سنوات عجاف ستبدأ بمصر.. سياسي مصري ينشر صورا مرعبة لجفاف النيل تزامنا مع بدء ملء سد النهضة!

في تطور خطير ومرعب نشر المهندس والسياسي المصري البارز ممدوح حمزة، صورا صادمة توضح حالة “جفاف” شديدة وغير مسبوقة بنيل مصر، مؤكدًا أن إثيوبيا بدأت بالفعل في تخزين مياه النيل لصالحها وأن سنوات عجاف قادمة بمصر.

 

وقال “حمزة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تعليقا على الصور التي نشرها ما نصه: “جفاف النيل لم تره مصر منذ السد العالي حتي في السنوات العجاف، السدة الشتوية انتهت، ومستوي النيل لم يرتفع”.

 

وتابع مذكرا بالخطر الكارثي الذي تحدث عنه كثيرا لهذا السد: “عندما كتبت في يونيو الماضي أن تخزين مياه نهر النيل بدأ خلف سد النهضة ردت الحكومة بالنفي”.

 

https://twitter.com/Mamdouh_Hamza/status/962903127795126272

 

يشار إلى أنه في يناير الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هيلامريام ديسيلين رفض بلاده رسميا مقترحا مصريا بإشراك البنك الدولى في مفاوضات سد النهضة الذي تقيمه أديس أبابا على نهر النيل.

 

وكانت القاهرة قد أعلنت في نوفمبر 2017 تجميد مفاوضات سد النهضة، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله.

 

وتتخوّف مصر من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، وهي مصدر المياه الرئيسي للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 104 ملايين نسمة.

 

ويرى الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعى بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن سد النهضة والسدود الإثيوبية الأربعة الأخرى سيكون لها ضرر بالغ على الإنتاج الزراعى والغذائى فى مصر الذى يتعرض بسببها إلى نقص جوهرى نتيجة لفقد شطر كبير من الموارد المائية والأرضية.

 

وتناول “صيام” في دراسة له نشرت قبل فترة تقييم أثر هذه السدود حيث افترض أنها تتسبب فى اقتطاع 15 مليار متر مكعب سنويا من حصة مصر المائية فى المدى الطويل أى اعتبارا من تشغيل سد النهضة وحتى 2050. وتمثل هذه الكمية المتوقع اقتطاعها نحو 26% من الحصة السنوية. وبافتراض ثبات العوامل الأخرى – فى جانب العرض- على ما هى عليه ، يتوقع أن ينخفض إنتاج الغذاء مستقبلا بنفس النسبة .

 

ولا يعزى النقص إلى الفقد الكلى أو الجزئى فى المساحة الزراعية فقط بل يتقرر كمحصلة للفقد فى المساحة والتوزيع الجغرافى لها والتغير فى التركيب المحصولى والفقد فى الإنتاجية الزراعية . فالتركيب المحصولى فى ظل عجز المياه يتجه إلى زراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه على حساب المحاصيل كثيفة استخدام المياه.

 

أما بالنسبة للإنتاجية الزراعية فيتوقع أن تنخفض لأكثر من سبب ، الأول نتيجة لقصور المياه عن استيفاءالاحتياجات المائية للمحاصيل ، والثانى هو تدهور نوعية المياه بسبب زيادة درجة الملوحة ، وزيادة معدل تدوير المياه. فى المجمل إذا كان الناتج المحلى الإجمالى حاليا يبلغ 35 مليار دولار ، فإن قيمة النقص المتوقع فى الإنتاج الزراعى والغذائى نتيجة لسد النهضة منفردا قد يبلغ أكثر من 9 مليار دولار سنويا.

تعليق واحد

  1. إذا ما ذهب المرء للدلتا ويرى حجم المياه الفائضة في البحر الأبيض يفهم بأن مصر لاتزرع بل وتهدر ملايين الأمتار المكعبة من مياه ثمينة وبلا أدنى استفادة ويفهم المرء بالمقابل من السياسة المصرية مع دول السد بأنها ليست ألا تعريصاً وقوادة علنية للبنك الدولي بغية وضع قدم لها في المشروع , لعنك الله ياكلب اليهود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى