كشف “مجتهد الإمارات” عن أسباب التقارب التركي والسوداني ومنح الخرطوم لأنقرة جزيرة “سواكن” الإستراتيجية والمطلة على البحر الأحمر، مؤكدا بأن الأمر جاء ردا على مخطط إماراتي لتنفيذ انقلاب عسكري على الرئيس عمر حسن البشير.
وقال “مجتهد الإمارات” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” خاص : سبب توتر العلاقة مع الأشقاء فى السودان هو كشف السلطات السودانية عن نية بلادنا تنفيذ مخطط انقلابي عسكرى ضد الرئيس السوداني البشير و هذا هو السبب الرئيسي لتحالفه و تقاربه مع تركيا” .
خاص : سبب توتر العلاقة مع الأشقاء فى السودان هو كشف السلطات السودانية عن نية بلادنا تنفيذ مخطط انقلابي عسكرى ضد الرئيس السوداني البشير و هذا هو السبب الرئيسي لتحالفه و تقاربه مع تركيا .#أسرار
— مجتهد الإمارات (@mujtahiduae) January 6, 2018
يشار إلى أن العلاقات قد توترت مؤخرا بين أبوظبي والقاهرة والرياض من جهة والخرطوم من جهة أخرى، إثر زيارة “ناجحة وتاريخية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسودان، وكان من نتائجها تأهيل أنقرة لجزيرة سواكن ذات الموقع القريب من حدود مصر وقبالة جدة في السعودية.
وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة، قد كشفت بأن الاتفاق التركي السوداني بتسليم الخرطوم جزيرة “سواكن” لأنقرة تم منذ 6 اشهر، مؤكدة بأن الجزيرة ستشهد إقامة منشأة وقاعدة عسكرية تركية متقدمة وكبيرة.
وقالت المصادر، بان القاعدة التركية ستكون على مسافة قريبة من القواعد الإماراتية في جنوب اليمن ومطلة على باب المندب.
واكدت المصادر أن شخصيات قانونية عربية مقربة من أنقرة تدخلت في المفاوضات بين الدولتين المستمرة منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن زيارة “أردوغان” الأخيرة للخرطوم تقصدت الإعلان عن الاتفاق المبرم اصلا خلف الكواليس منذ أشهر.
واوضحت المصادر، وفقا لما نقلته صحيفة “رأي اليوم” أن ضغوطا عنيفة من قبل مصر والامارات والسعودية وكذلك من الجمهورية السودانية الانفصالية ومن اسرائيل وادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مورست خلال اليومين الماضيين على الرئيس السوداني عمر البشير للتراجع عن القرار.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي قوله بأن الجار التركي الجديد للقواعد الاماراتية “غير مرحب به إطلاقا من أبو ظبي”.
مشيخة ابوظبي ليس لها تاريخ يذكر وهي إماره حديثه ولا تتمتع بأي مقومات الدوله حتى نهاية ١٩٧٠ . وبعد ظهور النفط وانفصالها عن سلطنة عمان أصبحت مشيخة ابوظبي إماره غنيه تعتمد على نفسها . وتخيل لهذه المشيخه المتخلفه التي كانت تعيش في كهوف الجهل و التخلف ان تصبح قوه عظمى مترامية الأطراف وان تكون امبراطوريه لا تغيب عنها الشمس ، لذلك قامت بإنشاء قواعد عسكرية للمرتزقه وتأجير جزر في البحر الأحمر لتنافس دول مثل أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتخيل لها انها تستطيع ان تسيطر وتتزعم العالم باستخدام دولارات البترول وشراء الذمم والغدر والخيانه والمؤامرات والانقلابات ، ولكن تناست هذه المشيخة ان هناك حقائق تاريخيه لايمكن تجاهلها أو نسيانها . مشيخه تحلم ان تصنع لها حضارة عظيمه لها آلاف السنين ، ومن المضحك ما يردده محمد زايد دائماً من وجود آثار يصل عمرها الى ما قبل حقبة سومر في العراق . مشيخة لا توجد لها حضارة ولا تاريخ يذكر وتعتبر مشيخه حديثه ومتخلفه تتحدي إمبراطوريه مثل تركيا التي حكمت العالم اكثر من ٤٠٠ سنه ، في الوقت الذي كانت فيه مشيخة ابوظبي لا تجدها على الخارطة إطلاقاً .
طيب ليش مايطوا سمكة ابو منشار بدال الصقر .. كان بينجح الانقلاب في السودان ..
الله يحفظ دوحه العز ، وقائدها تميم المجد والنخوه . ويحفظ شعبها.