#تسريب_القدس يكشف تنازل “السيسي” عن القدس .. هكذا أمر ضابط المخابرات “يسرا وحساسين ومجاهد وفوزي” بالكذب على الناس

في مفاجأة من العيار الثقيل، نشرت قناة “مكملين” الفضائية والتي تبث من تركيا، التسريبات الصوتية التي نشرت عنها “نيويورك تايمز” بالأمس، لضابط مخابرات مصري مع إعلاميين حيث اتضح من توجيهاته لهم أن “السيسي” وافق ترامب بشأن قرار “القدس” سرا.

 

ونشرت القناة مقاطع صوتية لضابط المخابرات  أشرف الخولي، مع كل من (الفنانة يسرا والإعلامي سعيد حساسين والمذيعين عزمي مجاهد ومحمد الغيطي ).

 

عزمي مجاهد

ويتضح من التسريب أن دور الإعلامي “عزمي مجاهد” كان تشويه صورة قطر والزعم بأن لها علاقات سرية مع إسرائيل.

 

كما أمر ضابط المخابرات عزمي مجاهد التحدث بخصوص سيناء، ليؤكد له “مجاهد” في التسريب أن بعض أهالي سيناء عبارة عن “خونة” .

 

وطالبه ضابط المخابرات بدفع الرأي العام المصري لقبول فكرة تهجير جميع اهالى #سيناء من أرضهم بشكل كامل !

 

يسرا

ويكشف التسريب مع “يسرا” أن ضابط المخابرات وجهها بأوامر وتعليمات بشأن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

https://twitter.com/mekameleentv/status/950070118138155008

 

مفيد فوزي

أما مفيد فوزي فأكد لضابط المخابرات أشرف الخولي أن ما سيكتبه صحفيا سيؤكد التوجه الذي يريده بخصوص القدس.

 

وأكد عليه “الخولي”  في تسويق رواية أن لا فرق بين القدس ورام الله وأن الانتفاضة ضد مصلحة الأمن القومي المصري.

 

سعيد حساسين

أشرف الخولي ضابط المخابرات المصري يوجه الإعلامي “سعد حساسين” بخصوص قرار ترامب ويؤكد أن الانتفاضة الفلسطينية ستكون إعادة إنتاج لحماس مرة أخرى.

 

وأكد “الخولي” لـ حساسين أن الانتفاضة الفلسطينية تضر بمصلحة الأمن القومي المصري.

 

وفي تقرير حصري كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس السبت، عن تسريبات تتحدث عن قبول رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس.

 

كما كشفت التسجيلات التي نشرتها الصحيفة الأميركية عن صدور تعليمات من ضابط مخابرات مصري، لعدد من الإعلاميين لإقناع المصريين بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتَّخذه قبل أسابيع بشأن نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

 

وبحسب التعليمات التي أصدرها ضابط المخابرات أشرف الخولي لبعض الإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس من خلال التركيز على أن مصر يجب أن تظهر كما الدول العربية الأخرى بدور الدولة التي تدين قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لها “إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي”.

 

وأوردت الصحيفة الأميركية، أن ضابط المخابرات المصري تكلم مكالمات هاتفية بنبرة هادئة إلى مقدمي برامج حوارية مؤثرة في مصر، وصرَّح الضابط الخولي لهم بأن “مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علناً”.

 

ولكنه قال إن الصراع مع إسرائيل لم يكن في مصلحة مصر الوطنية. وقال للإعلاميين، إنه بدلاً من إدانة القرار، يتعين عليهم إقناع المشاهدين بقبول القرار.

 

وطالب الخولي بهذا الأمر أربعة إعلاميين، بحسب أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية، التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.

 

وقالت الصحيفة إن إعلامياً واحداً، هو عزمي مجاهد، أكد صحة التسجيل الذي حصلت عليه الصحيفة.

 

وبحسب الصحيفة، فقد تحدث الضابط الخولي أيضاً بالتوجيهات ذاتها مع الإعلاميين مفيد فوزي، وسعيد حساسين العضو بمجلس البرلمان أيضاً.

 

وبحسب تسريبات الصحيفة الأميركية قال الخولي لمقدمي البرامج، إنَّ مصر ستدين القرار في العلن “كبقية أشقائنا العرب”.

 

لكنَّه أضاف أنَّه ليس من مصلحة مصر الصراع مع إسرائيل. وقال لمقدمي البرامج إنَّه بدلاً من إدانة القرار عليهم إقناع مشاهديهم بقبوله. واقترح بأنَّه على الفلسطينيين أن يقنعوا ويكتفوا بمدينة رام الله في الضفة الغربية، التي توجد بها السلطة الفلسطينية.

 

‫4 تعليقات

  1. الشعب المصري شعب عريق شال مرسي الضعيف وجاب واحد ذكر لا يستطيعوا أن يناموا من دون الذكر ، حاكم قوي خارق يملك القوه ويرفع العلم عاليا حتى تحيا مصر وتسود ، تحيه للسيسي وللشعب الذي رفعه وعينه رئيسا

  2. الحمد لله ربنا كشف المستور اسوء ارذل اعلام هو الاعلام المصرى اعلام عاهرات وقوداين

  3. نعم جاب واحد ذكر لأن السيسي مجرد ذكر وليس رجل وأنت تعرف ماهو الفرق بين الذكر والرجل…..
    تحية للعبيد في مصر وليس الشعب

  4. لصاحب التعليق الأول “مطز” : تسرب المكالمة يدل على أن رئيسك “السيسي” ضعيف جداً فمن يخترق مخابراته التي تحميه قادر على أن يخترق عليه غرفة نومه و يقول له “سلام يا صاحبي”.
    استمعت إلى “إرشادات” أشرف للإعلاميين المرتزقة و إلى السياسية المخضرمة ، فتبين لي أن جهاز مخابراتكم عديم الكفاءة و قليل الفهم للسياسة . لماذا أفرقت تل أبيب عن القدس لدى الأعداء و أصروا على مدى سنوات عديدة أن يعترف العالم بها عاصمة لهم ؟ و لماذا تريد من العرب أن يشتروا أن رام الله “المسيحية أصلاً” لا تفرق عن القدس؟
    لنفترض أن العرب و الفلسطينيين انبطحوا و قالوا “نعم رام الله هي عاصمة فلسطين” ، فستكون إجابة الأعداء : لا نرضى عن ذلك حتى تقولوا أن عمان أو العريش عاصمة فلسطين ، و سينطبق قول الشاعر :
    مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ *** ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى