بينهم نجلا الأمير سلطان مؤسس “المراعي”.. بلومبرج تفجر مفاجأة جديدة بشأن 11 أميرا اعتقلهم “ابن سلمان” مؤخرا
في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت صحيفة “بلومبرج” عن تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة، بشأن حادثة اعتقال ولي العهد السعودي لـ 11 أميرا من أفراد الأسرة الحاكمة، الخميس، الماضي.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت، أن السلطات احتجزت الأسبوع الماضي 11 أميرا بدعوى احتجاجهم ضد إجراءات تقشفية تجبرهم على تكبد فواتير الكهرباء والمياه.
لكن “بلومبرج” كشفت تفاصيل تسجيل صوتي للأمير عبد الله بن سعود بن محمد الذي شكك في تذمر الأمراء من مسألة فواتير الكهرباء لا سيما في ظل إمكاناتهم المالية الكبيرة، مضيفا أن آباءهم غرسوا فيهم صفات الطاعة، ساردا حقيقة ما حدث، من وجهة نظره.
وجاء نص تقرير الصحيفة كلآتي:
نجلا رئيس “المراعي” أكبر شركة ألبان بالسعودية بين 11 أ ميرا اعتقلوا مؤخرا بدعوى احتجاجهم غير المشروع على قرار حكومي يجبرهم على دفع فواتير المرافق ، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة.
الأميران هما نايف بن سلطان وسعود بن سلطان نجلا الأمير الملياردير سلطان بن محمد الكبير، مؤسس ورئيس شركة المراعي، بين 11 فردا من العائلة المالكة احتجزتهم السلطات الخميس، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر.
الأمير نايف هو أيضا عضو في مجلس إدارة المراعي، ورئيس ثالث أكبر شركات الاتصالات السعودية “زين”.
أمير سعودي آخر نشر تسجيلا صوتيا متحديا قرار الاعتقال الرسمي.
الاعتقالات تمثل السلسلة الأحدث من قرارات حكومية غير مسبوقة، حيث يهز ولي العهد محمد بن سلمان هياكل السلطة التقليدية للمملكة.
وفي نوفمبر الماضي، اعتقلت السلطات السعودية أعضاء في العائلة المالكة، بينهم الملياردير الوليد بن طلال، كجزء من حملة ضد الفساد.
بيد أن اعتقالات الخميس جاءت في أعقاب تنظيم الأمراء الـ 11 اعتصاما ورفضهم مغادرة قصر الحكم التاريخي في الرياض القديمة، بحسب بيان للنائب العام السعودي الشيخ سعود المجيب.
الأمراء، الذين احتجوا، على المرسوم الملكي بتوقف الدولة عن دفع فواتير المياه والكهرباء للأمراء سيتم احتجازهم في سجن الحائر مشدد الحراسة تمهيدا لمحاكمتهم.
وكان الأمراء يسعون للحصول على تعويضات جراء حكم الإعدام ضد أحد أبناء عمومتهم، الذي أدين بقتل أحد الأشخاص ونفذت فيه العقوبة عام 2016.
ويبدو هدف الحملة المناهضة للفساد يتمثل في تهدئة المواطنين السعوديين الذي يحملون عبء الإجراءات التقشفية، وأعلنوا تذمرهم سرا وعلنا على مواقع التواصل الاجتماعي من أن النخبة كانت فوق القانون.
أحد أعضاء العائلة المالكة تشر تسجيلا صوتيا على “واتس آب” واصفا الاتهامات ضد الأمراء بـ “الزائفة تماما”.
التسجيل الصوتي الذي اطلعت عليه بلومبرج وأثبت صحته أشخاص قريبون الصلة بالأمر.
صاحب التسجيل هو الأمير عبد الله بن سعود بن محمد الذي شكك في تذمر الأمراء من مسألة فواتير الكهرباء لا سيما في ظل إمكاناتهم المالية الكبيرة، مضيفا أن آباءهم غرسوا فيهم صفات الطاعة.
فرع “الكبير” من العائلة المالكة يتضمن العديد من رجال الأعمال البارزين، لكنهم ليسوا من نسل الملك عبد عبد العزيز، وبعيدين عن مركز السلطة السياسية.
وخلال التسجيل الصوتي، أضاف الأمير عبد الله أن الأمراء المعتقلين كانو برفقة أحد أقربائهم داخل مبنى حكومي بفي الرياض في اعقاب استدعائه للاستجواب حول “وظيفة سابقة كان يتقلدها”.
وعندما وصلوا المبنى، “منعهم الحراس من الدخول بطريقة استفزازية لم يعتادوا عليها”.
وأشار إلى أن أحد الشباب تملكته حماسة الشباب، قبل أن يندلع قتالا بالأيدي، ويتم إلقاء القبض عليهم.
يجب ان يكون الناس امام العدالة سواء ويجب المال العام ان لايكون حكرا على فئة من الطبقات يجب ان يشتغل المال في البلادولا يجب كتز المليارات في البنوك الاوربية وامريكا الواجب على كل ثري ان يقيم مشاريع في وطنه لان هذا المال حق للوطن والاهل وليس للاجنبي ولكن يجب على الحكومة ان تكون عاداة مع الاثرياء ان لاتصادر اموالهم بل تجعلهم ينفعون الناس بها ويوفرون المصانع وغيرها من سبل الرزق وفرص العمل فهولا هم اليد العلى بين الشعب ليس لمكانتهم ولالموقعهمرالطبقي بل لاهميتهم في خدمة المجتمع وتدوير المال في الداخل لايجب ان يتركوا احرار لتهريب المال العام وكنزه خارج الوطن او يتم نفع دول اجنبية لان هذا يحرم اصحاب الحق في هذه الثروات لينتفع بها الاجنبي وتنتفع الحكومات بالضرائب وفرص العمال مما يساهم في ضعف اقتصاد اوطانهم الاولي بهذا النفع العام