قالت حكومة السلفادور إنها تبحث اتفاقا مع قطر يمكن بموجبه للمهاجرين السلفادوريين الذين يواجهون خطر فقد حقهم في الإقامة بالولايات المتحدة أن يعيشوا ويعملوا بصورة مؤقتة في الدولة الخليجية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت الأسبوع الماضي إنها ستنهي اعتبارا من سبتمبر/ أيلول 2019 حالة الحماية المؤقتة التي تسمح لنحو 200 ألف سلفادوري بالعيش في الولايات المتحدة دون خوف من الترحيل.
وقال يوجينيو تشيكاس مسؤول الاتصالات في الرئاسة إن السلفادور تجري محادثات لترى كيف يمكن لمواطنيها العمل في قطر المقرر أن تستضيف كأس العالم في كرة القدم عام 2022.
وأضاف للصحفيين “قطر…ترى إمكانية في التوصل إلى اتفاق مع السلفادور يتسنى بموجبه جلب العمال السلفادوريين على مراحل (إلى قطر(.
وأضاف أن السلفادوريين سيعودون إلى بلادهم بعد فترة لم يحددها. ولم يفصح كذلك عن عدد العمال الذين قد يشملهم البرنامج.
وأوضح وزير خارجية السلفادور هوجو مارتينيز الموجود في قطر حتى الجمعة في بيان له أن السلفادوريين قد يعملون في الهندسة وصيانة الطائرات والإنشاء والزراعة.
كما أشار مارتينيز إلى أن قطر عرضت تقديم خدمات صحية للدولة الواقعة في أمريكا الوسطى التي تعاني من ضعف الاقتصاد وعنف العصابات.