حتى محافظ سيناء: تيران وصنافير مصريتان 100% وقد تفاجأت بقرار السيسي “فيديو”
خرج محافظ جنوب سيناء الأسبق اللواء عبد المنعم سعيد، بالقول إن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان 100%، فمنذ أن تخرجت في الكلية الحربية عام 1955 خدمت هناك.
أشار إلى أن مصر كان لها في هذه الفترة نقطتا حدود في قمة الجبل، بالإضافة إلى أرض هبوط للهليكوبتر، مؤكدًا أن جزيرة تيران تبعد عن شاطئ شرم الشيخ 8 كيلو متر فقط، وبالتالي هما ليستا سعوديتين.
وأضاف رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشى، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، أن جزيرة تيران حيوية وإستراتيجية لأنها في مدخل خليج العقبة، موضحًا أن مصر كان لها السيطرة العسكرية على الجزيرتين، ثم تغير الوضع بعد المواجهة مع إسرائيل وإنشائها نقطة مياه بحرية بـ «إيلات».
ووصف إعلان “تيران والصنافير سعوديتان” بأنه كان مفاجأة له، وقال إن الجزيرتين ترفعان العلم المصري وبهما وحدات عسكرية مصرية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، شهدا توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
صنافير هي جزيرة سعودية تحت إدارة السلطات المصرية وتحت سيطرة القوات الدولية المتعددة الجنسيات [1]، وهي تقع في مياه السعودية الاقليمية شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 33كم².[2]
صنافير هي جزيرة سعودية بالاصل قامت المملكة العربية السعودية بتأجيرها لمصر لغرض استعمالها بالحرب مع اسرائيل، لكنها وقعت تحت السيطرة الأسرائيلية خلال حرب 67. وبحسب اتفاقية كامب ديفيد تخضع الجزيرة لسيطرة قوات دولية وتمنع القوات المصرية او السعودية من التواجد عليها.
اما الأخ المحافظ فهو ليس مرجع.
جزيرة تيران تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، 6 كم من ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحة الجزيرة 80كم² وهي إلى جانب جزيرة صنافير المجاورة لها، تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة.[1] ومقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء ماءها وجمال تشكيلاتها المرجانية ولها برامج سياحية باليخوت مع شرم الشيخ، وبالرغم من وقوعها في مدخل مضيق تيران إلا أن خطوط الملاحة البحرية تمر من غربها من أمام شرم الشيخ، حيث أن تشكيل قاع البحر إلى شرقها وجزيرة صنافير القريبة يجعل الملاحة مستحيلة.[2][3]، وكانت نقطه للتجاره بين الهند وشرق آسيا وكان بها محطة بيزنطية لجبي الجمارك للبضائع.[4] وكانت إسرائيل قد إحتلتها عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن إتفاقية كامب ديفيد، الجزيرة وجارتها جزيرة صنافير تحت الإدارة المصرية وتحت سيطرة القوات الدولية المتعددة الجنسيات[5] وتطالب السعودية باسترجاعها[6] كونها تقع في مياهها الإقليمية.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86_(%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9)
اما الأخ المحافظ فهو ليس مرجع كما ذكرنا ولا الومه في محاوله تسجيل أي مكاسب لوطنه.