نجل “مرسي” يكشف كواليس جديدة عن ليلة اعتقال والده وينشر صورة لضباط الكتيبة 6 التي شاركت باعتقاله
كشف عبد الله مرسي نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن تفاصيل جديدة تذكر لأول مرة عن كواليس ليلة اعتقال والده مكذبا ما رواه الإعلامي محمد جمال هلال الذي حاول تبرئة ضباط الحرس الجمهوري من خيانتة الرئيس قبل أربعة أعوام.
وقال “عبدالله مرسي”، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”: “تصحيح وتنويه حتى لا يتم تزيف الحقائق والتاريخ.. ما كتبه الإعلامي محمد جمال مخالف للحقيقة، وفيه ادعاء وافتراء على الرئيس محمد مرسي وتغيير للحقائق والتاريخ، لأن من ألقى القبض على الرئيس مرسي واحتجزه كان قائد الحرس الجمهوري الخائن محمد زكي (تم ترقيته لاحقا إلى رتبة فريق) وبعض ضباط -ك 6- بالحرس الجمهوري، بعد أن سلم الحرس الخاص بالرئيس سلاحه وترك الرئيس للقوات الانقلابية”.
وأضاف: “الحرس الجمهوري بقيادة الخائن محمد زكي نقل الرئيس مرسي بالقوة الجبرية وتحت تهديد السلاح في طائرة حربية وفقا لتعليمات الخائن قائد الانقلاب (عبدالفتاح السيسي) قبل مجزرة الحرس الجمهوري بتاريخ 5 يوليو/تموز 2013، وظل مشاركا في تأمين الرئيس أثناء احتجازه بقاعدة أبي قير البحرية وحتى نقل الرئيس إلى سجن برج العرب بتاريخ 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2013”.
وتابع: “الصورة المرفقة كانت لبعض ضباط كتيبة 6 بالحرس الجمهوري بقيادة الخائن قائد الحرس الجمهوري محمد زكي أثناء اعتقال الرئيس مرسي من مكتبه، وهي الجريمة التي لم ولن تسقط بالتقادم”، حسب قوله.
وكان الإعلامي محمد جمال هلال قد نشر عبر حسابه رواية مغايرة تظهر أن ضباط الحرس الجمهوري تعهدوا للرئيس بالدفاع عنه وان الرئيس المعزول محمد مرسي طالبهم بالقسم على “المصحف” بأن لا يطلقوا أي رصاصة دفاعا عنه حتى لا تراق الدماء.
ليعود الإعلامي ويقدم اعتذار عما ذكره الحساب الخاص به على “فيسبوك” قائلا تحت عنوان توضيح واعتذار: اولا: السادة جمهورنا الكرام وأصدقائي الاعزاء أمتلك صفحة شخصية واحدة علي الفيس بوك هي التي اكتب عليها هذا المقال الآن” .
وأضاف: “كما ان لي صفحة عامة موثقة يديرها عدد من الناشرين تتعلق بالاحداث اليومية والسياسية وما ينتج من برنامج من الاخر ولا علاقة لها برأي الشخصي وانما تقوم بنشر ما اكتبه احيانا من علي صفحتي هذه بالاضافة الي وجود صفحة تخص البرنامج ايضا تتبع فريق الاعداد” .
واوضح “نشر احد الناشرين (ادمن بالصفحة العامة ) بوستا متداولا ومنتشر في مواقع وصفحات اخري عن أحداث ليلة الانقلاب علي هذه الصفحة الموثقة وهو في الحقيقة بوست مزيفوهو ما استوجب التنبيه عليه من قبل اسرة السيد رئيس الجمهورية د محمد مرسي “.
واختتم قائلا: “والله يعلم انني لم أقم بكتابة هذا البوست بل أتبرء منه لانني اعلم الرواية الصحيحة والتي ذكرتها عدة مرات في برنامجي من الاخر”.
مع احترامي الشديد لرئيسي الدكتور مرسي اخطأت خطأ قاتل بظنك ان المهادنه وعدم اراقه الدماء تجدي نفعا
٢٠٠٠ رجل مسلح من كتائب شعبيه كانوا اوقفوهم كيف تأمنهم وتدخل تحت حمايتهم
والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
يا مستر عبد الله مرسي غفر الله لوالدك وفرج كربه هو والمسلمين القابعين تحت نير عسكر مصرائيل الصهيومريكين السعوخليجين أعداء الإسلام والملة كلاب اليهود. غفر الله لوالدك غفلته التي دفع هو ثمنها ورحم الله الشهداء الذين قضوا دفاعا عنه، سامحه الله ومن ورطه في أمر ليس له من عدته شيئا، أولها جهله الفاضح وعدم معرفته بكيفية الحكم ولا أدواته، وقبلها عدم معرفته بمن حوله وتميز الصديق من العدو اللدود. أيا من كان الذي أشار عليه بتعيين الخنزير السيسي، سواء كان العوا، أو أن طنطاوي فرضه عليه فرضا، فقد أساء بالقبول، وأجرم بحق نفسه وغيره أنه لم يحتال ليجد طريقة يحيده فيها، كما يفعل وفعل أهل السياسة. والحق أنه لا عذر له في إدعاء البراءة من تحمل المسئولية، فما كتمه القوم عداوتهم أبدا، وبدت له البغضاء من أفواههم جلية بكل وسيلة إعلام فلولية صهيوخليجية، ومن خنانيض حزب الزور السلفي حليفه. فعلى من كان والدك الهمام يعول؟ لو كانت مصر دولة فيها شبه مؤسسات تحكمها كتلك التي كانت أيام الملكية، لهان الخطب، وقلنا إن الرجل معذور. لقد حذر من تدبير العسكر وما يكيدونه له من ثلاث جهات: من احمدي نجاد، ومن حماس، ومن أردوجان. ثم أن بوتين حذره علنا عندما قال: “إن أيام الأسد بالسلطة أطول من أيامك”، كل هذا والسيد مرسي يصر على أن:”رجال عسكر كامب ديفيد أنقى من الذهب الخالص” فأي شيطان كان يغويه بإفك كهذا.
كل الناس خارج مصر قرأوا ما سيحدث وعرفوه إلا مرسي والمرشد صاحب “سلمينا أقوى من الرصاص” ومستشارو مرسي الأوفياء، حتى عندما شاهد السيد مرسي تقافز الأخوين مكي من سفينته، لم يتوقع أي سوء. إخال والدك كان يخال نفسه بعهد الخلفاء الراشدين عليهم الرضوان حيث لا تنقض البيعة، لكن حتى حين ذلك ألم ينقض نفر من أنقى المسلمين بيعتهم لآخر الخلفاء الراشدين وحاربوه. وأفضل القرون بأمة الإسلام قرن الرسول صلى الله عليه وسلم ممن عاصروه، فكيف بإناس بات الخير فيهم، كالمطر في العام الأرمل بصحراء كلهاري. أستغفر الله العظيم من الخطأ، وأزاح الغمة ونصر دينه وأباد أعداءه.
لا أدري أين هو الفهم السياسي حين تقبل جماعة بشرط أنه لو وصل أحد أفرادها إلى منصب الرئاسة فإنه لا سلطة له على 4 أشياء : الجيش ، الأمن أو المخابرات ، القضاء ، الإعلام . عملياً ، تكون الجماعة قد قبلت أن يكون طرطوراً ليس له من المنصب إلا اسمه. ثم إن ابن الجماعة هذا ، دخوله إلى القصر هو أشبه ما يكون بالدخول إلى عش الدبابير من دون أية وقاية تحميه من الغدر. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانت لديه نوبات حراسة نهارية و ليلية متوالية حتى نزلت الآية الكريمة “… وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ… “، و هذه النوبات قام هو باختيارها بعناية فائقة.
حين يمتلك شخص أرضاً زراعية ، فإنه من البديهي أن يسعى لتكون الزراعة فيها مستدامة ، و لا يعقل أن يهدف إلى زراعتها لعام واحد ثم لا يهمه أمرها بعد ذلك. الحكم المستدام يقتضي القضاء المبرم على الدولة العميقة و على الأوساط التي تخدم تلك الدولة “بتهميش و من دون قتل غير مبرر” مع إبراز الأوساط البديلة لها ممن لديهم القدرات اللازمة على كسب العقول و القلوب . هذه هي الوصفة التي تجعل الناس يلتفون حول الحاكم الجديد و يمنعون الأذى عنه إذا حاول المنافقون أن ينالوه بسوء .
لقد تعبت كثيراً من محاولاتي المتعددة عبر عشرات السنين لأقنع عناصر الجماعة بأن الدين و السياسة لا يفترقان ، و أن من يريد رفع شأن الأمة بهذا الدين فعليه أن يمتلك الحذق و الدهاء السياسي و فهم ما حوله حتى لا يكون ألعوبة بأيدي أعداء الأمة . لا اعترض على التركيز على حفظ القرآن الكريم و على الطاعات ، و لكن أعوذ بالله من عجز التقي و سذاجته السياسية التي من الممكن أن تقود الأمة إلى المهالك كما حصل لدينا في مدينة حماه و غيرها في سوريا و ما يتكرر في مصر الآن.