بعد ترويج “عكاظ” للشذوذ.. صحيفة سعودية مقربة من الديوان الملكي تروج لفوائد الخمور على خلايا الدماغ!
شارك الموضوع:
أثارت صحيفة “إيلاف” السعودية المملوكة للإعلامي والكاتب عثمان العمير والمعروف بقربه من الديوان الملكي وعلاقاته الشخصية بالملك سلمان بن عبد العزيز غضب السعوديين بعد ترويجها لتناول الخمور.
وتحت عنوان: “تناول كأسين من النبيذ كل يوم يفيد الدماغ”، قالت الصحيفة إن تناول النبيذ كل يوم اليوم “لا يصفي الذهن فحسب بل وينظف الدماغ أيضا”.
من جانبهم، استنكر مغردون على موقع التدوين المصغر هذا التوجه، مؤكدين بأن المملكة في طريقها إلى السقوط خاصة وان هذه الواقعة ليست الجديدة، حيث سبقتها صحيفة “عكاظ” قبل نحو الشهر بمقال ترويجي للشذوذ الجنسي.
https://twitter.com/AsdzakA/status/961036254581280768
https://twitter.com/Isalmnahaya/status/961010774981402625
صحيفة إيلاف تتبنى وجهة نظر اليبرالية لأخبار العالم في جميع المجالات
.
.
.
.
يكفيك أن مالك الصحيفة عثمان العمير
.
. pic.twitter.com/TxVzCPewiL— عبدالرحمن السبهان (@amsh2008) February 6, 2018
صحيفة "إيلاف" تدعو المواطنين إلى تناول الخمور يوميا !
.
إعلامنا.. يوم يطعن… https://t.co/A5prDPYQuu by #mujtahidd via @ridder_co pic.twitter.com/9bSr6eEWNs— zuhair bin fahad (@zizobasha1) February 6, 2018
صحيفة إيلاف الإلكترونية تدعوا للخمر علانية…الإنسلاخ من الهوية الإسلامية ما يركز عليه إعلامنا الفترة القادمة pic.twitter.com/gK9XgithDg
— alhurr123 (@alhurr123) February 6, 2018
https://twitter.com/Turki_Alabdulla/status/960939364242116610
https://twitter.com/bin_kfit/status/960938740989521920
صحيفة "إيلاف" تدعو المواطنين إلى تناول الخمور يوميا !
.
إعلامنا.. يوم يطعن بالثوابت
ويوم يروّج للشذوذ ويوم يدعو لشرب الخمور..
ماذا تريد الحكومة التي تُشرف على هذه الصحف؟https://t.co/uQ360lBSTv https://t.co/3QnLRVaBhW— A.E.S (@ABUEMADSY1) February 6, 2018
صحيفة إيلاف التابعه للمتصهين عثمان العمير انظروا تدعو إلى شرب الخمر والعياذ بالله pic.twitter.com/xWyt3Hgg9O
— آمنة الحربي🇸🇦 (@Amna700011) February 6, 2018
يشار إلى أنه في ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
ومن هذه المظاهر اعتقال علماء ودعاة المملكة المحسوبين على تيار الصحوة الذي هاجمه ولي العهد السعودي بشدة، وتقليم أظافر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت تضع قواعد صارمة للمرأة السعودية، لكنها باتت الآن قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء تمامًا.
ووعد “ابن سلمان” عبر رؤيته الجديدة للسعودية المعروفة برؤية 2030 مواطنيه بالتحرر والانفتاح، وهو ما ظهر جليا في قرارات السماح للمرأة بقيادة السيارة ودخول الملاعب.
وتسود انطباعات واسعة لدى السعوديين بأن قيادتهم وسلطاتهم باتت “ملحقا لأبوظبي” على حد وصفهم، تطبق ما سبق أن نفذته أبوظبي في الدولة، بصورة دفعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مؤخرا إلى وصف رؤية 2030 السعودية بأنها (قص/ لصق) لرؤية الإمارات 2021.