رئيس فرقة حماية الطائرات بمطار قرطاج يكشف: تصديت لتهريب أموال للإمارات فتم سجني!
شارك الموضوع:
كشف البرنامج الإخباري “حدث هذا اليوم” المذاع على القناة التاسعة التونسية عن شهادة رئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار قرطاج عبد الكريم العبيدي أما لجنة التحقيق حول شبكات التسفير لمناطق التوتر.
ووفقا لما ورد في البرنامج، فقد اعترف “العبيدي” بأنه تصدى لمحاولات تهريب أموال لدولة الإمارات، مؤكدا بأنه تم وضعه في السجن بسبب ما فعله.
كما كشف “العبيدي” عن حصوله على معلومات تفيد تخابر بعض الاطراف في تونس مع جهات أجنبية، وكذلك رغبة رموز النظام السابق بالعودة إلى تونس.
https://twitter.com/bentalkadra/status/955533356246200320?s=08
يشار إلى أنه وبحسب تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” الشهر الماض، فقد أخبر رئيس الأركان الإماراتي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي نظيره الجزائري لفريق قايد صالح عن خطة لزعزعة الاستقرار في تونس، وأن من صالح البلدين إدارة التغيرات السياسية في تونس.
واكد الموقع أنه وبعد تغيير رئيس المخابرات الجزائري حديثا، فإن أولويات السياسة الجزائرية انتقلت إلى التركيز على أمن الحدود، وتحديدا مع ليبيا، حيث تزايد التطرف وظهر تنظيم الدولة وسط الحرب الأهلية الدائرة.
واكد التقرير على أن الجزائر لا تسعى للتدخل في السياسة التونسية، فقد قال الفريق صلاح للفريق الرميثي: “تونس خط أحمر، وأي زعزعة للاستقرار فيها سيعد تهديدا للأمن القومي الجزائري”. ومرر مسؤولون جزائريون، لم يعلن عن هويتهم، الرسالة إلى تونس بعد ذلك الاجتماع في دبي، مشيرين إلى أنه من غير الواضح إن كانت أبو ظبي شرعت بخطوات عملية لتنفيذ تهديدها أم لا.
ونوه التقرير إلى تدخل إماراتي سياسي في تونس، حيث أعلن الصحفي علي بن فرحات، الذي يدعي قربا من الرئيس السبسي، أن الإمارات حاولت إقناع السبسي بالاستيلاء على السلطة من حركة النهضة قبل انتخابه في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
وقال فرحات إن الإمارات عرضت الدعم المالي على السبسي إن هو كرر “سيناريو مصر”، في إشارة إلى تمويل أبو ظبي للانقلاب العسكري في مصر عام 2013، الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، وجاء بوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي رئيسا، قاد بعدها حملة واسعة النطاق ضد حركة الإخوان المسلمين.
ويختم “ميدل إيست آي” تقريره بالإشارة إلى أن حزب نداء تونس رفض العرض، وشكل حكومة ائتلافية تضم حزب النهضة. وبحسب تقرير نشره الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فقد أدى هذا بأبو ظبي للسعي إلى تغيير قيادة تونس.