شن الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورتس” القطرية حفيظ دراجي هجوما عنيفا على أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية جمال ولد عباس ورجل الاعمال المثير للجدل علي حداد ووزير الرياضة الهادي ولد علي.
وقال “دراجي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “مسكينة الجزائر..قدرها ان يسلط عليها امثال ولد عباس في كل المجالات “.
وأضاف “هو قال لنا بأن الجزائر افضل من السويد، ومثيله في قطاع المال والاعمال قال لنا بأن الجزائر أحسن من نيويورك، وقبله قالوا لنا بأن الرئيس يفكر أحسن من 40 مليون جزائري، وقالوا لنا بأنهم سيجعلون من معسكر كاليفورنيا الجزائر، ويجعلون الجزائريين أسعد الشعوب!!”.
وتابع قائلا: “وزير خارجية كرة القدم قال إن الجزائر تريد تنظيم كأس العالم مناصفة مع المغرب،ثم جاء من يسكت الناس ليقول لنا بأنه اخرج منتخب الكرة من الغيبوبة!! وهو لم يستفق بعد من حلم تدريب الخضر!!”.
واعتبر “دراجي” أن “الحقيقة أن الجزائر كلها في غيبوبة والكل صار يقتدي بولد عباس ويلبس ثوب الرداءة مثله “.
واختتم تدوينته قائلا: “صدق من قال يخلق من الشبه 40 ولد عباس”!.
وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي قد أعلن استعداد بلاده لمساندة المغرب ودعم ملف ترشحه من أجل تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 وذلك في تصريح لمجموعة من وسائل الإعلام المغربية والجزائرية نشرته أفادت قناة النهار الجزائرية.
وقال “زطشي” في التصريح الذي جاء على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد شمال افريقيا لكرة القدم الذي جرى بمدينة الدار البيضاء إن “المغرب سيقدم ملف ترشحه لاحتضان مونديال 2026 ، وهذا أمر يشرف القارة الإفريقية”، وأضاف “سنكون بجانب المغرب إذا كان محتاجا لدعم بلد شقيق هو الجزائر، نحن جاهزون لمشاركته في احتضان المنافسة”.
وأبدى زطشي أيضا استعداد الجزائر تنظيم تظاهرات رياضية أخرى مشتركة في المستقبل، إذا أتيحت الإمكانية لذلك سواء في رياضة كرة القدم أو رياضات أخرى.”
ولم تمر ساعات حتى جاء رد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي سريعا على تصريحات “زطشي”، إذ قال إنه لا يحق لأي مسؤول مهما كانت صفته أو منصبه، أن يخوض في هذا الموضوع، مشددا في الوقت ذاته على أن قرار تنظيم المونديال هو بيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وحده.
وماذا تملك الجزائر من الملاعب والمنشآت الرياضـــية..لاشيئ..اللهم بعض الملاعب التي تشبه الغابات الاستوائية أو المروج الرعويـــة التي يخجل العاقل من تسميتها ملاعب….بلد لايملك الا الكلام والأقوال على غرار المذياع الذي لايسأم ولا يمل من الكلام وترديد الأقوال…..بلد يملك الهشيم الذي تذروه الرياح وتتلاعب به وترميه في الوادي