صحيفة عمانية ترد على تطاول “عيال زايد”: سيادتنا خط أحمر.. من تجاوزها لقي منا ما يليق بفعله وقوله
في رد قوي على تطاول “عيال زايد” المستمر على سلطنة عمان بسبب موقفها من أزمة قطر، نشرت صحيفة “أثير” العمانية مقالا مطولا للرد على آخر هذه التطاولات بعد عرض الإمارات لخرائط مزورة بمتحف “لوفر أبو ظبي” الجديد أظهرت محافظة “مسندم” العمانية داخل حدود الإمارات.
وأكدت الصحيفة العمانية واسعة الانتشار في المقال الذي كتبه رئيس تحريرها “موسى الفرعي”، أن السيادة العمانية خط أحمر من تجاوزه لقي منا ما يليق بفعله وقوله.
وقال “الفرعي” في مقاله إن ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من حديث حول ما أطلق عليه متحف اللوفر بـ “أبوظبي ” يصل بنا حتى آخر نقطة من التعجب والسخرية، أيمكن أن يصل الخلاف إلى هذا الحد العبثي.
وتابع الكاتب مذكرا “عيال زايد” بكلمات السلطان قابوس: “وكما ذكر جلالة القائد حفظه الله سندافع عنه حتى آخر قطرة من دمائنا، نعم هو ذاك ستكون ردة الفعل بمقاس أخطائهم المحدودة بعقولهم الراجفة بما هي عليه من الباطل، وبقدرتتا اللانهائية التي عرفها التاريخ ويدركها الحاضر وثقتنا بما نحن عليه من الحق.”
وفي هجوم عنيف على المسؤولين في الإمارات، تساءل الكاتب كيف خطر ببال متخذي القرار في ” أبو ظبي” أن خارطة مقنّعة يمكن أن تنتصر لحاضر متخشب، حاضر لا يهتم سوى بالصور المزورة ونسخ الحقائق بسلسلة أكاذيب، كيف خطر ببالهم أن مجرد ضم “مسندم” لخارطتهم المضحكة هو انتصار كوني.
وأضاف موضحا “لم يدركوا بعد أن مسندم سيف عماني أصيل لا يصدأ بمياه عكرة، لم يدركوا أن الألوان التي رسمت رغباتهم هي ذاتها التي فضحت جهلهم وصبيانية أفعالهم أمام الناس؟!”
واختتم الكاتب العماني موسى الفرعي مقاله الموجه لأبو ظبي قائلا:لمَ كل هذا الخوف المؤرق، لماذا تؤثث أبوظبي للناس وهما وضبابا تبدده نقطة ضوء.
ليس من حق أي أمة السطو على تفاصيل أمة أخرى سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ولكن ماذا خلف انتظار جانبنا الرسمي تجاه هذه الأفعال، نحن ندرك جيدا حقيقة عمان العملاقة التي لا تطالها أحجار الصبية، ونؤمن جدا أن كل ركن عماني هو خنجر حاد يدمي كل من يحاول المساس به، ولكن اليوم ليس تاريخا سنحافظ عليه وإنما هو حاضر ومستقبل وينبغي علينا أن نكون على وعي بما يحاك حولنا، إن الواقع السياسي حاضر وشاهد ولا يبرئ ساحة أحد.
وهذا السيناريو وخصوصاً من حكومة أبوظبي ليس بالأمر العارض العفوي وإنما هو مخطط تعلم أبوظبي أن الجانب العماني يعلمه جيداً إلا أننا نلتزم الصمت للأسباب التي يعلمونها تماماً!!!
فإلى متى يا “أبوظبي”…؟!
وأعرب العمانيون عن استيائهم وغضبهم بعدما اكتشفوا أن أبوظبي نشرت خريطةً مشوّهة لسلطنة عمان في متحف “اللوفر”، ضمّت فيها محافظة مسندم إلى حدودها، وهو ما اعتبره العمانيون إهانةً لهم. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة أقدمت عليها الإمارات عندما حذفت قطر تماماً من خارطة الخليج.
إلي ماله ماضي ماله حاضر وعمان تاريخ يتحدث عنه الماضي وحاضر التاريخ لايسه ورقه تكتب عليه بل في تراب الارض نجده لأن عمان حفرت تاريخه ع أراضي دول وعلى بحار الكوره الارضي فسأل تاريخ عن عمان فتجد الاجواب عنها