أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، أن قوات بلاده بدأت فعلياً في عمليتها العسكرية، لطرد المقاتلين الأكراد من مدينة عفرين الواقعة شمال غرب سوريا، والمجاورة للحدود التركية.
وقال أردوغان فى خطاب متلفز فى مدينة كوتاهية إن “عملية عفرين بدأت عملياً على الأرض”، مشيراً إلى أن العملية لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستكون مدينة منبج – التي يسيطر عليها الأكراد – هي التالية، مضيفاً: “سنطهر دنس الإرهاب الذي يحاول تطويق بلادنا حتى حدود العراق”.
واعتبر الرئيس التركي أن بلاده لن تكون في أمان، ما دامت سوريا غير آمنة، منتقداً في ذات الوقت القوة التي أعلنت أميركا عن تشكيلها من الأكراد وقوامها 30 ألف شخص، وأطلقت عليها اسم قوة “أمن الحدود”، ثم غيّرت اسمها إلى “قوة سيطرة ميدانية” بعدما أعلنت أنقرة عن رفضها للخطوة الأميركية.
وقال أردوغان: من يخططون للعبة في سوريا من خلال تغيير اسم التنظيم الإرهابي يعتقدون بأنهم يتمتعون بالدهاء. (أقول لهم) الاسم الحقيقي لذلك التنظيم هو بي كا كا (حزب العمال الكردستاني)، و”ي ب ك” (وحدات حماية الشعب الكردية)، ب ي د”.
تفاصيل العملية العسكرية
في غضون ذلك، قصفت المدفعية التركية، السبت، مواقع القوات الكردية في مدينة عفرين، وذكرت وكالة الأناضول أن دوي الانفجارات سمع من بعض القرى التركية الواقعة على الحدود السورية.
وسيكون لفصائل من المعارضة السورية دور في المعركة التي ستدور في عفرين، حيث وصلت أمس الجمعة حافلات تقل أعداداً منهم إلى المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
صحيفة “يني شفق” التركية، نقلت عن مصادر عسكرية – لم تسمها – تفاصيل العملية العسكرية التركية المرتقبة في عفرين، وكشفت عن قائد العملية.
وقالت الصحيفة إنه سيقودها قائد الجيش الثاني الفريق إسماعيل متين تمل، الذي كان له دور بارز خلال عملية “درع الفرات”، مشيرةً أن العملية سيشارك فيها لواءان من القوات الخاصة، وستكون “عملية محاصرة” مدعومة بغطاء جوي.
وتم تعيين متين تمل قائداً للجيش الثاني عقب اعتقال قائد الجيش الثاني السابق آدم حدودي الذي شارك في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016.
ووفقاً لمصادر الصحيفة فإن العملية ستكون “عملية محاصرة” مدعومة جوياً، على خلاف عملية درع الفرات التي كانت “عملية تطهير”. وذلك لاختلاف الشروط الجغرافية وطبيعة الأرض في أماكن تنفيذ العمليتين.
وأضافت “يني شفق” أنه من المخطط أن تتم محاصرة المقاتلين الأكراد غرباً من هاطاي وشمالاً من كلس، وشرقاً من أعزاز، ومن الجنوب ستتم محاصرتها من تل رفعت وإدلب.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي أن القوات المسلحة التركية ستنفذ عمليتها المرتقبة في عفرين، لكن توقيتها متعلق بإنجازها في الوقت الأكثر فاعلية ونجاحاً.
وأضاف: “وستتم إزالة كافة خطوط الإرهاب شمالي سوريا، على الرغم من تصريحات أميركية طالبت أنقرة بعدم اتخاذ هذه الخطوة”.
وبعد زيارة بلبل السعودية الجبير الى الرقة واحتفاله ولوحده بمعية القوات الكردية والمصنوعة من دولة الرئيس أبو أيفانكا الأمريكي عند تبادل الأرض مع داعش والذي خرج بالأتوبيسات لا أستبعد أن تكون مملكة خادم الحرمين هي من تدفع أجور وتكاليف الأعتداء على تركيا ومئة في المئة يساعدها في ذلك الأمارات ….
للأسف لقد جر الجيش التركي لمقتله كبيره
وسيفقد اردوغان تأييد الجيش والشعب ٠اسباب النصر غير متوفره٠ ستنهار تركيا
فعلا انك واحد حمار.