فجر كليب جديد قدمته مطربة مغمورة تدعى ليلى عامر, جدلاً واسعاً في الشارع المصري, لاحتوائه على عبارات صريحة تخدش الحياء وإيحاءات جنسية تثير الغرائز، أطلق مساء الأربعاء.
الفيديو الفاضح الذي جاء بعنوان (بص أمك)، ترقص فيه على وقع كلمات فاضحة، وعبارات خليعة، كما تؤدي المغنية المغمورة حركات مثيرة للغرائز.
وخلال ساعات قليلة من بثه انهالت البلاغات على أجهزة الأمن المصرية لوقفه والقبض على المطربة وأصحاب الشركة المنتجة وتقديمهم للمحاكمة، على غرار ما حدث مع المطربة شيما صاحبة الفيديو الفاضح “عندي ظروف” و التي صدر ضدها حكم قضائي بالحبس ٣ سنوات.
من جانبه، تقدم الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية ببلاغ إلى النائب العام ضد صناع الفيديو.
وقال مهران لـ”العربية نت” إنه تقدم ببلاغ ضد كل من ليلى عامر مطربة الفيديو، وسمير المراغي المخرج، والمنتج ومالك شركة ميديا أرت التي أنتجت الفيديو.
“كارثة أخلاقية”
وأضاف أنه بمجرد مشاهدة الفيديو نلاحظ وجود كارثة أخلاقية وإيحاءات جنسية سواء باللفظ المكرر طوال الفيديو، وما فيه من تشابه على السمع مع لفظ جنسي خارج، أو بالحركات الجنسية وإظهار المفاتن الخاصة بجسد المغنية وهو ما يعتبر خدشا للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات.
وقال إن مثل هذه الأعمال ساهمت بقدر كبير في انتشار التحرش الجنسي وتداول الألفاظ الخارجة.
وطالب أستاذ القانون في بلاغه بفتح تحقيق عاجل مع المطربة والمنتج، وكذلك مع الذين قاموا بنشر الفيديو على اليوتيوب وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة.
في المقابل، أكد هاني شاكر نقيب الموسيقيين أن النقابة ستتخذ الإجراءات اللازمة نحو صناع الفيديو كما تقوم حالياً بالبحث عن الاسم الحقيقي للمطربة للتأكد من أنها ليست عضوة بالنقابة.