تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أثار جدلا، لأميرة سعودية قالوا إنها مشاعل آل سعود وهي تتجول في شوارع أوروبا بسيارة “فيراري” فارهة يتخطى سعرها 9 ملايين ريال.
الأميرة مشاعل في جولة بأوروبا بسيارتها (فيراري) – سعرها حوالي 9 مليون ريال?
.
ويقولون العلاوة السنوية للموظف المسكين ترهق الميزانية!! pic.twitter.com/McKRPVZlhr— تركي الشلهوب? (@TurkiShalhoub) ٥ يناير، ٢٠١٨
وصب السعوديون (الذين لم يفيقوا بعد من الضرائب التي فرضها عليهم “ابن سلمان” وارتفاع الأسعار) غضبهم في التعليقات على المقطع المتداول.
الشكوى للي ماتنام عينه سبحانه
— بنت ابوي (@bFPbrnoMBeDtBpZ) ٥ يناير، ٢٠١٨
قالو لواحد ديوث مطبل في مجرم اغتصب اختك بالغابة٬ غضب وراح مستعجل وبعد شوي رجع قال كلهم كم شجرة وتقولون غابة. واكثر التيوس اختلفوا على سعر السيارة وما قالو كلمة عن خيبتهم في مشاعل وسرقه العائلة المالكة للثروات الطائلة وهي سبب فقرهم ??
— فارس (@Tyr056) ٥ يناير، ٢٠١٨
الكثير والكثير والكثير من العوائل والأسر الحاكمة في الخليج يملكون ميزانية تعادل ميزانية بعض الدول …… من أين لك هذا ؟
— بو خالد (@bu_khaledd) ٥ يناير، ٢٠١٨
المسؤول الملك و ليس ال سعود.. ال سعود ياخذون الي يعطيهم الملك و الي سامح لهم ينهبونه من اراضي و عقارات…
كله في ذمته و ذمة الملوك السابقين ايش فادوهم ال سعود و هم تحت الارض— بو طرطش (@coriandor2000) ٥ يناير، ٢٠١٨
واستنكر النشطاء سيطرة حفنة من أسرة آل سعود على مقدرات البلاد وثرواتها، في نفس الوقت الذي يعاني فيه السعوديين من الفقر والبطالة وغلاء المعيشة.
سياتي الدباب الالكتروني المحشو بالعقيدة الجبرية ويقول لك : الله هو الذي رزقها.
— فرسان المهدي (@Ferssan10) ٥ يناير، ٢٠١٨
بصراحة ال سعود معاهم حق إنهم يفعلوا الفعايل لقوا شعب ما عندك أحد!!
— مقبّس (@a_g1403) ٥ يناير، ٢٠١٨
وينهم مشايخ الغفلة المنافقين اين هم من هذا !؟؟?
— ali al shara (@alshara62) ٥ يناير، ٢٠١٨
شعب ذليل يستحق ان يدعس ال سعود ع خده .. تركوا مقولة عمر (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً) واتبعوا مقولة بطانة ال سعود المنتفعين (الحكومة ابخص)
لا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم— ✿القعقاع✿التميمي✿ (@QTR__4G) ٥ يناير، ٢٠١٨
اهداء للشيخ السديس ههههههههههههههه
— ابو مشاري (@0007_nobody) ٥ يناير، ٢٠١٨
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قد نشرت تقريرا لها يفيد بتزايد معدلات البطالة والفقر في السعودية، مشيرة إلى أن “ما بين مليونين وأربعة ملايين سعودي يعيشون على أقل من 530 دولارا شهريا” أي (17 دولارا يوميا)، وأن “الدولة تخفي الفقر بشكل جيد”.
وتستمر معاناة السعوديين والوافدين منذ العامين الماضيين بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسياسة التقشف “غير المبررة” التي طالت كافة القطاعات الحيوية في البلاد، وهي إجراءات أدت إلى خفض العلاوات والإعانات الحكومية لقطاع واسع من المواطنين إضافة إلى تقليص الإنفاق وتسريح أعداد من الموظفين وفرض ضرائب ورسوم جديدة وغير مسبوقة طالت كافة سكان المملكة مواطنين ووافدين.
وتسعى المملكة لمعالجة جملة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتأتية من تراجع أسعار النفط من خلال إجراءات تقشفية وفرض ضرائب ورسوم، والتخلي عن الدعم في عدد من القطاعات الإستراتيجية بينها رفع أسعار الكهرباء والوقود، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، ورفع أسعار المياه وغيرها.