شاهد” بسام جعارة: “أتمنى أن يدمّر الجيش الإسرائيلي كل مرتزقة بشار ونصرالله ونقول اللهم أهلك الظالمين بالظالمين”

قال المعارض السوري بسام جعارة، تعليقا على القصف الإسرائيلي أمس لمنطقة “القطيفة” السورية بمحافظة ريف دمشق، إنه يتمنى أن تقصف إسرائيل سوريا للقضاء على قوات بشار الأسد وحزب الله هناك.

 

وفي لقاء له على فضائية “التلفزيون العربي” رد “جعارة” على سؤال المذيعة جول انطباعه عن القصف الإسرائيلي لمواقع في سوريا: “هذه الصواريخ تقصف مواقع بشار وحزب الله ونتمنى أن يستمر هذا القصف حتى يضرب الله الظالمين بالظالمين وتدمر قوات بشار وحسن نصرالله”.

 

وقاطعته المذيعة قائلة: “أنت بهذا تدعم وتؤيد إسرائيل التي تقصف الشعب السوري. ليرد عليها قائلا:”صواريخ إسرائيل تستهدف مواقع بشار وحزب الله فقط وليس المدنيين”، ليحتد الحوار بينه وبين الضيوف ما اضطر المذيعة لإنهاء الفقرة.

ونقلت وسائل إعلام محسوبة على النظام السوري عن مصادر عسكرية قولها، إن قوات النظام تصدت لقصف جوي وصاروخي إسرائيلي على منطقة القطيفة بمحافظة ريف دمشق على بعد نحو 40 كلم شمال العاصمة.

 

وذكر بيان لنظام بشار أن بعض الصواريخ سقطت قرب موقع عسكري بالمنطقة مؤدية إلى أضرار مادية.

 

وأفاد البيان بأن القوات الإسرائيلية استهدفت منطقة القطيفة ثلاث مرات خلال ساعات الليل، من دون أن تحدد هدفها المباشر.

 

وأضاف “وسائط دفاعنا الجوي أصابت إحدى الطائرات” التي أطلقت “صواريخ عدة من فوق الأراضي اللبنانية” كما أسقطت صاروخي أرض – أرض تم إطلاقهما من منطقة الجولان المحتل.

 

وأوردت وكالة الأنباء السورية النظامية “سانا” بدورها أن الدفاعات الجوية “تصدت لثلاثة هجمات إسرائيلية بالصواريخ على مواقع عسكرية بمنطقة القطيفة”.

 

ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا عسكرية للجيش السوري أو “حزب الله” في سوريا واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

 

وشنت عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع وصول شحنات أسلحة إلى “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية بشكل علني منذ العام 2013.

 

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 13 تشرين الثاني/نوفمبر من أن إسرائيل ستتحرك عسكريا في سوريا متى وجدت ذلك ضروريا، في إطار سعيها لإبقاء القوات المدعومة من إيران بعيدة عن أراضيها.

 

واتهمت إسرائيل مرارا إيران بالاستفادة من الحرب في سوريا لإرسال قوات من “الحرس الثوري” وحليفها اللبناني “حزب الله” إلى جنوب سوريا، على مقربة من الحدود مع إسرائيل.

 

وتعد سوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في العام 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الجبهه المعارضه لنظام بشار لا رؤيه ولا واقعيه انانيه لابعد مدى ، لا بد أنا يكمل بشار نصره ليصلح بكل ما يملك من قوه عقول المعارضين ، تحالف المعارضه وخاصه المتأسلمين وكل المعارضه التي بدأت شريفه وانتهت ارهابيه اصبحوا مرضى مكانهم المصحات العقليه ومستشفيات المجانين .
    بشار يقصف مسلحين يقصفون الدوله السوريه وحاضنتهم ،””” وجعاره يدافع ويقول اسرائيل تقصف بشار لانه يضرب مواقعنا “”””، تحيه لإسرائيل ولسيد نتنياهو فاتح مستشفيات تل أبيب للنصره والقاعده وعملاء أمريكا .اسألوا أعداء بشار لييه اسرائيل بتضرب بس بشار وبدلل بمعارضه الدولارات

  2. mutaz

    تقول الدولة السورية أي دولة تتكلم عنها؟ لم تعد موجودة دولة إسمها سوريا، دمرها المنغولي بشار وباعها للروس وومليشيات حزب الله وإيران،تحالف مع ولاية الفقيه لتدمير بلده من أجل الكرسي وهو إعترف بها بلسانه بأنه يشكر إيرن وروسيا لأنها دعمته في قتل شعبه لأجل الكرسي
    نتنياهو أشرف بكثير من هذا المنغولي بشار لأن نتنياهو لا يقتل شعبه وبشار لن يبقى في سدة الحكم لأن دوام الحال من المحال

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث