كشف رجل أعمال كندي يدعى “ألن بندر” لـ BBC، عن لقاء جمعه مع الملياردير الأمير الوليد بن طلال في السعودية بعد اعتقال الأخير بتهم تتعلق بالفساد.
وقال ألن بندر إن السلطات السعودية طلبت منه الحضور إلى المملكة الشهر الماضي (ديسمبر/كانون الأول)، واستخدام المواجهة كدليل ضد الوليد “فيما يتعلق بأمر شخصي للغاية، إذ كنت وسيطا في مفاوضات (تتعلق بهذا الشأن الشخصي للأمير)”.
ولم يسمح له بمقابلة الوليد وجها لوجه، وأخذه مسؤولون سعوديون إلى مكان بجوار فندق “ريتز-كارلتون” بالعاصمة الرياض، وتواصل مع الأمير صوتا وصورة عبر هاتف أو ما يعرف باسم “الفيديو كونفرانس” ليقرأ عليه مجموعة من الاتهامات في خطاب أعدته السلطات السعودية.
ويقول بندر إن الوليد لم يبدو على هيئته المعتادة، “وبدت عليه معالم الإعياء، وكان يرتعش أثناء قراءتي للخطاب، ولم يكن حليق الذقن”.
ويعتقد بندر أن الوليد غير محتجز في “ريتز-كارلتون” كما يُعتقد.
ويقول: “كانت الغرفة أشبه بزنزالة (في أحد السجون). لا أعتقد أنها (هذه الغرفة) في ريتز-كارلتون على الإطلاق”.
ولم ترد السلطات السعودية على طلب من BBC للتعليق على تلك التصريحات.
فرحتك في اعتقال وقتل المسلمين في رابعه ارتدت عليك
يارب لك الحمد
يمهل ولا يهمل
لو طالبتموه بالحسنى لكان أفضل ألم يعامل الرسول عبدالله بن أبي سلول بالحسنى وكان رأس المنافقين وتكلم في عرض الرسول وجاء ابنه يستأذن الرسول في قطع رأسه ومع هذا قال الرسول بل نترفق به ما دام بيننا أنصحك سمو الأمير أن تترك حسابه على الله واحسب حساب الرحم فإن له صلة ورحما.