رقصت بالمايوه وتفاخرت بشرب “البيرة”.. المصرية المثيرة للجدل “منى البرنس” تعلن ترشحها رسميا للانتخابات!

أعلنت الدكتورة الجامعية وأستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة قناة السويس المثيرة للجدل “منى برنس” صاحبة فيديو الرقص الشهير، ترشحها رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر والمقرر إجراؤها فى نهاية مارس المقبل.

 

وذكرت منى البرنس فى بيان نشرته عبر حسابها على موقع “فيس بوك”، أن أسباب ترشحها ترجع إلى أنها شخص مدنى لديها خبرات كبيرة فى الخدمة العامة.. كما وصفت نفسها.

 

وأضافت “البرنس” في منشورها الذي رصدته (وطن): “لفيت بلاد كتير في العالم و لفيت مصر، كشخص مدني، وبالتالي عندي خبرات ومعارف كثيرة جدا و شفت الناس عايشة إزاي و الدنيا عاملة إزاي برة و جوة، وعارفة إزاي ممكن نبقي بلد متقدمة بجد و ازاي الناس تعيش أحسن”، حسب قولها.

 

وأكدت أنها ليس لديها حملة انتخابية مثل باقى المرشحين بل تعتمد على الجهود الذاتية، لافتة إلى أنها لن تقبل تمويل من أى أحد.

 

وطالبت المرشحة المحتملة من يريد مساعدتها بأن يجمع لها التوكيلات، متابعة “ماعنديش مقر طبعا و بالتالي هستخدم عنوان بيت أهلي. اللي يحب يبعت توكيلات، التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري و بدون رسوم”.

 

يشار إلى أن منى البرنس دائما ما تثير الجدل بتصرفاتها في مصر، حيث ظهرت في مقطع شهير لها تم تداوله العام الماضي وهي ترقص “بالمايوه”، وأيضا نشرت هي نفسها أوائل الشهر الجاري صورا لها وهي تشرب “البيرة” وتهنيء المصريين بقدوم العام القبطي.. حسب قولها.

وهي موقوفة حالياً عن منصبها في جامعة السويس بعد تدريس طلابها رواية “الجنة المفقودة” لجون ميلتون، مما دفع الجامعة إلى اتهامها بـ”نشر الأفكار المدمرة”، و”تمجيد الشيطان”.

في وقت سابق من العام الماضي، بدأت الجامعة جلسة تأديبية – لا تزال مستمرة – بعد أن نشرت شريط فيديو لنفسها على فيسبوك وهي ترقص.

والآن هي معرضة ليس فقط لفقدان وظيفتها، بل إذا قدمت الجامعة المزيد من الاتهامات القانونية ضدها، فقد يتم منعها من الترشح للرئاسة نهائياً.

‫2 تعليقات

  1. اليست هي البلد التي قيل فيها ( ارضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها من غلب واهلها تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا )
    فلماذا الدهشه ؟؟ اذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص . مع تميزها بكل ماذكر عنها فهي تستحق ان ترأس مصر في زمن فقد ملامح الكرامه أرجو ان لا يطول وان تعود مصر كما كانت سدا منيعا لهذه الامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى