حاول الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبو ظبي، التقليل من جهود تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية، واصفا تصريحات الرئيس التركي بأنها “عنتريات”.بحسب تعبيره
ودون مستشار “ابن زايد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) مهاجما أردوغان ما نصه:”عنتريات اردوغان وخطابات نصرالله وميلشيات فيلق القدس لم تقربنا سنتيمترا من القدس.”
وتابع “والرهان على مقاومة اسلامية قومية يسارية فشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من ارض القدس. علينا الان دعم صمود المقدسيين حتى يأتي صلاح دين جديد يحرر القدس من إحتلال إسرائيلي غاشم”.
عنتريات اردوغان وخطابات نصرالله وميلشيات فيلق القدس لم تقربنا سنتيمترا من القدس. والرهان على مقاومة اسلامية قومية يسارية فشل فشلا ذريعا في تحرير شبر من ارض القدس. علينا الان دعم صمود المقدسيين حتى يأتي صلاح دين جديد يحرر القدس من إحتلال إسرائيلي غاشم pic.twitter.com/Q2lwFGgDP7
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) ١٨ يناير، ٢٠١٨
تغريدة عبد الخالق عبدالله لاقت هجوما شديدا من قبل النشطاء، الذين نصحوه بلفت نظر سيده محمد بن زايد إلى جزر “طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى” الإماراتية المحتلة من إيران قبل السخرية من الجهود التركية تجاه القدس.
طيب كويس قوي ….هناك ٣ جزر امارتيه تحتلها ايران دعك من اردوغان و ردوا هذة الجزر لكنكم نسيتم كل هذا وقتلتم المسلمين في كل مكان …عيال زايد
— بلبل حيران (@elsaadany_7) ١٨ يناير، ٢٠١٨
وأحرج آخرون مستشار “ابن زايد” بقولهم إن المفارقة أن أغلب الشامتين بأردوغان هم المتخاذلون عن دعم قضية القدس والمنادين بالتخلي عن القضية الفلسطينية، في إشارة إلى حكام الإمارات والتطبيع العلني الغير مسبوق مع إسرائيل.
المفارقة أن أغلب الشامتين بأردوغان هم المتخاذلون عن دعم قضية القدس والمنادين بالتخلي عن القضية الفلسطينية.
— Majed (@Majeds) ١٩ يناير، ٢٠١٨
ما شاء الله وعاهرات عيال زايد هي اللي خلاص على أبواب القدس ??
— أحمد أبو بلال (@ahmed_belal88) ١٨ يناير، ٢٠١٨
وعن مطالبته بظهور صلاح الدين جديد في الأمة لتحرير القدس، أكد له نشطاء أن الإمارات دولة الشر والفتن ستكون هي أو من يحاربه ويدعم الصهاينة ضده.
ان أتى صلاح الدين مرة أخرى انتم اول من سيحاربة في السر تدعمون الصهاينة وفي العلن تتظاهرون دعم الصمود أن كان فيكم رجل يظهر للإعلام ويصرح بأنة مع المقاومة وضد الصهاينة منافقون دجالون
— buali7811 (@buali78112) ١٩ يناير، ٢٠١٨
لو جاء صلاح دين جديد لعملوا عليه إنقلاب ورموه بالسجون ونعتوه بالإرهابي ؟!؟!؟
— خالد مشعان العنزي (@braveqx55) ١٩ يناير، ٢٠١٨
واضح دعمكم من الأراضي التي تشترونها في فلسطين وتصبح بقدرة قادر بأسماء مستوطنين ، ممكن يكون طقعان هو صلاح الدين هذا العصر
— Taib Mouhssine (@TaibMouhssine1) ١٩ يناير، ٢٠١٨
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسلمين والمسيحيين، الأربعاء الماضي إلى “شد الرحال” لزيارة القدس، مشددا على أن الزيارة ليست تطبيعا مع إسرائيل، في حين اقترح شيخ الأزهر أحمد الطيب تخصيص عام 2018 ليكون عاما للقدس.
وفي المؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي ينظمه الأزهر بالقاهرة، قال “عباس” إن المواجهات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين “أكدت لنا صواب دعوتنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية من المسلمين والمسيحيين على السواء من أجل شد الرحال إلى المدينة المقدسة نصرة لأهلها المرابطين فيها وفي أكنافها ورفعا لروحهم المعنوية”.
وأضاف أن التواصل العربي والإسلامي مع مدينة القدس وأهلها هو دعم لهويتها العربية والإسلامية وليس تطبيعا مع الاحتلال أو اعترافا بشرعيته، وأن “زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان”.
وجدد “عباس” رفضه واستنكاره قرار ترمب “المشؤوم” الذي أصدره الشهر الماضي معلنا القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
وقال الرئيس الفلسطيني “نتمسك بالسلام كخيار لشعبنا ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.. سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67”.