هكذا حول الأسد الغوطة الشرقية إلى بركة دماء.. “70” قتيلاً وعشرات الجرحى في أفظع المجازر

By Published On: 8 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

تتواصل حملة الإبادة الممنهجة التي يتبعها النظام السوري وروسيا ضد المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 

وأكد الدفاع المدني السوري أن نحو 70 شخصاً قضوا بفعل الغارات الجوية العنيفة على الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم الخميس.

 

وقال الدفاع المدني السوري في تصريح لـ”وطن”، إن الطائرات الحربية ركزت غاراتها على مدينة عربين وسقبا وجسرين وزملكا وبلدات مختلفة.

 

وتعيش مدن وبلدات الغوطة الشرقية هذه الفترة أياماً دامية، حيث قضى يوم أكثر من 200 شخص على الأقل معظمهم من المدنيين بفعل حملة القصف الجوية العنيفة .

 

من جهة أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نحو 370 مدنيا قتلوا في الغوطة الشرقية جراء الغارات الروسية والسورية منذ بداية هذا العام، مضيفة أن بين القتلى 63 طفلا و72 امرأة.

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. إيهاب 8 فبراير، 2018 at 1:03 م - Reply

    يا رب العالمين ارحمهم برحمتك

  2. ابو العبد الحلبي 8 فبراير، 2018 at 7:28 م - Reply

    تباً لك يا نظام دولي ، تباً لك يا هيئة أمم متحدة ، تباً لكم يا جمعيات حقوق إنسان ، تباً لكم يا منظمات عفو دولية ، تباً لكم يادول الغرب التي تتشدق باحترامها لحقوق الشعب في تقرير مصيرها ، تباً لكم يا من زعمتم أنكم منحتمونا الاستقلال و لا تزالون تديرون القمع و البطش و الإجرام و الدمار في بلادنا من خلال الوكلاء المرتزقة و العملاء الأنذال بطريقة الريموت كنترول.
    هذا العالم تتحكم فيه الجاهلية “الثانية” و ينتشر فيه الإعلام المضلل الدجال و يتحرك فيه المفسدون الساقطون . يزعمون أنهم يكافحون الإرهاب و هم صانيعه . إرهاب الدولة أحقر بكثير من إرهاب أي جماعة ، و تتم ممارسة إرهاب الدولة من خلال منظومة دولية من أحقر ما يكون. ذنب أهل سوريا الوحيد أن أغلبهم مسلمون أرادوا أن يتنفسوا شيئاً من الحرية و الكرامة و العدل بخلع نظام جائر ، فكان رد فعل “مقسمو العالم إلى سادة و عبيد و واضعونا ضمن خانة العبيد” أن تركوا لبشار و داعميه أن يمارسوا أبشع الفظائع على الشعب.
    ذرفوا دموع التماسيح و تقيأوا بكلمات جوفاء مثل “الأسد فقد شرعيته” و “باتت أيام الأسد معدودة” مع أن من قالوها أعند من يتشبث ببقائه و أكبر سند له في نشر الفوضى “الهلاكة” و الدمار.
    لكن الله موجود بل واجب الوجود ، “و سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”. أي دولة وقفت إلى جانب المجرمين في سوريا لسوف ترى من الله ، بإذن الله، عاقبة تأييدها و دوام هذا الحال من المحال.

  3. azeba 9 فبراير، 2018 at 2:56 ص - Reply

    تباً لك يا نظام دولي ، تباً لك يا هيئة أمم متحدة ، تباً لكم يا جمعيات حقوق إنسان ، تباً لكم يا منظمات عفو دولية ، تباً لكم يادول الغرب التي تتشدق باحترامها لحقوق الشعب في تقرير مصيرها ، تباً لكم يا من زعمتم أنكم منحتمونا الاستقلال و لا تزالون تديرون القمع و البطش و الإجرام و الدمار في بلادنا من خلال الوكلاء المرتزقة و العملاء الأنذال بطريقة الريموت كنترول.
    هذا العالم تتحكم فيه الجاهلية “الثانية” و ينتشر فيه الإعلام المضلل الدجال و يتحرك فيه المفسدون الساقطون . يزعمون أنهم يكافحون الإرهاب و هم صانيعه . إرهاب الدولة أحقر بكثير من إرهاب أي جماعة ، و تتم ممارسة إرهاب الدولة من خلال منظومة دولية من أحقر ما يكون. ذنب أهل سوريا الوحيد أن أغلبهم مسلمون أرادوا أن يتنفسوا شيئاً من الحرية و الكرامة و العدل بخلع نظام جائر ، فكان رد فعل “مقسمو العالم إلى سادة و عبيد و واضعونا ضمن خانة العبيد” أن تركوا لبشار و داعميه أن يمارسوا أبشع الفظائع على الشعب.
    ذرفوا دموع التماسيح و تقيأوا بكلمات جوفاء مثل “الأسد فقد شرعيته” و “باتت أيام الأسد معدودة” مع أن من قالوها أعند من يتشبث ببقائه و أكبر سند له في نشر الفوضى “الهلاكة” و الدمار.
    لكن الله موجود بل واجب الوجود ، “و سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”. أي دولة وقفت إلى جانب المجرمين في سوريا لسوف ترى من الله ، بإذن الله، عاقبة تأييدها و دوام هذا الحال من المحال.

Leave A Comment