شن الشاعر الجزائري محمد جربوعة هجوما عنيفا على أمراء آل سعود والملك سلمان بن عبد العزيز، واصفا إياهم بأنهم لم يعودوا يساوون “فردة حذاء” بحسب وصفه.
وقال “جربوعة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على لقاء الأمير الوليد بن طلال مع “رويترز” الذي نشرته قبيبل الإفراج عنه بساعات مستنكرا ما ورد في المقابلة ومدحه لظروف اعتقاله: “أمراء تولوا أمرا عظيما هو أمر الحرمين الشريفين ، يقيسون الأمور بالكاتشب .. هذا مستواهم وهذا مقياسهم للحياة .. تبا لهم .. هانوا حتى لم يعودوا يساوون فردة حذاء”.
أمراء تولوا أمرا عظيما هو أمر الحرمين الشريفين ، يقيسون الأمور بالكاتشب .. هذا مستواهم وهذا مقياسهم للحياة .. تبا لهم .. هانوا حتى لم يعودوا يساوون فردة حذاء .. pic.twitter.com/R9V6Fs4q4s
— محمد جربوعة التميمي (@jamohd2) January 27, 2018
وكان جربوعة قد شن هجوما عنيفا على الملك سلمان بن عبد العزيز واصفا إياه بأنه أسوأ ملك يحكم السعودية، حيث سجن العلماء وقتل الأبرياء وأباح الموبقات، بحسب قوله.
وقال في تدوينة له: “سيكتب التاريخ أنّ أسوأ ملك سعودي على الإطلاق هو سلمان .. سجَن العلماء ، ظلم المستضعفين، خرّب بلدانا ، قتل أبرياء في اليمن وسوريا .. أهدر أموال المسلمين، حارب الدين وأباح الموبقات ، سنّ في أرض الحرمين سننا من الانحلال ما سبقها إليه حاكم منذ أبي بكر الصديق رضي الله عنه.. ساء وخاب”.
سيكتب التاريخ أنّ أسوأ ملك سعودي على الإطلاق هو سلمان .. سجَن العلماء ، ظلم المستضعفين، خرّب بلدانا ، قتل أبرياء في اليمن وسوريا .. أهدر أموال المسلمين، حارب الدين وأباح الموبقات ، سنّ في أرض الحرمين سننا من الانحلال ما سبقها إليه حاكم منذ أبي بكر الصديق رضي الله عنه.. ساء وخاب
— محمد جربوعة التميمي (@jamohd2) January 25, 2018
وعن سبب هجومه على “آل سعود” قال: “نحن لا ننطلق في مواجهتنا لآل سعود من خصومات سياسية عابرة ، بقدر ما ننطلق مِن حرقتنا على الحرمين وهما يتعرضان للإذلال ونشر الفاحشة المحمية فيهما، مثلما تتعرض القدس على يد اليهود تماما .. سيكتب التاريخ أنّها محنة الحرمين ..”.
نحن لا ننطلق في مواجهتنا لآل سعود من خصومات سياسية عابرة ، بقدر ما ننطلق مِن حرقتنا على الحرمين وهما يتعرضان للإذلال ونشر الفاحشة المحمية فيهما، مثلما تتعرض القدس على يد اليهود تماما .. سيكتب التاريخ أنّها محنة الحرمين ..
— محمد جربوعة التميمي (@jamohd2) January 21, 2018
وكانت وكالة “رويترز” قد نشرت السبت مقابلة بالصوت والصورة مع رجل الأعمال السعودي الملياردير الوليد بن طلال، من مكان احتجازه في فندق “الريتز-كارلتون” بالعاصمة السعودية الرياض قبيل الإفراج عنه بساعات.
وقال الأمير الوليد في المقابلة التي جرت بعد قليل من منتصف ليل الجمعة ”لا توجد اتهامات. هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة… أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام“.
وقال إن أحد الأسباب الرئيسية للموافقة على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات، مشيرا إلى وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ في جناحه بالفندق حيث تخزن وجباته النباتية المفضلة.
وقال الأمير الوليد إن قضيته تستغرق وقتا طويلا، لأنه مصمم على تبرئة ساحته تماما، لكنه يعتقد أن القضية انتهت بنسبة 95%.
وأضاف: “هناك سوء فهم ويجري توضيحه، لذلك أود البقاء هنا حتى ينتهي هذا الأمر تماما وأخرج وتستمر الحياة”.
وأكد لوكالة رويترز إنه يعتزم مواصلة الحياة في السعودية بعد إطلاق سراحه، مؤكدا على ولائه وبيعته للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد محمد بن سلمان.
صدق الرجل اي وربي
فدعارتهم وعهرهم ازكم انوف الجن والانس
طغاه اذناب الخوارج هم من يحتلون بلد الحرمين
حولهم كلاب وحمير من بلاعمه حثاله الوهابيه
ليس سوريا ولا اليمن ولا تونس ولا ليبيا ولا مصر
من تحتاج ثوره شعبيه
وانما بلد الحرمين ليتحرر من قبضه القوادين
ثم سيحرر القدس من بعده ! والامه في نهايه المطاف .