السيسي: ما حدث في 25 يناير لن يتكرر أبدا مرة أخرى “واللي عاوز يجرب يقرب”!

By Published On: 31 يناير، 2018

شارك الموضوع:

“اللي عاوز يجرب يقرب” هذا المثل الشعبي المصري الشهير، يمثل حالة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي التي ظهر بها اليوم، وتهديده الصريح لمعارضيه وتوعدهم خاصة بعد أن تكشف وجود أذرع داخل الدولة تريد الإطاحة بالسيسي، الأمر الذي دل عليه ترشح الفريق سامي عنان وقبله أحمد شفيق.

 

وخرج “السيسي” اليوم، الأربعاء، خلال افتتاحه حقل “ظهر” للغاز الطبيعي  ببورسعيد، ليهدد معارضيه أو بمعنى أدق من يفكر في منافسته على عرش مصر بشكل صريح قائلا:”احذروني انتم ما تعرفونيش انا مش بتاع سياسة، ما يصحش حد يلعب بأمن مصر، أروح أموت الأول، قسما بالله أكون مت الأول”

 

وتابع في نبرة حادة وغضب: “اللي عايز يلعب في مصر ويضيعيها لازم يخلص مني الأول، ولن أسمح بذلك طول ما انا عايش”.

 

وأكد “السيسي” في حواره:”ما حدث في مصر قبل 7 سنوات (ثورة 25 يناير 2011) لم يتكرر مرة أخرى”.

 

واختتم تصريحاته بتلميحات خطيرة قائلا:”لا نبني البلد بالكلام وأي شخص يفكر في الاقتراب من مصر سأطلب من المصريين مرة أخرى لإعطائي تفويضا آخر ضد أي شخص يعتقد أنه يمكنه العبث بأمن البلاد”.

 

وحضر الحفل إلى جانب السيسي، ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ووزير الدفاع صدقي صبحي، الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية كلاديو ديسكالزي أكبر مستثمري إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق، وعدد من قيادات شركة “روسنفط” الروسية، وشركة “بي بي” البريطانية”.

 

انهيار الدولة المصرية في عهد “السيسي” على كافة الأصعدة

وتشهد مصر في عهد السيسي حالة من التدهور غير المسبوق، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، ويعاني الشعب بشدة من ارتفاع الأسعار الجنوني وانتهاك الحريات والقمع، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها.

 

كما تعاني البلاد من ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم التي تخطت الـ 34%، في يوليو 2017، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (حكومي).

 

وقفزت معدلات التضخم لأكثر من الضعف منذ تطبيق الحكومة قرار تعويم الجنيه، حيث سجل التضخم فى أكتوبر 2016 (الشهر السابق لتطبيق قرار التعويم) نحو 15.7%، وذلك بالمقارنة مع معدلات التضخم الحالية التى وصلت لـ 34.2% .

 

وفي نوفمبر 2016، قررت مصر تحرير سعر صرف عملتها المحلية، لتصعد قيمة الدولار من 8.88 جنيهات إلى نحو 18 جنيها، مع زيادة عجز الميزان التجاري المصري بعشرات المليارات من الدولارات.

 

وحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة المالية في مصر أواخر العام 2016، فإن 21 مليوناً و710 آلاف مصري باتوا غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، من بينهم 3.6 مليون مصري لا يجدون قوت يومهم، ويواجهون عجزاً في الحصول على الطعام والشراب.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. راجي رحمه الله 31 يناير، 2018 at 8:54 ص - Reply

    اصبر يامعلم انت مهزوز وعصبي والتقيل جاي ٠وعن ان مش هايحصل تاني كلامك صح والتغير لن يكون
    سهل وهذا صحيح ولكنه سيحدث وتفتت مصر قادم لامحاله واظنها اخر سنه لك في الحكم ٢٠١٨

  2. منكم 31 يناير، 2018 at 10:45 ص - Reply

    كلام واحد لقيط اكرمكم الله…

  3. عروبي 31 يناير، 2018 at 12:10 م - Reply

    خائن وعميل هو وعسكر مصر فرعون يا كافر يا غادر لعنة الله عليك بتتمرجل علي شعب منهوك اقتصاديا واجتماعيا وفشل في كل المجالات هادا اكبر دليل انك مرعوب وعارف حالك وتشعر بتهديد يا سيسي العبيط.مخلوق معقد نفسيا

  4. باهي فركس 31 يناير، 2018 at 12:49 م - Reply

    مرعوب من الخوف سوف تموت ان شاء الله اولا ثم تهدي الامور

Leave A Comment