بعد ضمها “مسندم” لحدودها.. محلل سياسي عماني: الإمارات تجاوزت كل الأعراف ولن نرضى بحسن النوايا

تضحكني أنت، ويضحكني استحمارك الروتيني المعتاد… أنت آخر واحد يتكلم عن القدس -يا صاحبي- لأنه ريحتك ريحة صهاينة بامتياز مثل ذاك الإعلام الي هرب من وطنه ليطعن في سياستها ويطالب بمحاصرة بلاده هي الأخرى، مثل ريحتك تماماً .. وأنت أول واحد جبان على كيس الرز الذي استحقه بالتجنيس من البلد “الذي أعنيه”.. وخساستك مثل خساسة نظامك الغذائي يوم طالبت فيه -حضرتك- باقتطاع آراض عمانية من الظاهرة والباطنة ومسندم لصالح بلد الجديد.. يعني بدل لا تعيب على الناس ونواياهم شوف نفسك بالأول يا راعي الجواز.. الدولة الصهيونية نعرفها والكل يعرفها إنها عدوة، لكن الغدر والخيانة تكون أكبر من الأنظمة الجارة الأكثر خسة على اخوه من العدو الصهيوني، الجار “الشقيق” الي ينفذ الخطط الصهيونية في المنطقة بالوكالة عيني عينك.. طبعاً انت موجتك على موجة “نظامك الغذائي” مثل راعي-الخنازير صاحبك في الشماتة والتدليس، وأنت -يا راعي الجواز- لا تمثل اطلاقاً الشرفاء من أبناء وطنك الجديد فقط للمعلومة بدل النعيق الفاضي والمتشنج في كل مرة.. عادي تجاهلني للمرة الثالثة إذا ما عندك شيء تقوله.. ما تشوف شر..
:)

إلا الحماقة أعيت من يداويها يا هزاب تأدب في كلامك ودع عنك المهاترات، واحلام أسيادك كانت ولاتزال أحلام في أحلام أما كلامك عن القدس وفلسطين أسيادك من سعوا في تلميع أحذية بني صهيون وتحالفوا معهم وكذلك حصاركم مع قطر وحرب اليمن دليل على صهينتكم وتحالفكم مع الصهاينه لا أمان فيكم تعرفون الغدر ونقض العهود وتريدنا أن نسكت ونفرح عن مكركم

طال عمرك.. هذا المدعو “هزاب” مواطن عماني سابق، انسلخ عن وطنيته واشترى جواز الجيران، وظل بعدها يعيّر العمانيين في شؤونهم الخاصة، وكان في الفترة الماضية حاشر منخاره حصرياً -وحصرياً فقط- عند كل تقرير يخض عمان والعمانيين شتماً وتحقيراً وشماتة بلا مبرر موضوعي، هكذا فقط بلا مناسبة أو أي سبب حقيقي واضح، حتى لو كان التقرير يتحدث من بعيد وعلى الهامش في جزئية عن الشأن العماني، ينسى الموضوع ويكيل التهم والتدليس والشماتة في الجزئية العمانية، بل ويشمل الكل: قيادة وحكومة وشعباً، بل حتى في الأرث التاريخي والحضاري يطعن فيه ويدلّس إثارة للفتنة والطائفية والنعرات الإجتماعية، في كذا مرة شتم عامة العمانيين وقال أن أخلاقهم فاسدة وحاقدون ومتكبرون ومنافقون وجامدوا الفكر، وسألناه مراراً عن مشكلته مع العمانيين، إذا غلطنا عليه في شيء فنحن نتأسف، لكن الظاهر أن هذا الأخ عنده موقف شخصي وأزمة نفسية مزمنة، لدرجة أنه طالب باقتطاع أراض عمانية من محافظات الظاهرة والباطنة ومسندم لصالح بلاده الجديدة، هكذا بكل وقاحة..

المضحك أنه باستحماره واستغبائه يعتبر هذا كله “وجهة نظر”.. ؟!؟ متى كانت الشماتة والتحقير والتدليس والإستماتة في تصيد أطراف الهفوات والزلات على الهامش والهراء العقيم الذي ينتهي بعدها بالسباب الفاجر وجهات نظر ؟!؟ ولما نحيله للحديث عن الدسائس والتدخلات والمؤامرات التي يحيكها نظامه المتصهين في العبث بالمنطقة يتجابن ويتهرب من الإجابة بالرغم أن نصف تقارير الموقع تتحدث كل يوم في هذا الموضوع بالذات، وهو يتحاشى تماماً التعليق في مثل هذه التقارير بالذات إلا من باب الشماتة في الجزئيات التي تتناول الشأن العماني كما هو الحاصل في هذه التقرير.. لا أدري بالضبط ما هي المتلازمة النفسية لهذه الأعراض؟ ولكن للأسف مثل هذه النماذج موجودة بيننا وما علينا سوى التعايش معها ومجاراتها، حتى ولو على الواقع الافتراضي ومن خلف الشاشات.. ما نقول إلا الله يعين من لديهم مغص مزمن من هذا النوع، ويعين الجميع عليهم كذلك..
:)

بل أنت هو المضحك -يا صاحبي-.. كتلة بشرية من الغباء والاستغباء تمشي على الأرض.. بصمتك الرقمية ظاهرة حتى ولو حاولت النعيق من خلف لقب مختلف، تعرف ليش؟ لأن طرحك ليس إلا مجموعة من الأضحوكات تكررها نفسها بغباء وببغائية في كل مرة: [[أضحوكة الرز-الرز]] و [[أضحوكة الأمن-الأمن]] و [[أضحوكة منطق-المعصرات]] و[[أضحوكة جلد-الذات وعقدة الأضطهاد]] وغيرها.. نفس الأضحوكات تعيد إضحاكـنا بها، لكنك من غير أن تدري تثير الشفقة على استحمار احترافي لا تدركه ويدركه من يتأمل طحيرك.. لولا أضحوكاتك لصارت تقارير الموقع مملة وبشهادتي الشخصية… ههه..

دعني افصّل لك أضحوكة حتى تضحك معنا بدورك.. خذ مثلاً [[أضحوكة منطق-المعصرات]] .. الناس في فهمها للواقع ثلاثة: وجوهيون، لسانيون، وعقلانيون.. أما الوجوهيون فهم اللذين يرون الواقع من خلال الوجوه والأشخاص، ويتتبعون الخصوصيات والعيوب.. كلامهم يكون من قبيل (وقد كان فلان هذا مذيع فاشل في القناة الفلانية.. وهذا سياسي فاشل، كالأطرش في الزفة .. منافق.. مختلس أموال.. عوض بالمال فشله العلمي.. دخل في استثمارات فاشلة.. خائن .. هل نسيتم فضائحه؟ ماذا تتوقعون منه؟.. حتى أبوه كان كذا، وأخوه متهم بكذا..) كلامهم في حدود الوجوه والعيوب والخصوصيات، وماذا فعلت فلانة وماذا أكلت وشربت؟… وهناك اللسانيون، اللذين يرون الواقع في حدود الأحداث وما قيل وما يقال، وكلامهم يأتي على شاكلة (وفي سنة ١٩٩٥ حصل كذا، ثم بعدها وقع كذا.. وفي سنة ١٩٠٠ وكربة كانت الدولة الفلانية كذا ووقعت على اتفاقية كذا..) ولا يتجاوزن في فهم الواقع عن ماذا حدث، أو ماذا “قيل” وقتها أنه حدث، فهمهم في حدود ظاهر الأحداث… أما العقلانيون فهم يذهبون في فهمهم بعيداً عن الأحداث ويستشفون المقاصد من وراء الوجوه والشخصيات، ولا يقفون عند القيل والقال ومن قاله.. بل يقرأون الواقع بتحليل موضوعي ويتتبعون الأنماط وتسلسل الأحداث وترابطها ويستخلصون مضامين الحقيقة من خلف المطابخ والكواليس..

أما أنت فخليط من النوع الأول والثاني.. أو كما أطلق على حديثهم بـ [منطق-المعصرات]، كونك عماني-سابق، أنت تعرف حديث “المعصرات” طبعاً، وهن -لمن لا يعرفهن- هن النسوة الجارات في الأرياف عندما يجتمعن عصراً لشرب القهوة ويتبادلن أطراف القيل والقال وماذا فعل فلان وماذا حصل لفلانة.. هذا أنت تماماً.. ملكة التحليل لديك قاصرة للغاية إن لم تكن معدومة، فهمك في حدود من هو المتحدث، وماذا قال، وماذا يقولون عنه.. تلوك الحديث بطريقة مضحكة وتنحرف عن سياق الكلام والجدل بطريقة الحمقى اللذين يهرفون تكلفاً بخلط الأوراق ليكسبون نقطة -بالعافية-، وحين تقول لهم ما دخل المطرقة في العصيدة؟ يقولون لك بتكلف مفلس أنهما مؤنثتان والطاء أقرب في شكلها للصاد.. طيب، ما دخل هذا أصلاً في سياق الحديث؟ هل يخدم هذا حجة أم جدلاً تحاول الفوز به؟.. ؟!؟.. تخميس في الحمق والاستغباء على أصوله.. والأنكى أنك تحسب نفسك أنك على شيء.. فيما يرى غيرك بأن نعيقك خاوي من أي فائدة موضوعية أو نسق مترابط له وجهة معينة لنتيجة موضوعية.. أبداً.. خلطة هراء مزركشة بطريقة ساخرة.. وهذا ما يضحكني في تعليقاتك..

نفس الأوراق تعيد نبشها في يأس تكررها في نمطية ببغائية: ورقة التدخل في الخصوصيات والشؤون الداخلية، والطعن في السياسة الخارجية بلا واقعية حقيقية، والتدليس في التاريخ وأمجاده، والمطالبة -في سخف- باقتطاع أراض من عمان لصالح بلدك الجديد.. نفس الأوراق تعيد نبشها في استحمار مضحك.. يعني بصفتك من حتى أتحدث معك في شؤون عمانية خاصة؟ نعم بيتنا الداخلي متهالك، وعندنا حكومة مترهلة بامتياز، ورؤية اقتصادية هشة ولا فخر، وقيادات ساذجة وغبية طفت بالواسطة فوق القمة وتقود العجلة بتخبط واستحمار.. كل هذا صحيح، وأنا اخبرتك بأني لست بمطبل لأي قيادة، ولكن أنت ما دخلك أصلاً في الموضوع؟!؟ ما خلاص اشتريت جواز الجيران وفقدت صفتك كمواطن عماني اصلاً.. وبأي صفة أناقش معك شؤون خاصة ما تخصك؟ هل هذه الشؤون ضارتنك في شيء مثلاً؟ هل هذه الشؤون ضرت نظامك الغذائي مثلاً؟ أنت جاي تتشمت على وضعنا مثلاً؟ يعني شبع بطنك بعد جوع وجاي تتشمت علينا وتعايرنا في شؤوننا؟ ما يسويها إلا شخص ما شاف خير أو شخص حقير لم يحسن تربيته؟ ولا يعني جاي تقول لنا هذا الشي عندك مثلاً؟ هل جاي تقارن وضعك الشخصي بعد التجنيس مثلاً؟ ولا ايش سالفتك بالضبط؟..

وفوق كل هذا، وفوق كل أضحوكاتك المتكررة تبغاني “أناقشك”؟ بمنطق “المعصرات” مثلاً؟!؟.. أنت ما جاي تتناقش، أنت فيك شيء “”يوجعك””، هذا كل ما في الموضوع.. لا جحة ولا منطق ولا بطيخ.. إذا فعلاً يوجعك شيء، بنداويك، لكن بالأول خبرنا أيش بالضبط الذي يوجعك .. ههه.. وأنا أدري أصلاً طبيعة حالتك على كل حال، وما عندنا مشكلة نتعامل مع أشكالك، خذ راحتك يا صاحبي، الموقع موقعك، اذا تبغاني انقل “المناقشة” في المواضيع التي تحاول أنت الابتعاد عنها، بعد ما عندي مشكلة، كل شيء في وقته، وأنا ورااااك على طول الخط.. بس في الوقت الحالي، خذها مني نصيحة صغيرة، صغيرة جداً: لا تبعثر الرز الرخيص من جيوبك على طول مداخلاتك في الموقع، فالناس -صدقني- ليست كلها على شاكلتك وفي مثل جوعك.. خف على نفسك شوي.. وما تشوف شر..
:)

سؤالك منطقي لما تسأله في خصوصياته، وحدة بوحدة.. وصدقني ما رح يجاوبك، لأنه جبااان على كيس الرز ومن التسفير.. ههه.. بس صاحبنا فالح يسب ويطعن من وراء الجواز..

يقولون (سارق الدجاج فوق راسه ريش)، وصاحبنا هذا من قمة رأسه حتى أخمص قدميه متروس ريش ويكابر على الفاضي.. حاشر نفسه في الشؤون العمانية على نحو خاص، ويسب ويشتم ويتهجم على الكل: الشعب والحكومة والقيادة والتاريخ، ويطالب باقتطاع محافظات الظاهرة والباطنة ومسندم لصالح “البلد الذي أعنيه”، وهو مستعد التعليق في كل التقارير عدى تلك التقارير التي تتحدث عن التدخلات والمؤامرات التي يقوم بها النظام المتصهين العابث في المنطقة، بل تعليقاته مفصلة بالضبط على هوى نظامه المتصهين.. وكل هذا وينكر أنه مؤامراتي مجنس ..

انزين، دام أنه هذا السؤال البسيط محرج لهذه الدرجة، أو أنه الأخ يشوف أنه هذا من الخصوصيات وما من حق أحد يتدخل في خصوصياته ولا مستعد أنه يجاوب عن هذه الاسئلة الأكثر من عادية، إلا اذا كان الشخص عنده عقدة أصل وهوية مثلاً، ليش هو ما يعتبر أن شؤوننا الخاصة أحنا العمانيين أيضاً خصوصيات؟ إذا ضارتنه في شيء هذيك الساعة يحشر بوزه كيفما يريد.. الخلاصة: هذا الشخص جبان ومعتر من اصله، وما رح يجاوبك أبداً، لكن مهما حاول يتهرب، يقولون سارق الدجاج فوق راسه ريش.. المسألة واضحة..
:)