الدعوة القطرية لمحاكمة سعود القحطاني تثير جنونه ليخرج معلنا تمتعه بحماية الملك سلمان وولي عهده !
أثارت دعوة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر لمحاكمة سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي والمسؤول الاول عن الحملات الإعلامية التحريضة ضد الدوحة جنون الأخير الذي خرج ليعلن تمتعه بحماية الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.
وقال “القحطاني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” عكست ارتباكه وخوفه من الدعوة لمحاكمته: ” #تنظيم_الحمدين يقول أنه يريد محاكمتي دوليًا: وانا بظل الله ثم بظلٍ مريف * ظل الملك سلمان جزل الوفاده اللي رقا للمجد فوق المشاريف * الله عطاه الملك وارسى عماده وفي ظل ابن سلمان غيث الملاهيف * سيد وجدانه على الناس ساده مثل الجبل ماشال هم العواصيف * تزيده الأحداث صبر وجلاده”.
https://twitter.com/saudq1978/status/950619346430300160
وكانت صحيفة “الشرق” القطرية قد نقلت عن الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، مطالبته بضرورة محاكمة المستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي – في إشارة إلى سعود القحطاني ـ مستشار “ابن سلمان”.
ودعا “المري” خلال مؤتمر صحفي بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، الاثنين إلى ضرورة تقديم المتسببين في الحملات التحريضية وخطاب الكراهية ودعوات العنف من دول الحصار إلى العدالة، وبخاصة مسؤولي تلك الدول كالمستشار الإعلامي في الديوان الملكي السعودي على ما ارتكبه من جرائم عدائية وتحريضية تنافي القانون الدولي والقوانين المحلية.
وأكد أن اللجنة الوطنية قامت برصد وتوثيق كافة الحملات التحريضية من طرف ذلك المسؤول ومسؤولي دول الحصار للقيام بتحركات قانونية تجاه بثهم وترويجهم لخطاب الكراهية والعنف ضد دولة قطر وشعبها منذ بداية الحصار الجائر في الخامس من يونيو/حزيران من العام الماضي.
دعوة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر لمحاكمة هذا النوع من الكلاب الضاله هو الأسلوب الأمثل والصحيح للتعامل مع هذا النوع من الكلاب . و رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر يعلم تماماً الخطوات المناسبة تجاه هذا الحيوان . حيث ان الكلاب الضالة لا يمكن التنبؤ بأفعالها ، خاصةً إذا كانت قد عانت من أحداث صعبة في الفترة السابقة أو في بداية حياتها .
وهناك نوعان من الكلاب الضالة التي ستجدها ، الكلب الذي قضى حياته بأكملها في الشوارع مثل هذا المستشار في الديوان الملكي السعودي، والكلب الذي هرب أو تاه أو تخلى عنه مالكه . فهناك كميات مهولة من الكلاب الضالة في بعض البلدان ومنها السعوديه والإمارات والبحرين والتي لا تجد الرعاية الكافية ولديها الإحساس بالنقص لذلك تقوم بأعمال عدائيه من بث الفتن والقيام بحملات تحريضية وتبني خطاب الكراهية ودعوات للعنف اتجاه جيرانها .