“خاشقجي”: تعيين “السيسي” لعباس كامل على رأس المخابرات يعني أنه يعيش أزمة ثقة
شارك الموضوع:
أكد الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي بأن تعيين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمدير مكتبه عباس كامل رئيسا مؤقتا لجهاز المخابرات خلفا لخالد فوزي، يعني ان مؤسسة الحكم تعاني من أزمة ثقة.
وقال “خاشقجي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” عندما لا يجد السيسي غير مدير مكتبه يسلمه المخابرات، فثمة أزمة ثقة داخل مؤسسة الحكم ، ستبقى مصر تبحث عن #باب_الخروج الى حين”.
عندما لا يجد السيسي غير مدير مكتبه يسلمه المخابرات، فثمة أزمة ثقة داخل مؤسسة الحكم ، ستبقى مصر تبحث عن #باب_الخروج الى حين.
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ١٨ يناير، ٢٠١٨
وأضاف في تغريدة أخرى: ” باختصار : السيسي لا يستطيع ان يكون عبدالناصر” .
باختصار : السيسي لا يستطيع ان يكون عبدالناصر .
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) ١٨ يناير، ٢٠١٨
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, قد أصدر قرارا، الخميس، بتكليف مدير مكتبه السابق اللواء عباس كامل الملقب بـ”ملك التسريبات”، بتسيير أعمال جهازالمخابرات العامة بعد إقالة اللواء خالد فوزي. وفق ما ذكر التلفزيون المصري.
واعتبر مراقبون أن إقالة رئيس المخابرات العامة، يؤكد حقيقة وجود صراع أجهزة بين المخابرات العامة والمخابرات الحربية، منذ وصول السيسي إلى سدة الحكم.
وأضاف المراقبون، “إقالة فوزي تؤكد أيضا صحة التسريبات الأخيرة التي نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، وبثتها قناة مكملين الفضائية، والتي كشفت سعي المخابرات الحربية للسيطرة على الإعلام المصري وإقصاء المخابرات العامة
يشار إلى أنه لا يُعرف عن عباس كامل سوى كونه مدير مكتب السيسي في المخابرات الحربية، ثم في وزارة الدفاع، ثم في رئاسة الجمهورية، كما أنه كان رفيق دربه خلال فترة حكم الرئيس المعزول مرسي.
وتصفه دوائر إعلامية قريبة من النظام بالرجل الثاني في الدولة، وبأنه خازن أسرار السيسي وصديقه الصدوق وناصحه الأمين.
وظهر مدير مكتب الرئيس المصري نادرا في لقطات عابرة أثناء زيارة السيسي للأردن في ديسمبر/كانون الأول 2014، ولدولة الكويت في الشهر التالي.
وظهر اسم كامل بقوة في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي ياسر رزق في أكتوبر/تشرين الأول 2013، وهي التسريبات التي أبرزت الدور المحوري لكامل في كل ملفات إدارة الدولة المصرية بعد الانقلاب العسكري على مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
وجاء في تحليل مضامين التسريبات التي بثت من مكتب كامل أن الرجل كان ضالعا في إدارة كل تفاصيل الدولة بعد الانقلاب العسكري، “ففضلا عن ترتيب مواعيد السيسي، يتواصل كامل مع دوائر خارجية، ويرسم الواقع الاقتصادي، ويتصل بالإعلاميين والقضاء لنقل إملاءات القيادة العليا”.
وفي التسجيل الصوتي خلال حواره مع الصحفى رزق، ذكر السيسي اسم كامل عند سؤاله عن عدد القتلى في فض اعتصام رابعة، فأجاب السيسي “اسألوا عباس”، في إشارة إلى أنه يعرف كل شيء.
وبرز اسم كامل في بعض الملفات التي أدارها النظام المصري بعد الانقلاب، وخاصة فيما يعرف إعلاميا بـ “قضية التخابر مع قطر”، المتهم فيها مرسي وآخرون، حيث تولى رئاسة ما سميت لجنة الخبراء المكلفة بفحص أحراز القضية.
كما أن السلطات الإيطالية طلبت رسميا من نظيرتها المصرية تسليم كامل للأمن الإيطالي، لتورطه في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وهو التورط الذي كشفت عنه الصحيفة الإيطالية “لاريبوبليكا” في تقرير سابق لها، ووصفت كامل بأنه أحد أقوى رجال النظام واليد اليمنى القوية للسيسي.
من عادة الكلاب المسنة خاصة ..يا أستــــاذ أنها تشد بعضها بعضا مثل عير الحمير الملتصقة ببعضها البعض وهو حال بغال العسكر المصري وكبيرهم السيسي وصحبه المسن عباس كامل اكرمكم الله