قناة “الحرة” تُشيطن حملة “صلاة الفجر” بقطاع غزة.. ونشطاء يلجمون مُعدة التقرير!

عمدت قناةالحرةالإخبارية إلى إعداد تقرير، ينتقد ويشيطن الحملة التي دعا لها ونفذها عدد من الشباب في قطاع غزة تحت عنوان “صلاة الفجر الكبرى” من أجل إيقاظ المواطنين لصلاة الفجر.

 

ومنذ أسابيع تتحرك مجموعات شبابية “كخلايا نحل” داخل أحياء قطاع غزة، قبل موعد أذان الفجر بقليل تحث المواطنين على الاستيقاظ وأداء الصلاة جماعة في المساجد، ضمن حملات بدأت تتوسع شيئًا فشيئًا وتلقى استجابة تدل عليها بوضوح “الزيادة الملحوظة” في أعداد المصلين مع استخدام وسائل تنبيه متعددة، بعيدًا عن تبني وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لهذه الحملات.

 

ويبدو أن قناة “الحرة” لم يرق لها هذا الأمر فبدأت في تشويه الحملة وإعداد تقارير مناهضة لها، عن طريق التصوير مع أشخاص وانتقائهم بحيث يكونوا من المعارضين للحملة (وهم قلة تعمدت القناة إبرازهم) رغم فرح معظم الأهالي بهذه الحملة ودعمهم لها.

وتأكيد على ترحيب أهالي غزة بهذه الحملة على خلاف ما تدعيه قناة “الحرة” قال الداعية حبيب الوحيدي، مسؤول اللجنة الدعوية في “رابطة مساجد تل الإسلام” غرب مدينة غزة، وأحد القائمين على مشروع إيقاظ الناس لصلاة الفجر، إنه يشعر بالفخر لنجاح الحملة، متعهدًا بتوسيعها.

 

ويؤكد “الوحيدي” في تصريحات لوسائل إعلام، أن حملات الفجر التي انطلقت قبل أشهر معدودة “انتشرت في كافة أرجاء قطاع غزة، ولاقت استحسانًا كبيرًا من الناس، بل واكتظت المساجد بالمصلين”.

 

وعلى صفحاتها الخاصة في موقع فيسبوك تتنافس عشرات المساجد في نشر صور لصلوات الفجر تشير من خلالها إلى زيادة تدريجية ملحوظة في أعداد المصلين، بعد انطلاق الحملات.

كما شن النشطاء هجوما حادا على قناة “الحرة” والصحفية وسام ياسين صاحبة التقرير التي وصفوها بأنها تريد الشهرة بالتحريض على حملات صلاة الفجر.

وتنتشر في محافظات قطاع غزة الخمس نحو 1050 مسجدًا تشمل المصليات التي لا تقام فيها خطبة الجمعة، بحسب مسؤول في وزارة الأوقاف تحدث لـ”فلسطين”.

 

وعن بداية الفكرة يقول الداعية “الوحيدي”: “قمنا في اللجنة الدعوية بمنطقة تل الإسلام (تل الهوى) بتشكيل فريق لدراسة هذا المشروع تحت عنوان (أنوار الفجر) واستعنّا بتجارب أخرى ناجحة كما في مساجد أخرى من بينها مسجد أمان (في حي الشيخ رضوان بشمال مدينة غزة)”.

 

وأضاف: “شكلنا فرقًا من الشباب تقدر أعدادهم بـ50 شابًا، ثم كلفنا اللجان الدعوية بعقد أسابيع دعوية ومسابقات وإعداد إعلانات وبوسترات وكلها تحفز على صلاة الفجر”.

 

وتابع: “بعد ذلك يتم عمل صناديق يضع فيها المصلون أرقام جوالاتهم لتقوم اللجان بالاتصال عليهم قبل آذان الفجر”.

 

ومضى قائلًا: “عززنا كل الأنشطة السابقة بشراء سماعات للمساجد تعمل باليد وتوضع عليها نغمات تحث على صلاة الفجر بصوت هادئ وعبارات مشوقة”.

 

و”الشيء الجميل” بحسب تعبير الوحيدي، أن الفرق الدعوية تخرج بعد صلاة العشاء في جولات تذكر الناس بأهمية صلاة الفجر وتهيئتهم للقدوم إلى المساجد.

 

ويتوج نهاية كل أسبوع بعمل برامج في بعض المساجد من خلال المكوث فيها حتى وقت الشروق، تتخللها موعظة وابتهالات وقراءة أذكار الصباح وتقديم ضيافة للجمهور، كما يقول الوحيدي.

 

ويؤكد متابعة المجموعات الدعوية التي تنطلق يوميًا حول المساجد لتحسين الأداء.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث