بكلمات نارية “ملجمة” رد الدكتور عزمي بشارة المفكر العربي المعروف، على افتراءات ومزاعم كتائب “الذباب الإلكتروني” التي روجتها ضده في الأونة الأخيرة بسبب مواقفه المعارضة لقادة هذا “الذباب” في السعودية والإمارات خاصة.
ودون “بشارة” في تغريدة له عبر نافذته الرسمية بتويتر وفقا لما رصدته (وطن) ما نصه:”تقرأ أسمك مرتبطا بأمور لم تسمع بها أصلا وفي سياقات تجهلها، فلا تعلق لأن الأمر مستحيل التصديق وأبعد من الخيال؛”
وتابع مشيرا لبعض المسؤولين والشخصيات العامة المقربة من النظام في السعودية والإمارات:” ثم تجد أن رسميين وغير رسميين وذباب ألكتروني يكررون ذلك على منهج ترداد الكذب الغوبلزي وبإصرار على أمل أن يعتاد الناس على الكذبة. ثمة إسفاف لا يستحق الإنكار او الاستنكار.”
تقرأ أسمك مرتبطا بأمور لم تسمع بها أصلا وفي سياقات تجهلها، فلا تعلق لأن الأمر مستحيل التصديق وأبعد من الخيال؛ ثم تجد أن رسميين وغير رسميين وذباب ألكتروني يكررون ذلك على منهج ترداد الكذب الغوبلزي وبإصرار على أمل أن يعتاد الناس على الكذبة. ثمة إسفاف لا يستحق الإنكار او الاستنكار.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) January 7, 2018
واشتد هجوم كتائب الذباب الإلكتروني التي يديرها “دليم” ضد الدكتور عزمي بشارة، بعد تغريدته التي هاجم فيها وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، الأمر الذي أشعل جنون “عيال زايد” وأطلقوا مغرديهم للنباح على “بشارة” ومحاولة تشويه صورته بعدد من الأكاذيب الملفقة.
وكان “بشارة” قد أكد بأن التغريدة التي أعادة نشرها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والتي احتوت على معلومات مسيئة للحاكم العثماني للمدينة المنورة فخر الدين باشا، ليست صحيحة، مؤكدا بأن الغرض منها هو الاستفزاز السياسي فقط.
وقال “بشارة” في تدوينة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” حينها:” يرتكب أحدهم حماقة فينقسم الناس فورا بين مؤيديه ومعارضيه ويسود التحزب الفوري.. الملاحظة التغريدة بشأن وال عثماني في المدينة المنورة غير صحيحة وهدفها أصلا الاستفزاز السياسي، وردود الفعل الممجدة للتاريخ العثماني في بلادنا لا علاقة لها أيضا بالواقع التاريخي. أما العقل النقدي فيهمش”.
يرتكب أحدهم حماقة فينقسم الناس فورا بين مؤيديه ومعارضيه ويسود التحزب الفوري. الملاحظةالتغريدة بشأن وال عثماني في المدينة المنورة غير صحيحة وهدفها أصلا الاستفزاز السياسي، وردود الفعل الممجدة للتاريخ العثماني في بلادنا لا علاقة لها أيضا بالواقع التاريخي. أما العقل النقدي فيهمش.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) December 26, 2017