مستشار ابن زايد: بريئون من سرقة أشجار “دم الأخوي” من اليمن براءة الذئب من دم يوسف!
زعم مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله براءة بلاده من سرقة أشجار “دم الاخوين” من جزيرة “سقطرى” اليمنية، مستدلا بخبر نفي من قبل ميناء صلالة العماني، على الرغم من أن الميناء العماني لم ينف الواقعة أصلا وإنما نفى أن يكون قد استقبل الأشجار لنقلها إلى الإمارات.
وقال “عبد الخالق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”لم تشحن أشجار من جزيرة سقطرى الى الإمارات كما روجت شخصيات ومنابر إعلامية لا تخشى الله”.
https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/960152429005365249?s=08
من جانبهم، كذب المغردون ادعاءات عبد الخالق، مؤكدين بأن أبو ظبي قامت بسرقة هذه الأشجار، ناشرين عدد من الصور تظهر أنه تم زراعة مثل هذه الأنواع من الأشجار حديثا في الإمارات.
https://twitter.com/BoMuhannd/status/960174972143480832
https://twitter.com/ali_abdulla73/status/960162572380012544
https://twitter.com/ali_abdulla73/status/960162828257779713
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا كشفت قيام الإمارات بنقل مجموعة من الأشجار من جزيرة سقطرى إلى الإمارات.
وتحتل الجزيرة موقعا استراتيجيا في الممر الدولي الذي يربط دول المحيط الهندي بالعالم، لكن هذه المحافظة المؤلفة من عدة جزر يمنية، التي تعد من أهم المناطق التاريخية والاستراتيجية والسياحية في البلاد، والتي ارتبط ذكرها بالطبيعة الساحرة والنادرة وبالحديث عن الأطماع الدولية، باتت مثار جدل ومخاوف في اليمن الملتهب بالحرب منذ نحو 3 أعوام، على خلفية الأنباء التي تتحدث عن جعلها تحت وصاية الإمارات العربية المتحدة.
وتخضع سقطرى لإشراف قوات إماراتية، وسبق لها تدريب عددا من أبناء محافظة سقطرى تحت مبرر إيجاد قوة أمنية لحماية الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من أبناء الجزيرة نفسها.
بالرغم من ايماني بأن هولاء يمكن آن يقوموا بهذا العمل الا آن ألاشجار المحموله لا تشبه اشجار دم الاخوين جذوعها أطول حجما ودم الاخوين بها اغصان تتفرع من الجذع لا يتواجد في الاشجار المحموله،