“عندما يبلغ الفجور مداه” .. البحرين تحرم شاباً من حضور جنازة والدته وذنبه أنه “قطري”!
في واقعة تعكس معنى التدني و(الفجر في الخصومة) الذي وصلت إليه إلى دول الحصار، منعت البحرين شاباً قطرياً من حضور جنازة والدته التي توفيت بالبحرين، ومن قبل وفاتها كانت قد منعته أيضا من زيارتها لكونه قطري عقب الأزمة الخليجية التي بدأت في يونيو الماضي.
المذيع بقناة الجزيرة محمد كريشان نقل المأساة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) حيث دون ما نصه:”أقيمت اليوم في الدوحة صلاة الغائب على سيدة توفيت في #البحرين و لم يسمح لابنها من #قطر بزيارتها و لا حتى بحضور جنازتها.”
وتابع مبينا مدى فجور (جزيرة الرتويت) وتبعية حكامها لـ”ابن سلمان” الذي يأتمرون بأمره:”قال إمام الجمعة إنه حتى إسرائيل تفتح أحيانا المعابر مع الفلسطينيين للحالات الانسانية الطارئة.”
https://twitter.com/MhamedKrichen/status/961898899698053120
وشن العديد من النشطاء هجوما عنيفا على البحرين وحكومتها، التي أصبحت بمثابة محافظة سعودية جديدة تخضع لسيطرة ولي العهد السعودي وتنفذ أوامره حرفيا.
https://twitter.com/QtarKhalid/status/961970652478664705
https://twitter.com/DrMannaiS/status/961988035469561859
https://twitter.com/ebrahimalmannai/status/961969756076150784
https://twitter.com/burhan21616456/status/961986681221115905
https://twitter.com/bohattat/status/961975810579156995
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.
الاعراب أشد خسة وحقارة
النظام المجوسي في البحرين عمل نفس الشيء مع الشيعة الذي قتلهم ولم تتحدثوا عنهم! الأن تضهرون خياس بعضكم بعض يا مجوس!