سخرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد من فضائح الإمارات المتتالية بشأن احتجاز عدد من السياسيين لأجندات خاصة في الفترة السابقة، وكان آخرهم الفريق أحمد شفيق وتبعه اليوم الشيخ القطري المنتمي للأسرة الحاكمة عبد الله بن علي آل ثاني.
ودونت “السعيد” في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على الفيديو الذي تم تسريبه للشيخ عبدالله آل ثاني اليوم، وهو يستغيث ويعلن أنه محتجز في الإمارات ما نصه:”الإخوان في الإمارات يجب أن ينتبهوا لموبايلات ضيوفهم مو معقول كل واحد يستضيفونه يمسك تلفونه ويصورله فيديو يقول آنا محتجز وينزله عالنت مهوووووووووو ?”
الإخوان في الإمارات يجب أن ينتبهوا لموبايلات ضيوفهم مو معقول كل واحد يستضيفونه يمسك تلفونه ويصورله فيديو يقول آنا محتجز وينزله عالنت مهوووووووووو 😫
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) January 14, 2018
وتابعة سخريتها مذكرة متابعيها بحادثة أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق واحتجازه أيضا في الإمارات في نوفمبر الماضي:”أحمد شفيق إستضافوه الإمارات وأكرموه تالي مسك موبايله وصور فيديو أعلن فيه إنه محتجز ? والحين الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني نفس الشي يستضيفونه ويكرمونه وتالي يصور فيديو يقول فيه آنا محتجز … !!!! اذا إستضفتوا أحد مره ثالثه سحبوا منه الموبايل ? مي حاله هذي ??”
أحمد شفيق إستضافوه الإمارات وأكرموه تالي مسك موبايله وصور فيديو أعلن فيه إنه محتجز 😡 والحين الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني نفس الشي يستضيفونه ويكرمونه وتالي يصور فيديو يقول فيه آنا محتجز … !!!! اذا إستضفتوا أحد مره ثالثه سحبوا منه الموبايل 😡 مي حاله هذي 😡😡👊🏼
— فجر السعيد 🇰🇼 (@AlsaeedFajer) January 14, 2018
وقال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني إنه احتجز في الإمارات بعد استضافة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد له
وأكد في فيديو متداول له اليوم، إن دولة قطر بريئة من أي مكروه قد يحدث له.
وقال الشيخ عبدالله في الفيديو ” انا موجود الآن في أبو ظبي، كنت ضيف عند الشيخ محمد ، وأنا الأن في وضع حجر، قالوا ما تطلع”.
وأردف :” إذا صار على حاجة فأهل فطر بريئين منها، وأنا في ضيافة الشيخ محمد وإذا صار أي شئ بعد الآن هو يتحمل كامل مسؤوليته”.
وكان الشيخ عبد الله قد ظهر في الأشهر الماضية إلى جانب ملك السعودية وولي عهدها، حيث قدمته الرياض على أساس أنه معارض لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأعطت وسائل إعلام الدول المحاصرة لقطر زخما كبيرا للشيخ عبد الله ونقلت عنه تصريحات ضد الدوحة لم تتأكد صحتها من مصدر محايد.
وكانت عدة شخصيات قطرية رجحت أن يكون الشيخ عبد الله محتجزا في السعودية، وأكره على تصريحات ضد الدوحة، ومنها ما نشر في حساب باسمه في تويتر.
هزاب وصل النصيحه للمعازيب ههههههههههه.