تسريب جديد من داخل المخابرات المصرية يؤكد تعرض “شفيق” للتهديد من أجل التراجع عن الترشح

نشرت قناة “مكملين” الفضائية التي تبث من تركيا، تسريبا جديدا الليلة يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تراجع الفريق أحمد شفيق عن قراره الترشح لانتخابات الرئاسة، جاء تحت ضغط كبير وترهيب من قبل النظام في مصر.

 

ويوجه ضابط المخابرات المصري “أشرف الخولي” (الذي اشتهر اسمه في الشارع المصري، منذ يومين بعد نشر “نيويورك تايمز” تسريبات له مع عدد من الإعلاميين والفنانيين في مصر)، في تسريبه الجديد الإعلاميين لرصد مواقف شفيق والتحرك وفقا لها.

 

وقال الضابط أشرف الخولي في تسريبه:”إن تراجع شفيق عن الترشح للرئاسة فسيتم احترامه وإن لم يتراجع عن الترشح فسيتم لعن أسلافه”

 

https://twitter.com/mekameleentv/status/950452897715818497

 

https://twitter.com/mekameleentv/status/950451738087165952

 

كما أظهرت تسريبات اليوم محادثات الضابط المصري مع عدد من الفنانين المصريين منهم هالة صدقي وعفاف شعيب، وهو يوجههم لعمل مداخلات مع قنوات فضائية لدعم “السيسي” والحديث عن الإرهاب كنوع من الدعاية لرئيس النظام المصري قبل الانتخابات.

 

https://twitter.com/mekameleentv/status/950455530530668548

 

https://twitter.com/mekameleentv/status/950456139770187778

 

وكان رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الفريق أحمد شفيق، قد فاجأ الجميع بالأمس، معلنا تراجعه رسميا عن قرار الترشح للرئاسة المصرية.

 

وقال شفيق في بيان مقتضب: “شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي في دولة الإمارات، مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدتني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وانجازات، رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب”.

 

وأضاف في البيان: “بالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك فقد قررت عدم الترشح في انتخابات الرئاسة هذا العام”.

 

يشار إلى أنه بالأمس نشرت قناة “مكملين” تسريبات صوتية للضابط ذاته، وهو يوجه عدد من الإعلاميين المصريين لضرورة إقناع المصريين بقبول وضع القدس الحالي، والاستفادة من قرار ترامب بحل القضية الفلسطينية عن طريق القبول بـ رام الله عاصمة لفلسطين وترك القدس لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى