مستشار “ابن زايد”: “عنتريات” أردوغان لن تحرر القدس.. ونشطاء يفحمونه: ماذا عن جزر الإمارات المحتلة؟!

By Published On: 19 يناير، 2018

شارك الموضوع:

حاول الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي، التقليل من جهود تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية، واصفا تصريحات الرئيس التركي بأنها “عنتريات”.بحسب تعبيره

 

ودون مستشار “ابن زايد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما أردوغان ما نصه:”عنتريات اردوغان وخطابات نصرالله وميلشيات فيلق القدس لم تقربنا سنتيمترا من القدس.”

 

وتابع “والرهان على مقاومة اسلامية قومية يسارية فشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من ارض القدس. علينا الان دعم صمود المقدسيين حتى يأتي صلاح دين جديد يحرر القدس من إحتلال إسرائيلي غاشم”.

تغريدة عبد الخالق عبدالله لاقت هجوما شديدا من قبل النشطاء، الذين نصحوه بلفت نظر سيده محمد بن زايد إلى جزر “طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى” الإماراتية المحتلة من إيران قبل السخرية من الجهود التركية تجاه القدس.

وأحرج آخرون مستشار “ابن زايد” بقولهم إن المفارقة أن أغلب الشامتين بأردوغان هم المتخاذلون عن دعم قضية القدس والمنادين بالتخلي عن القضية الفلسطينية، في إشارة إلى حكام الإمارات والتطبيع العلني الغير مسبوق مع إسرائيل.

وعن مطالبته بظهور صلاح الدين جديد في الأمة لتحرير القدس، أكد له نشطاء أن الإمارات دولة الشر والفتن ستكون هي أو من يحاربه ويدعم الصهاينة ضده.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسلمين والمسيحيين، الأربعاء الماضي إلى “شد الرحال” لزيارة القدس، مشددا على أن الزيارة ليست تطبيعا مع إسرائيل، في حين اقترح شيخ الأزهر أحمد الطيب تخصيص عام 2018 ليكون عاما للقدس.

 

وفي المؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي ينظمه الأزهر بالقاهرة، قال “عباس” إن المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين “أكدت لنا صواب دعوتنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية من المسلمين والمسيحيين على السواء من أجل شد الرحال إلى المدينة المقدسة نصرة لأهلها المرابطين فيها وفي أكنافها ورفعا لروحهم المعنوية”.

 

وأضاف أن التواصل العربي والإسلامي مع مدينة القدس وأهلها هو دعم لهويتها العربية والإسلامية وليس تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، وأن “زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان”.

 

وجدد “عباس” رفضه واستنكاره قرار ترمب “المشؤوم” الذي أصدره الشهر الماضي معلنا القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

 

وقال الرئيس الفلسطيني “نتمسك بالسلام كخيار لشعبنا ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.. سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment