بعد أن “اعتذرت” و”دفعت”.. إسرائيل تعين سفيرا جديدا لها في الأردن وتغلق ملف الأزمة بالكامل!
أغلقت كلا من إسرائيل والأردن ملف الازمة التي اندلعت منذ أشهر على إثر قيام حارس السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان بقتل اثنين من المواطنين الأردنيين بدم بارد، حيث أعلنت إسرائيل الخميس عن تعيين سفير جديد لها في عمان.
وأعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان ان عمير وايسبرود عين سفيرا جديدا الى الاردن، خلفاً للسفيرة عينات شلاين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلي أعلنت في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، بأنه تمت إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي، أن “إسرائيل والأردن توصلتا إلى اتفاق بعد الحوادث التي وقعت في السفارة في الأردن في 23 تموز/يوليو 2017 وفي الحادث الذي قتل فيه قاض أردني في آذار/مارس .2014 وستعود السفارة الإسرائيلية في الأردن إلى العمل بصورة كاملة فوراً”.
وتجدر الإشارة إلى أن السفارة بقيت مغلقة منذ حادث السفارة الذي قُتِل فيه أردنيان على يد حارس للسفارة، وما أعقبه من عودة الحارس والسفيرة والطاقم الدبلوماسي لإسرائيل.
وصرحت مصادر أردنية أن إسرائيل قدمت اعتذاراً ودفعت تعويضات والتزمت للأردن بتطبيق الإجراءات القانونية على القاتل لحين تحقيق العدالة.
قالت مصادر رسمية إسرائيلية إن إسرائيل “لبت مطلبين اثنين من المطالب الثلاثة الرئيسية، وهي الاعتذار والتعويضات مع بقاء شرط ملاحقة المتهمين قضائياً واتخاذ الإجراءات بحقهم”.
لم نسمع او نرى او نقرء من اي جهة صهيونية اي اعتذار و اي وثيقة تثبته
من جهة اخرى تم اغلاق الملف بضغط من المخابرات الاردنية على ذوي الشهداء و تحت التهديد
كما ان موضوع القدس طوي ايضا و لم يعتبر ذا اهمية و السكة الحديدية مع اليهود و الغاز المسروق الذي اشترته الاردن قبل ان يستخرج من ارض فلسطين بدا العمل في مد انابيبه فاين القدس ؟!! و من يعتبر نفسه وصيا عليها عبود النذل؟
ايضا لم يتم الافراج عن اكثر من 50 معتقل اردني بينهم طفل و لم يتم التفاوض بشانهم بينما اهتم الملك ان لا تذكر الصحافة العبرية اي اشاعات او خابار تمسه فهذا همه الوحيد في الصفقة