هذا ما يتوقعه البروفيسور “عبدالستار قاسم” بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية
شارك الموضوع:
رآى المحلل السياسي الفلسطينيّ، البروفيسور عبدالستار قاسم، أن إسقاط المضادات السورية طائرة F-16 الإسرائيلية، أثبتَ أنّ لدى سوريا ما يتحدى الطائرات الإسرائيلية، ويمكن أن يسقطها، معتبراً ذلك عنصر قوة كبير جداً لكلّ “محور المقاومة”، وإضعافاً كبيراً وحادّاً لجيش الإحتلال الإسرائيليّ.
وقال “قاسم” إنه جيش الإحتلال اذا كان يخشى ردع حزب الله في السابق، فإنه بعد ما جرى في جنوب سوريا سيخشاهُ ضعفين، معللاً ذلك لاعتماد حزب الله على منظومة جوية شبيهة بتلك الموجودة لدى سوريا، مضيفاً: “إذا كانت سوريا قادرة على اسقاط الطائرات الإسرائيلية فإنّ حزب الله هو الآخر سيكون قادراً على ذلك”.
واعتبر المحلل الفلسطينيّ في حديثه لـ”وطن“، الأحد، أن على اسرائيل أن تفكر الآن في كيفية عمل غطاء جوي للجيش الإسرائيلي على الأرض، بعد اسقاط المقاتلة F-16، وتغيّر المعادلة بإمكانية اسقاط الطائرات الإسرائيلية، وهذا يعني أن القوات الجوية التي كانت دائماً تحسم المعارك قد لا تتمكن مستقبلاً من ذلك.
وتوقع أن يلجأ الجيش الإسرائيليّ إلى تكتيكات عسكرية جديدة بعد الضربة التي تلاقاها سلاحه الجويّ، الذي كان دائم التباهي والتفاخر به.
واعتبر موقع متخصص في تحليل القوة العسكرية للطيران الحربي، أن واقعة اسقاط المُقاتِلة الإسرائيلية بنيران المضادات السورية التي قال إنها قديمة ومتهالكة، ضربةً قوية لـ”سيادة إسرائيل الجوية” في المنطقة.محذراً من إمكانية أن يؤثر ذلك تأثيراً خطيراً على قدرات إسرائيل الجوية الهجومية في حالة الحرب مع إيران.
وشدد “قاسم” على ضرورة وجود تفاهم مشترك بين مختلف فصائل “محور المقاومة”، لمواجهة العدو بشكل موحّد، مؤكداً في الاطار ذاته على ان يكون الشعب والمقاومة الفلسطينيين رأس حربة ذلك المحور؛ لأنهم أصحاب القضية الأساسيين.
وتوقع البروفيسور “قاسم” أن لا تنشب حرب في الوقت القريب، لكنّه طالب المقاومة بأن تُبقي إصبعها على الزناد باستمرار، بحيث يبقى الفلسطينيون ضمن المعادلة الإقليمية.
وأضاف أن اي مسائل مذهبية وايديولوجية وحزبية يجب أن لا تُشغل عن الهدف الأول المتمثل بتحرير فلسطين، وإعادة الشعب الفلسطيني إلى وطنه وممتلكاته.
وعن جبهة غزة، استبعد المحلل عبدالستار قاسم ان تلجأ إسرائيل إلى توجيه ضربه عسكرية للمقاومة في القطاع، لان الجبهة الداخلية الإسرائيلية ضعيفة جداً، و الحكومة الاسرائيلية تلعب دور المُهدئ، وهو ما لوحظ بعد اسقاط الطائرة الإسرائيلية، حيث سارع بنيامين نتنياهو للإتصال بقادة العالم، وفي مقدمتهم روسيا، لمنع تدهور الامور.
وختم بالقول، إن المقاومة في غزة يجب أن يكون تحالفها مع المقاومة في جنوب لبنان بشكل صريح؛ لإن جنوب لبنان يشكل جبهة ردع قوية في وجه إسرائيل.وإذا كان الجيش الإسرائيلي يفكر في مهاجمة غزة، سيفكر مراراً وتكراراً في تدخل حزب الله في المعركة، قائلاً إن تدخل الحزب في المعركة يعني أن اسرائيل هي الخاسرة.
ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الأحد، لمناقشة التطورات في المنطقة الشمالية، مع العلم أنه تم تحديد موعد الجلسة قبل التصعيد الأخير في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك كجزء من سلسلة المناقشات المكثفة التي جرت مؤخرًا، بشأن التخوفات الإسرائيلية من “التهديد الإيراني السوري اللبناني على الجبهة الشمالية”.
وخلال الاجتماع، يستمع الوزراء إلى موجز لآخر التطورات التي شهدتها الحدود مع سورية خلال الأيام الماضية، ويطلع الجيش خلالها أعضاء المجلس، على أهم المعلومات الاستخباراتية المتعلقة، فيما ينقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للمجلس، أبرز ما جاء في المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، أمس السبت.
وفجر السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة دون طيار إيرانية، انطلقت من سوريا، واخترقت الأجواء الإسرائيلية.
وأعلن الجيش أنه قام ردا على ذلك بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا، كما قامت مقاتلات إسرائيلية بشن غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية.
بدورها أعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، أن الدفاعات الجوية تصدت لمقاتلات إسرائيلية وسط البلاد، وأصابت أكثر من واحدة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بتحطم إحدى مقاتلاته وإصابة طيارين.
واعتبر نائب قائد سلاح الجو الإسرائيلي، الجنرال تومر بار، الغارات الجوية الإسرائيلية لأهداف في سوريا، بانها أوسع ضربة جوية إسرائيلية ضد الدفاع الجوي السوري منذ عام 1982.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن جميع اللاعبين في المنطقة، بما في ذلك روسيا، غير معنيين بالتصعيد أو بجولة قتال واسعة النطاق في المنطقة، وذلك في اعقاب اسقاط الطائرة الإسرائيلية من طراز F-16 عشر بنيران المضادات السورية.
تبا لأمثالك أيها الوضيع نصف مليون قتيل في سوريا و نصف الشعب مشرد و انت أيها الخسيس تتحدث عن محور المقاولة. تبا لكم أيها المخادعون
عن أي محور مقاومة يتحدث هذا البروفيسور ؟ هذا المسمى محور المقاومة انتهى منذ عام 2006 عندما أعلن زعيم “حزبالة” أن تلك “الحرب ، إن جاز التعبير” هي آخر الحروب و أنه نادم عليها. بعد ذلك ، انصبت الجهود على “مقاومة” شعب سوريا في أن يتنفس عبير الحرية و الكرامة و العدالة و أن يستعيد حقه المسلوب في اختيار من يحكمه.
ألم ير هذا البروفيسور ما تعرضت له غالبية شعب سوريا من قتل و تدمير بيوت و تهجير ؟ ألم يسمع بسجون سوريا التي جرى فيها قتل الآلاف من أبناء سوريا تحت التعذيب ؟ ألم تصل إليه أخبار استعمال الكيماوي ضد المدنيين العزل في عدة بلدات.
أشك كثيراً في أن من أسقط الطائرة من عصابة بشار . لا يمكن أن يفعل أحدهم ذلك لأنهم ببساطة لم يطلقوا رصاصة واحدة تجاه العدو منذ 45 عاماً بينما أطلقوا زخات رصاص و قنابل و صواريخ و براميل متفجرة علينا كانت تكفي لتحرير “الأندلس” . لذلك ، ينبغي التأني قبل التحليل و عدم جعل الحبة قبة .
ان كان سعادة البروفيسور يعلم عن الدمار الشامل لسوريا ومواطنيها فتلك مصيبة فكرية واختلال في الضمير وان لم يكن يعلم فالمصيبه اعظم
عموما هو لم يدعي بروفيسورية مطلقه وجهله لجرائم حثالة البشر المقدسين لمصاري ايران واذنابها في سوريا ولبنان واليمن وتجاهله لاراء المحليين العسكريين, جهل مبرر
عجبا لعرب الذل و الخنوع و العمالة و الشماتة و النفاق .
البروفيسور الكبير في السن ،الفلسطيني الحر، العارف بمكامن القوة و الضعف عند الصهاينة و عند المقاومة و عند الصهاينة العرب الجدد و القدامى يتكلم عن هزيمة الكيان الصهيوني المتوقعة في أي حروب قادمة مع جبهات المقاومة في 3أماكن “لبنان، سوريا ، عزة” و بعض العرب لا تعجبهم كلمة “مقاومة”.
النصر لفلسطين