روسيا تحرق إدلب عن بكرة أبيها .. موسكو تنتقم لطيارها بأبشع المجازر

By Published On: 5 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

ينام ويستيقظ السوريون على وقع جرائم الحرب الروسية والمجازر بحق المدنيين، عشرات الضحايا معظمهم من النساء والأطفال يتساقطون في كل ساعة بفعل الغارات الروسية وقصف النظام المتواصل على مدينة إدلب وريفها شمالي سوريا.

وأكد نشطاء بمدينة إدلب لـ”وطن” أن الطائرات الحربية الروسية شنت مئات الغارات على ريف المدينة، حيث استهدفت مدينة معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وقرى وبلدات مختلفة.

 

وأضح الناشط خالد الإدلبي في حديثه لـ”وطن”، أن الطائرات الروسية تعمدت استهداف المشافي وطواقم الدفاع المدني السوري خلال عمليات انتشال الضحايا من مواقع القصف.

 

ودمرت الطائرات الروسية الليلة الماضية المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، وفي صباح اليوم الإثنين تعرض مشفى “الأورينت” في مدينة كفرنبل لغارات روسية عنيفة تسبب في خروج المشفى عن الخدمة.

 

الجدير بالذكر أن الحملة الجوية المكثفة تأتي عقب تمكّن الثوار من إسقاط طائرة حربية روسية من نوع “سوخوي 25” في ريف إدلب قبل يومين .

 

وصرح الكرملين، أن الغارات الجوية على إدلب رداً على إسقاط الطائرة الحربية، معبراً عن قلقه من حصول الفصائل السورية على مضادات طيران.

 

وقال الإعلامي السوري هادي العبدالله، إن الطائرات الروسية تستهدف الأحياء السكنية بشكل مباشر، مبيناً أن المدنيين أصبحوا أهدافاً للغارات الجوية.

 

وأصيب العشرات بحالات اختناق شديد جراء قصف طائرات النظام السوري ببراميل متفجرة محملة بغاز الكلور السام على مدينة سراقب بريف إدلب .

 

وطالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري لوقف القصف الروسي على مناطق متفرقة في محافظة إدلب المشمولة باتفاق خفض التوتر.

 

يذكر أن روسيا صعدت خلال الأشهر الأخيرة هجماتها في إدلب لدعم حملة لقوات النظام والمليشيات المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة.

 

وتعتبر محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي ضمن مناطق خفض التصعيد، التي تم إقرارها والاتفاق عليها في محادثات أستانا العام الماضي.

 

شارك هذا الموضوع

9 Comments

  1. العقيد ابو شهاب 5 فبراير، 2018 at 7:33 ص - Reply

    أرجو الله عز وجل أن ينتقم من دويلة الخمارات التي قامت و تقوم بتمويل العمليات الإجرامية الروسية بحق شعب سوريا. أرجو الله عز وجل أن ينتقم من الفرعون الدولي الذي تتبعه دويلة الخمارات. هذا الفرعون ، الذي يتظاهر بالنأي بالنفس عما يدور في سوريا ، بينما هو القائد الأعلى لكل العمليات التي حصلت في بحر 7 سنوات. لاحظوا أن ما يسمى المجتمع الدولي و ما تسمى الدول الحرة تبنت و تتبنى مواقف القرود الثلاثة : لا أرى ، لا أسمع ، لا أتكلم.
    هذه المواقف دليل ساطع على الموافقة أي أن هنالك تواطؤ دولي بخوض حرب ضد شعب سوريا فقط و ليس ضد عصابة دمشق و القرداحة. الصمت يعني الرضا.
    نحتسب عند الله من قضوا نحبهم على أنهم شهداء انتقلوا من قمة العذاب إلى قمة النعيم عند رب كريم. أما هؤلاء الأوغاد الذين يقودون الإجرام ، فأنا على يقين من أنهم سينالون العذاب ، و لكن لكل أجل كتاب . حسبنا الله و نعم الوكيل ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  2. منكم 5 فبراير، 2018 at 7:49 ص - Reply

    الدم العربي المسلم خاصـــة بات وأصبح أرخس الدماء على البسيطة…فلو أن أدلب وغيرها من المناطق تأوي الأقباط أو اليهود أو المسيحييـــــــــــن أو المشركين بصفة عامة ماتجـــرأ المتوحشون الروس على قصفها وتدمير كل شيئ فيها وابادة كل مايتحرك فيها….فما أرخس العرب المسلمين….وأني أدعو الرب الكريم العظيم أن يدمر ويمحو كل الثكنات العسكرية العربية من المحيط الى الخليج ويسويها بالارض…اللهم عجل بتدمير ومسح كل الثكنات العسكرية العربية وحولها الى أرض جرداء انك القادر على كل شيئ…..ايه الفائدة من ثكنات تعج بالخردة السلاحية وبكائنات تتحرك بين المراحيض والمراقد..والشعب العربي يباد بكرة وعشية

  3. الثورة للأحرار 5 فبراير، 2018 at 7:55 ص - Reply

    حسبنا الله ونعم الوكيل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».

  4. ابو العبد الحلبي 5 فبراير، 2018 at 8:09 ص - Reply

    تنتقم لطيارها ؟ هذه و الله مهزلة ، لأن الطيار قد قتل نفسه بنفسه بحسب روايات الروس أنفسهم. الله ينتقم من روسيا و من كل من طلب من روسيا أن تتدخل في سوريا و من كل من سمح لها أن تتدخل و من كل من دعم تدخلها. هؤلاء الروس وحوش و ليسو بشر عاديين.
    ما يدور في هذه الدنيا غير معقول . لا يمكن أن يحتشد الباطل لدعم بقاء بشار المعتوه المصاب بمتلازمة التوحد. ما هذ الإصرار العنيد من دول كبرى على بقاءه لمدة 17 سنة حتى الأن . لو كان لديك حذاء فلن تبقيه 17 سنة في رجلك . أليس هذا هو قهر الشعوب و ظلمها . لكن “لكل ظالم نهاية”

  5. ابو قناع 5 فبراير، 2018 at 8:25 ص - Reply

    اللهم ارنا قوتك وجبروتك فيهم وفي حلفائهم من الايرانيين الدمويين الحاقدين وكل من وقف معهم من الخونة وحثالة البشر والمطبلين

  6. عبدالحق صداح 5 فبراير، 2018 at 2:25 م - Reply

    لقد صارت أمم الأرض تشجع بعضها البعض للنهش من القصعة الذليلة المتمثلة بنا نحن المسلمين ،فهل سمعتم بقصعة قد منعت الأيدي من تناول الطعام منها ؟؟
    إن هذا المثل يضرب لمن تجلل بالخزي و المهانة و الذل من أعلى رأسه حتى أخمص قدمه ،و نحن أمة الإسلام اليوم أذل من شاة بين يدي ذئب لئيم
    فما هو الدواء ؟و ما هو العلاج قبل أن يستفحل المرض و يصبح الحل الوحيد هو بتر العضو المريض ؟؟؟

    الحل هيّن لكن هل من مستجيب ؟؟

    إنا علاجنا في العودة إلى خالقنا، إلى الله ناصرنا و مولانا ، ونبذ الدنيا و أتباع من سبقنا ،أولئك الذين ما ترجلوا عن صهوات خيولهم حتى مرغوا أنف أكبر إمبراطوريتين في التراب ،لن تنفعنا التحالفات، و من ينظر أخاه اليوم يُفترس و لا يمد له يد العون ، ستلوكه غدا أضراس اللئام، و لن ينفعه أنحنائه على أحذيتهم في شيء ،لن يقبلوا لو حمل لهم آبار النفط إلى بيوتهم، فهم لا يريدون الإسلام و لا يريدون أي شخص تسمى بهذا الاسم حتى لو كان الاسم من غير معنى

    ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (البقرة:120)
    فهل بعد قول الله قول ، القوم لن يقبلوا بنا ما دمنا على الهدى و هم على الكفر حسدا من عند أنفسهم ، فإما عداوة لن تزول ، أو يتبع بعضنا ملة بعض

    (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة:109)

    النصر بيد الله يعطيه لمن يشاء و يؤيد به من يشاء ، و نصر هذه الأمة رهنه الله بتوبتها و لزومها لطاعته ،و لن تنال الأمة العز و الكرامة حتى تعود إلى الله

    (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (لأنفال:53)

    إذاً الأمر محسوم ،فلا تغيير في الأمة مالم تراجع دينها، و الأمة اليوم بين مبضع الجراح و العلاج بالحمية و الدواء ، الحمية هي أن يترك المريض ما يهيج المرض ريثما يقضي الدواء على العلة ،فلا بد أن نحمي أنفسنا عن الدنيا، و أن نأخذ بترياق العودة إلى الله ريثما تشفى نفوسنا و تستعيد عافيتها ، ماذا و إلا فالمبضع سيستأصل كل فاسد من هذه الأمة و لن يبقى منها إلا الطائفة المنصورة ، فاسعوا أيها المسلمين على أن لا يكون هذا في زماننا و لنسارع إلى الله قبل أن يعمنا بعذاب لا قبل لنا به، قبل أن يضع السيف في هذه الأمة و لا يرفعه عنها إلى يوم القيامة

  7. عبدالحق صداح 5 فبراير، 2018 at 2:32 م - Reply

    سيأتي زمن يصبح فيه عدد العرب قليل جدا لا يتجاوز عددهم سوى بضعة آلاف

    حــســبــنــا الــلــه ونــعــم الــوكــيــل

  8. زرقاء اليمامة الاميركية 5 فبراير، 2018 at 4:42 م - Reply

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    يا ربّ أغلقت الأبواب إلّا بابك، وانقطعت الأسباب إلا إليك، ولا حول ولا قوة إلّا بك
    اللهمّ إنّ الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك.
    ا ربّ ها أنا ذا يا ربّي، مغلوب مبغيّ عليّ مظلوم، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك، فاستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك، فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك، وكيف أمنّ به وأنت عليه دللتني، فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد .
    وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفي; يبلغ بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربّي فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كلّ سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته.

    يا ربّ إن كان في علمك به غير ذلك، من مقام على ظلمي، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغي عليه إجابة دعوتي، فخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر، وأفجئه في غفلته، مفاجأة مليك منتصر، واسلبه نعمته وسلطانه، وأعره من نعمتك الّتي لم يقابلها بالشّكر، وانزع عنه سربال عزّك الّذي لم يجازه بالإحسان، واقصمه يا قاصم الجبابرة، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية، وأخذله يا خاذل الفئات الباغية.
    اللهم انتقم من بشار وروسيا وترمب المخرب والداشر الدب الاكبر يارب وانصر اخوتنا المسلمين في كل مكان في سوريا وفلسطين واهل الحجاز يالله

  9. عبدالحق صداح 5 فبراير، 2018 at 7:30 م - Reply

    إن الناظر و المتمعن في الواقع الذي تعيشه أمة الإسلام اليوم ليحار من سوء ما آلت إليه الأمة، فهي تعيش واقعا مؤلماً , و ذلا تتأبى النساء عن قبوله ، كل هذا الذل و الهوان يتجرعه أبناء الأمة بصمت و سكون و كأنهم لا يحبذون تغييره ،
    فهل فقدت هذه الأمة مقومات التغيير و التجديد ؟
    أم أن شيء قد طرأ على معتقداتها فجعلها مهيأة لقبول هذا الواقع و الركون إليه ؟
    نحن نعلم أن عزة هذه الأمة مرهون بمعادلة ربانية طرفها الثاني هو الإسلام ، فبقدر تمسك أبناء الأمة بالإسلام يكون العز و الرفعة و بقدر بعدهم عنه يكون الذل و الهوان , إذاً بقدر تذللنا لله تكون رفعتنا على أعدائه ، و بقدر بعدنا عنه يكون ذلنا لهم و رفعتهم علينا .

Leave A Comment