سياسي تونسي: توجد بدائل أخرى لمعارضي النظام بسوريا غير التعويل على “ابن سلمان” وترامب

By Published On: 10 فبراير، 2018

شارك الموضوع:

أدان السياسي التونسي المعروف الدكتور محمد الهاشمي، الاعتداءات الصهيونية على سوريا مشيرا إلى أن ديكتاتورية نظام بشار الأسد لا تبيح الصمت.

 

https://twitter.com/MALHACHIMI/status/962238436135628800

 

وجاءت تصريحات “الهاشمي” تعليقا على إسقاط طائرة إسرائيلية بسوريا اليوم، والغارات الصهيونية التي يشنها الاحتلال في الداخل السوري.

 

وبعد تحول السعودية من دعم المعارضة في سوريا إلى تأييد ودعم النظام، رأى “الهاشمي” أنه توجد بدائل أخرى متاحة للمعارضة غير التعويل على الدعم السعودي السابق وكذلك الأمريكي.

 

ودون في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”توجد بدائل أخرى لمعارضي حكم الأسد في #سوريا غير التعويل على ترامب ونتنياهو ومحمد بن سلمان. النار ولا العار.”

 

https://twitter.com/MALHACHIMI/status/962339646473678849

 

وشنت كتائب النظام السعودي الإلكترونية هجوما على الدكتور محمد الهاشمي بعد إدانته للغارات الصهيونية على سوريا.

 

https://twitter.com/MALHACHIMI/status/962338904316809217

 

وشكل إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية من طراز إف 16 أثناء تنفيذها هجمات على أهداف سورية وإيرانية جنوبي دمشق اليوم السبت صدمة للجيش الإسرائيلي، بوصفها عملية الإسقاط الأولى لطائرة إسرائيلية منذ أكثر من ثلاثين عاما .

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز إف16 قرب الحدود السورية.

 

وجاءت عملية إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سوريا، بعد وقت قصير من اعتراض وإسقاط طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وأشار جيش الاحتلال في بيان له، إلى أنه تم نقل الطيارين إلى المستشفى، لافتا إلى أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة بعد سقوط الطائرة المقاتلة.

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تل أبيب طلبت تدخلا روسيا عاجلا لاحتواء الموقف بعد التصعيد الأخير، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إنه “سيواصل العمل في العمق السوري كلما تطلب الأمر” .

 

واستهدف القصف الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة مستودعا للذخيرة تابع للنظام غرب مدينة الكسوة بريف دمشق.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment