بعد الانتشار الواسع لفيديو الشيخ القطري عبدالله بن علي آل ثاني الذي وضع دول الحصار في موقف حرج، بدأ مستشار “ابن سلمان” وقائد كتائبه الإلكترونية بتويتر “دليم” بتوجيه ذبابه للهجوم على قطر وتكذيب الفيديو المتداول للتشويش على هذه الفضيحة المدوية.
ويبدو أن أول من صدرت له الأوامر، هو دمية عيال زايد وآل سعود “سلطان بن سحيم” المعارض القطري المزعوم، الذي هرول لنفي صحة فيديو الشيخ عبدالله آل ثاني الذي أكد فيه احتجازه في الإمارات وحمل “ابن زايد” مسؤولية حياته.
وبأوامر مباشرة من أسياده الذين تلقفوه في السعودية بعدما خرج من قطر هربا من ديونه، دون “ابن سحيم” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) محاولا تكذيب الفيديو ما نصه:”الفيديو المثار والذي يظهر فيه الشيخ #عبدالله_بن_علي قديم وقبل ان ينشأ حسابه على تويتر ونعلم الظروف التي دعته لقوله آنذاك”
وتابع مزاعمه للتشويش على الفضيحة المدوية التي لحقت بدول الحصار:”ونطمن الجميع بسلامته وسينشر الشيخ عبدالله رسميا عبر حسابه ما يؤكد ذلك”
https://twitter.com/sultansalthani/status/952598433835241478
واعتقلت السلطات الإماراتية، الأحد، الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني، الذي بث مقطع فيديو حمّل فيه سلطات أبوظبي المسؤولية كاملة عن أي أذى قد يصيبه.
وقال “آل ثاني” في مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع جدا اليون، إنه محتجز بالعاصمة الإماراتية، وتحديداً لدى ولي عهد الإمارة محمد بن زايد، موضحاً أنه مُنع من المغادرة وبات في وضع احتجاز.
وأعرب الشيخ القطري عن خوفه من أن تُتهم بلاده بالوقوف وراء أي مكروه يطوله، مؤكداً أن محمد بن زايد هو من يتحمل مسؤولية سلامته.
وتابع: “أردت أن أبلغكم أن قطر بريئة من أي شيء قد يحدث لي، وأؤكد أنني في ضيافة محمد بن زايد، وهو يتحمل مسؤولية كل ما يحدث لي منذ هذه اللحظة”.
وخلال الفترة التي أعقبت حصار قطر، حظي الشيخ عبد الله بن علي باهتمام السلطات السعودية، التي حاولت إقحامه بالأزمة، في حين نفت الدوحة أن يكون وسيطها لأي حوار.
ولفترة، حاول الإعلام السعودي والإماراتي الترويج للرجل على أنه الشخص الذي يمكنه إنهاء الأزمة، وهو ما اعتبر محاولة لتصديره كمتحدث باسم قطر، علماً أنه لا يحمل أي منصب يذكر ولم يكن معروفاً.
وتراجع الاهتمام السعودي بالشيخ القطري خلال الفترة الأخيرة بعدما أبدى القطريون، وفي أكثر من مناسبة، تمسكهم بقيادتهم والوقوف وراء أميرهم في مواجهة محاولات الإطاحة به.