سياسي جزائري: خطر المغرب على بلادنا لا يتوقف على “المخدرات” بل بتحالفها مع فرنسا والخليج ضدنا
شارك الموضوع:
علق السياسي الجزائري ورئيس حركة مجتمع السلم ، الدكتور عبد الرازق مقري على مهاجمة الوزير الاول أحمد أويحيى الأخيرة للمغرب واتهامها بتعمد تصدير الحشيش والكوكايين لبلاده، موضحا أن الخطر القادم من المغرب لا يتوقف على تصدير المخدرات فقط.
وقال “مقري” في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الجزائرية، له إن الخطر الكبير الذي يشكله المغرب هو تحالفه مع الخليج وفرنسا ضد الجزائر، داعيا للاستعداد بقوة لمواجهة هذا الأمر.
ورأى “مقري” أن “الخطر القادم من المغرب لا يتعلق بالمخدرات، بل بالتحالف الفرنسي – المغربي – الخليجي”، مؤكدا أن الجزائر ستكون من أكبر ضحاياه، في ظل الضعف المتنامي، الذي تعيشه البلاد، مطالبا بتعزيز الجبهة الداخلية التي تعيش ضعفا قد يستغله أعداء الجزائر، على حد قوله.
وكشف عبد الرزاق مقري أن الرأي السائد وسط الأحزاب والسلطات الجزائرية بأن تحالفات المغرب مع فرنسا ودول الخليج من بين أهدافها إضعاف الجزائر ونشر الفوضى فيها.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية-المغربية تمر هذه الأيام بأزمة كبيرة جراء تبادل الاتهامات ومنها اتهام الجزائر للمغرب بتصدير المخدرات.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد اويحيى، قد عاد قبل أيام لاتهام المغرب بإغراق الجزائر بالحشيش و الكوكايين.
واستنكر أويحيى ، وهو الأمين العام لحزب السلطة الثاني في الجزائر “التجمع الوطني الديمقراطي”، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، ما أسماه تصرفات “أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق بلادنا بقوافل من الحشيش للمخدرات والكوكايين” في إشارة إلى المغرب.
وفي إشارة واضحة للمغرب قال أويحيى “الأمر يتعلق باعتداء حقيقي على شعبنا من خلال محاولة تسميم شبيبتنا، وكبح مسار تنميتنا، كما يعد إهانة خطيرة للمستقبل المشترك للشعوب المغاربية”.
وفي رسالة أخرى للمغرب جدد رئيس الوزراء الجزائري، تضامن حزبه مع جبهة “البوليزاريو”،وقال: “الشعب الصحراوي الشقيق من أجل تكريس حقوقه المشروعة”.
وأشاد بما اسماه ” “النجاحات المتوهجة التي حققها الجيش الجزائري وقوات الأمن أمام بقايا الإرهاب الأخيرة، وضد الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، لاسيما تجار السلاح والـمخدرات”.
يا مسيو مقري داء الجزائر في قيادتها الشائخة المومياوية الطاردة لأهل المواهب والقدرات، زر أي مدينة فرنسية وستصعق لعدد البشر هناك من أهل الجزائر خاصة والشمال الأفريقي عامة، وسيصعقك أكثر أن جلهم من حملة أعلى الشهادات العلمية ويعيشون على الكفاف ومن مهن لا يرتضون ممارستها ببلادهم، فمالذي يجبرهم على هذا إلا هامش من حرية واحترام لبشريتهم لا يجدونها ببلادهم. حل هذه المشكلة يكن بالحوار مع الإخوة وضبط الحدود، وهذا لا يتأتى بدون قيادة واعية تعي ما حولها وعلى قدر التحديات، وتعرف كيف تستغل مقدرات البلاد وتكون جاذبة لا طاردة لأبناء شعوبها.
لعنة الله تعالى على المنافقين أمثالك أيها القزم الإمعة الخائن لوطنه ز عروبته و دينه. فرنسا معششة في المرادية أيها الأبله، و السعودية أصبح سفيرها التافه يخيف أويحيى. ذهب زمن الرجال، رحمك الله تعالى يا بومدين.