يُعرف الأكاديمي المصري سعد الدين إبراهيم بدعواته المتواصلة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وزياراته المتكررة لجامعات الاحتلال في تل أبيب ومناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعادة ما يصرح بأحاديث تنسجم مع الدعاية الإسرائيلية المبنية على الكذب والافتراء والمغايرة للواقع والحقيقة.
ويقول المُطبع “إبراهيم” زاعماً “إن الفلسطينيين العرب يحصلون على حقوق أكثر من أي دولة أخرى”، متجاهلاً سياسة العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم في الداخل الفلسطيني المحتل.
ويضيف أن الاحتلال الإسرائيلي “دولة ديمقراطية” تحافظ على الحقوق وهناك جمهور إسرائيلي واسع من المحبين لمصر، في محاولة لاستعطاف الرأي العام المصري مع الإسرائيليين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض الأكاديمي المصري لمواقف هجومية من طلبة فلسطينيين في الداخل المحتل لمحاولة طرده ومنعه من تقديم محاضرات من شأنها نشر أفكار التعايش السلمي والتطبيع مع الاحتلال .