (@eruuhhh3551) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
وأخذ النشطاء في فضح النظام السعودي بتغريدات نارية على ذات الهاشتاغ حتى انقلب على مدشنيه.
امس كانت قطر والان تركيا وغدا الكويت وبعد غد لا نعلم
محمد بن سلمان يقود البلد الى الهاويه ومسقبل مظلم
الشعب وجيراننا لم يسلمو منه
ادركوا بلاد الحرمين من هذا الصبي المتهور#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا— ملامح مؤلمه (@mlame7_2030) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
ليش ماطالبتو مقاطعة السفر لامريكا وسحب المبتعثين بعد قرار ترامب عن القدس يامنافقين!! #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
— L.D (@koko1238) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
#لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
هل يعقل أن نكون بهذه العقلية التي تكره و تحقد و تقصي ليس أشخاص فقط بل حتى دول كل العالم يرانا لا تجعلوا منا أضحوكة للعالمين.— ابراهيم العريشي (@AlaraishiI) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
لو فيكم خير كان ماقلتوا #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
وقلتوا #لا_لسفر_السعوديين_لأمريكا ولكن هدفكم زرع الفتنه بين المسلمين وتفريقهم ليرضى عنكم #ترامب اللي وقف مع الصهاينة ضد المسلمين ولم نسمع لكم كلمه تدعوا لمقاطعتهم
وصدق القائل اذا اردت ان تعرف الحق فتتبع سهام العدو تعرف اهل الحق pic.twitter.com/wumGtFZU1L— : غـــــــــــازي : (@9ha7y) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
تركيا من اجمل بقاع الارض ودوله سنيه فيها اخوان لك الا اذا كنت نكره الاسلام واهله فهذا شانك لوحدك ❤️❤️❤️تركيا❤️❤️ #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا
— مجاهد?? (@0hJgDCe5kPr2RsY) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
للأسف بعض الجهال يطلب منك مقاطعة وكره بلد مسلم لمجرد خلاف سياسي بحت بين قادة الدول.
السؤال لماذا نعادي الشعوب لمجرد اننا على خلاف مع حكومتهم.
إذا إستمرينا على هذا الحال سنصبح منبوذين من جميع شعوب الارض.
شوية حكمة ياناس
— أدبيات (@fahadcanada1) ٢٦ ديسمبر، ٢٠١٧
وقبل أيام هاجم الرئيس التركي طيب رجب أردوغان بشدة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد دون أن يذكره بالاسم، وذلك لإعادة الأخير نشر تغريدة على حسابه في موقع تويتر تسيئ لقائد عثماني كان مسؤولا عن حماية المدينة المنورة في بداية القرن الماضي.
وقال أردوغان في كلمة له -خلال استقبال أمناء الأحياء في القصر الجمهوري بالعاصمة أنقرة- إن الدولة العثمانية وخلفاؤها أوقفوا حياتهم للدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها.
وتساءل “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان”؟
ولم يشر الرئيس أردوغان لوزير الخارجية الإماراتي بالأسم إلا أن كلا من نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الرئاسة وجّها انتقادا مباشرا لعبد الله بن زايد واعتبرا أنه يعيد ترديد “أكاذيب”، وطالباه بالعودة عن “خطأه”.
وأكد الرئيس التركي أن العرب في الخليج والمسلمين حول العالم إخوة للأتراك غير أن البعض يحاول الاعتداء والتهجم على الأتراك.
وقال مخاطبا ابن زايد: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب (التركي)، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”، وأضاف “نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب”.
وقال أردوغان “هناك من يتهم الدولة العثمانية بأنها سرقت بعض الآثار ونقلتها إلى إسطنبول وهذه اتهامات غير صحيحة، لأن الدولة العثمانية حمت الآثار وحكمت البلدان بعدل وإنصاف وحافظت على الأمانات”.
وأضاف الدولة العثمانية أرسلت أمانات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى إسطنبول لتحميها وتمنع انتقالها إلى المتاحف الأوروبية ولو لم ترسلها لانتقلت إلى الدول الغربية.
وكان وزير الخارجية الإماراتي أعاد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعود لحساب شخص مجهول باسم علي العراقي عرّف نفسه أنه طبيب أسنان عراقي يعيش في ألمانيا.
وادعى “العراقي” في تغريدته أن الأمير فخرالدين باشا في عام 1916 قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وقام بترحيلهم إلى الشام وإسطنبول في رحلة سُميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا”.
لا يوجد فرق بين أهل تركيا و أهل “نجد و الحجاز و تهامة” فهم إخوة في العقيدة . من يقوم بمحاولات الإفساد بين الشعبين الشقيقين ، يخدم مصلحة الأعداء ، و الاستعمار هو الذي تبنى سياسة “فرَق تسد” . يريدون أن نكون متفرقين حتى نبقى ضعفاء مما يتيح لهم إدامة السيطرة على بلادنا. فليخسأ كل مفسد بين الأخ و أخيه.