لازال معتقلا رغم إطلاق سراح إخوته.. “ابن سلمان” يخشى انتقام تركي بن عبدالله فأبقى عليه بـ”الريتز”!

قال المغرد الشهير “مجتهد” إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يخشى من انتقام الأمير تركي بن عبدالله بعد مقتل مدير أعماله اللواء علي القحطاني، لذلك لم يفرج عنه رغم نيته الإفراج عن أولاد الملك عبدالله كلهم وهو ما أثبته إطلاق سراح “مشعل” و”فيصل” أشقاء تركي بالأمس وقبلهم “متعب”.

 

ودون “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر، في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:”إطلاق سراح مشعل وفيصل أبناء الملك عبدالله ربما له علاقة بالخبر التالي”.

 

وتابع موضحا:”وصل رئيس الديوان خالد العيسى إلى باريس يوم الأثنين الماضي (٢٥ ديسمبر) حاملا رسالة من ابن سلمان لإقناع عبدالعزيز بن عبدالله بالعدول عن اللجوء لفرنسا والعودة للبلد ولم ينجح رغم الترهيب والترغيب”.

وأكد “مجتهد” الذي تحظى تسريباته السياسية باهتمام كبير جدا على مواقع التواصل، أنه كان من المفترض أن يطلق سراح تركي بن عبدالله حتى يخرج جميع أبناء عبدالله.

وتابع مضيفا ما نصه “لكن بعد مقتل مدير أعمال تركي اللواء علي القحطاني تحت التعذيب يخشى ابن سلمان من انتقام تركي لأن القحطاني عزيز عليه ولأن تركي يعتقد أن ابن سلمان هو الذي أمر بالتعذيب”.

 

وأفرجت السلطات السعودية الخميس، عن اثنين من أبناء العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن كانا محتجزين في فندق “ريتز كارلتون” بالرياض، عقب أيام من الإفراج عن أكثر من 20 محتجزا ضمن حملة المملكة المستمرة منذ شهرين لمكافحة الفساد.

 

وقال مسؤول سعودي كبير مطلع على المسألة لوكالة “رويترز”، إن النائب العام السعودي وافق على الإفراج عن الأمير مشعل بن عبد الله والأمير فيصل بن عبد الله، بعد أن توصلا لتسوية مالية مع الحكومة. ولم يذكر المصدر تفاصيل بشأن التسويات.

 

وذكر أن النائب العام لم يتخذ قرارا بعد بشأن الإفراج عن شقيق ثالث هو الأمير تركي بن عبد الله.

 

ونشرت الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود صورا على تويتر للأميرين مصحوبة بعبارات الشكر أمس الخميس.

 

وقبل أيام نقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر سعودي قوله، إن اللواء علي بن عبد الله القحطاني مدير مكتب أمير منطقة الرياض السابق قتل جراء التعذيب، بعدما اعتقلته السلطات السعودية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

وذكر المصدر أن اللواء “القحطاني” الذي عمل في الحرس الملكي تعرض لتعذيب جسدي ونفسي منذ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي قامت بها السلطات السعودية وشملت عددا من الأمراء ورجال الأعمال في إطار ما قالت إنها جهود لمكافحة الفساد.

 

وأكد المصدر أن “القحطاني” أخضع “لجلسات تعذيب حتى وفاته جراء الصعق الكهربائي صبيحة يوم 12 من الشهر الجاري، وأن عائلته وجدت صعوبة في التعرف على ملامحه عند استلام جثته”.

 

وكانت صحف غربية قد نقلت عن مصادر سعودية قولها، إن عشرات من المعتقلين السعوديين، ومن بينهم أمراء، تعرضوا للتعذيب على يد عناصر محترفة في هذه الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى