قفز من الطائرة ولكن هذا ما حصل له.. أول صورة لجثة الطيار الروسي بعد إسقاط طائرته في إدلب!

By Published On: 4 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة لجثة الطيار الروسي الذي تم اسقاط طائرته من قبل قوات المعارضة السورية في ريف إدلب.

 

ووفقا للصورة التي رصدتها “وطن”، فقد ظهر الطيار جثة هامدة في أعقاب سقوطه من المظلة بجانب كتلة صخرية، قالت المعارضة انه توفي جراء ارتطامه بها بعد ان تم قصف طائرته بصاروخ.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت إسقاط طائرة حربية روسية في إدلب من طراز “سو 25” ومقتل الطيار، موضحة أن “مركز المصالحة الروسي في حميميم يعمل مع تركيا لإعادة جثمان قائد الطائرة”.

 

وأكدت وزارة الدفاع، في بيان لها، “تحطّم الطائرة الروسية “سو-25” عندما كانت تحلق فوق منطقة خفض التصعيد في إدلب”، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تؤكد أن مسلحين أسقطوا الطائرة بصاروخ محمول على الكتف”.

 

وجاء في البيان أن “الطيار استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها، وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم “جبهة النصرة”، مضيفاً أن “الطيار قد لاقى حتفه أثناء مواجهة مع الإرهابيين”، بحسب البيان.

 

كذلك أشارت وزارة الدفاع إلى أن قواتها قصفت بشكل مكثف منطقة سقوط المقاتلة في ريف إدلب.

 

من جهتها، قالت مصادر محلية إن مقاتلي المعارضة استهدفوا المقاتلة الروسية بصاروخ حراري عندما كانت تقصف ريف إدلب، ما أدى إلى إصابتها وسقوطها.

 

وكشف مصدر عسكري أن “الطيار الروسي قتل فور وصوله الأرض، بسبب ارتطام رأسه بصخرة، ما أدى إلى تهشمه بشكل كبير”.

 

ولفت إلى أن “الطائرة التي جرى إسقاطها كانت تقصف مناطق المواجهات شرق سراقب، بريف إدلب الشرقي”، بحسب “العربي الجديد”.

 

وأعلنت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الحربية الروسية بصاروخ مضاد للطائرات محمول على الكتف.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. العقيد ابو شهاب 4 فبراير، 2018 at 2:54 ص - Reply

    سقوط هذه الطائرة لم يتم بصاروخ مضاد للطائرات لأن مضادات الطائرات ممنوعة نهائياً عن الجيش الحر و فصائل الثورة. كما في السابق ، سقطت الطائرة من خلال رميات مكثفة من أسلحة أرضية ، و إحدى الرميات أصابتها بالصدفة ليتحقق قول الله تعالى “و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى” .
    منع مضادات الطائرات عن الثوار ، جعل الجيش الروسي و جيش بشار يستعملان طيرانهما الجبان لارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الروسي ، و الطيارون الحاقدون الخنازير مطمئنون داخل طائراتهم فلطالما عادوا إلى قواعدهم من دون أن يصابوا بأذى. أداء الجيشين (و معهم مليشيات الفرس) سيء جداً في المعارك البرية ، و بالتالي يقوم الطيران بحرق الأخضر و اليابس ، ثم بعد ذلك يتقدمون على الأرض المحروقة تحت قصف كثيف. هذا هو سيناريو الجبناء مرتفع الكلفة.
    ربما يبرز سؤالان : من يمنع مضادات الطائرات بصرامة عن الثوار و تخاف منه الدول و مهربو السلاح ؟ و من يدفع الأموال الطائلة المطلوبة للجيشين و المليشيات ؟ أترك للقراء الأعزاء البحث عن جوابي السؤالين.

  2. العقيد ابو شهاب 4 فبراير، 2018 at 3:44 ص - Reply

    سقوط هذه الطائرة لم يتم بصاروخ مضاد للطائرات لأن مضادات الطائرات ممنوعة نهائياً عن الجيش الحر و فصائل الثورة. كما في السابق ، سقطت الطائرة من خلال رميات مكثفة من أسلحة أرضية ، و إحدى الرميات أصابتها بالصدفة ليتحقق قول الله تعالى “و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى” .
    منع مضادات الطائرات عن الثوار ، جعل الجيش الروسي و جيش بشار يستعملان طيرانهما الجبان لارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب “السوري” ، و الطيارون الحاقدون الخنازير مطمئنون داخل طائراتهم فلطالما عادوا إلى قواعدهم من دون أن يصابوا بأذى. أداء الجيشين (و معهم مليشيات الفرس) سيء جداً في المعارك البرية ، و بالتالي يقوم الطيران بحرق الأخضر و اليابس ، ثم بعد ذلك يتقدمون على الأرض المحروقة تحت قصف كثيف. هذا هو سيناريو الجبناء مرتفع الكلفة.
    ربما يبرز سؤالان : من يمنع مضادات الطائرات بصرامة عن الثوار و تخاف منه الدول و مهربو السلاح ؟ و من يدفع الأموال الطائلة المطلوبة للجيشين و المليشيات ؟ أترك للقراء الأعزاء البحث عن جوابي السؤالين.

Leave A Comment