أثارت حادثة “الفياغرا” في البرلمان الأردني جدلاً واسعاً, بعد مرور أكثر من عام على انشغال الأردنيين في قصة “الملوخية” التي ضج بها البرلمان الأردني الثامن عشر عند افتتاح مجلس النواب.
وتفجرت قصة “الفياغرا” أمس, الامر الذي حول مواقع التواصل إلى ساحات لـ”السخرية”، على نواب وصل بهم الحال الى أن يحملون في جيوبهم “حبوب فياغرا”. !!
أحد المصورين المتخصصين في تصوير جلسات مجلس النواب، ضبط نائبا تحت “القبة” وفي يده شريط من حبوب الفياغرا.. وعلق أحد الناشطين على صفحته على “فيسبوك”: “شو فياغرا؟.. هذول النواب ناويين علينا “، في حين كتب آخر “الفياغرا ستحسّن بالضرورة أداء النواب.. الشعب يريد فياغرا”.
وعلّق ناشط اخر “الفياغرا مهمة من أجل تنشيط الرجولة في مواجهة القرارات الحكومية التي دمّرت الشعب، انصح الحكومة ما تحضر ولا جلسة للبرلمان.. الوضع خطير”. واقترح آخر على صفحته على النواب اعتماد “الفياغرا” في حملاتهم الانتخابية بديلاً للمال السياسي”.
وكانت نائبة في البرلمان نجحت على الكوتا النسائية أرسلت العام الماضي أثناء جلسة نيابية لزميلتها ورقة تطلب فيها “مساعدتها بشراء ملوخية ناشفة” وتبحث عن ارخص الأسعار الامر الذي أثار جدلاً واسعاً.
ولم يصدر عن اي نائب توضيحا للمسألة لكن المشهد وجده ناقدون فرصة لإطلاق سيل من التعليقات الجارحة التي تحدثت عن فحولة النواب ضد الشعب ولصالح الحكومة.