دخل الداعية الإماراتي (الأردني الأصل) إمام وخطيب مسجد زايد في أبو ظبي، وسيم يوسف على خط مهاجمة الرئيس السوداني عمر البشير بعد استقباله الحافل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام.
وفي تدوينة تعكس شخصيته العنصرية وعدم التزامه بأبسط تعاليم الدين الإسلامي الذي جعل من نفسه متحدثا باسمه، وصف وسيم يوسف الرئيس السوداني عمر البشير بالعبد.
وقال “يوسف” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر، بعد أن أكلته الحسرة على منح السودان جزيرة “سواكن” لتركيا لإعادة تأهيلها وإقامة قاعدة عسكرية فيها لمواجهة القواعد العسكرية الإماراتية في اليمن: “من به جينات الاستعباد و العبيد .. سيحن قلبه للدولة العثمانية البائدة .. فأغلب من يصفق لها اليوم .. هم عبيد لأحزابهم”.
وفور الهجوم عليه واستنكار المغردين لهذه التغريدة العنصرية، وتزامنا مع طلب النيابة العامة الإماراتية القبض على إعلامي غرد بتغريدة مشابهة لما قاله، حاول “يوسف” أن يبرر عنصريته قائلا: “هذه التغريدة كتبتها حينما دافع الإخوان المسلمين عن الدولة العثمانية و تطالوا على #الإمارات .. وقصدت بها عبيد أحزابهم .. ولم أقصد الإخوة في #السودان إذ أن وقت التغريدة قبل زيارة #أردوغان لـ #السودان !! ولكن #السذج كثر و #خلايا_عزمي أكثر”.
هذه التغريدة كتبتها حينما دافع الإخوان المسلمين عن الدولة العثمانية و تطالوا على #الإمارات .. وقصدت بها عبيد أحزابهم .. ولم أقصد الإخوة في #السودان إذ أن وقت التغريدة قبل زيارة #أردوغان لـ #السودان !! ولكن #السذج كثر و #خلايا_عزمي أكثر https://t.co/63WvTwKC4A
— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) ٢٨ ديسمبر، ٢٠١٧
وكانت النيابة العامة في الإمارات قد استدعت الإعلامي الرياضي الإماراتي محمد نجيب، الذي نشر تغريدات عنصرية على حسابه على “تويتر” قبل يومين ضد السودان ورئيسه، جاء فيها “كلمة لكل قياداتنا ومن وثق بالبشير لا تشتري العبد إلا والعصا معه ان العبيد لأنجاس مناكيد، رحم الله المتنبئ”.
النيابة العامة في #أبوظبي تأمر بضبط وإحضار إعلامي رياضي على خلفية نشر تغريدة عنصرية، وذلك على خلفية استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تغريدة تضمنت ألفاظ وتعابير عنصرية. وهو مايعتبر سلوك مجرم وفق قانون مكافحة التمييز والكراهية، إضافة إلى استخدامه التقنيات الحديثة في الجريمة pic.twitter.com/w2VtzYayGl
— دائرة القضاء-أبوظبي (@ADJD_Official) ٢٧ ديسمبر، ٢٠١٧
وعقب استدعاء النيابة الإماراتية له عاد المعلق الرياضي الاماراتي ليزعم بأن حسابه قد تمت قرصنته وان لم يخط تلك العبارات العنصرية، حيث غرد معتذرا ومخاطباً السودانيين : “الإخوة الأعزاء أبناء السودان الشقيق اعتذر عن إساءة بحق الرئيس عمر البشير ثقوا بأنني لم أكتب تلك التغريدة وسأثبت ذلك أمام المسؤولين، المهم السوداني بالنسبة لنا الصديق والأخ والشعب الأكثر طيبة، السوداني الدكتور والمدرس والمهندس ومن ساهم ببناء دولتنا الأيام القادمة ستثبت قولي”.
هو عبد من عباد الله تعالى..وأنت مفعول فيه…..يفعل فيك ..كما يفعل في العاهر ..اكرمكم الله…أقطع ذراعي ان لم تكــــــــــــــــــــــن شاذ..يفعل فيه كل الأفاعيـــل التي تخجل منها الحيوانات وليس الانسان فقط
و الله ماكانت أتمنى لك هذا يا وسيم !! و لكن يداك أوكتا و فوك نفخ
لقد الامهم رؤية أردوغان بالخرطوم ترى لوكان الزائر اجلكم الله الصهيوني النتن نياهو هل كانوا سيفتحون فمهم ؟؟ و الله لن يفعلوها
والله انك انت العبد وليس أهل السودان الكرماء يا ابن ال ………….
الأخوة السودانيون لا تردوا علي ابن الزنا وآكل السحت من أموال العاهرات والبغايا فهو وان تطاول يبقي حذاء البشير غاية امانيه
كلنا عبيد ألله ولكن الفرق بيننا وبينكم أنكم عبيد الإسرائيليين والغرب ونحن لن نركع إلا للواحد الأحد