احدهم قال “هيعلقنا زي الدبيحة”.. السيسي يهاجم عبد المنعم أبو الفتوح:” دا إخواني متطرف”!
في اعقاب قيام نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باعتقال رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أعاد الإعلامي المصري محمد ناصر نشر تسريب قديم للسيسي، يقول فيه بأن عبد المنعم أبو الفتوح “إخواني متطرف”.
وفقا للتسريب الذي يعود لعام 2013 في اعقاب الانقلاب على الرئيس الأسبق محمد مرسي، فقد ظهر الحديث بين “السيسي” والكاتب الصحفي ياسر رزق الذي يشغل رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم حاليا حيث كانا يتحدثان عن انتخابات الرئاسة المقبلة (لم يحدد موعدها) والمرشحين فيها وفرصهم في الفوز.
وبدأ التسجيل الصوتي المنسوب بقول “السيسي”: “واحد زي عبد المنعم أبو الفتوح لما ينجح هيعمل معانا أيه”، فرد عليه ياسر رزق قائلا: “عبد المنعم هيعلقنا زي الدبيحة ، دا إخوان”، ثم رد عليه السيسي قائلا ” لأ دا إخواني متطرف”.
وبعد ذلك استطرد رزق قائلا: “أنا قلت للأستاذ هيكل (الكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل) الحاجة الوحيدة في حياتي، وأنا هأستأذن حضرتك في تشبيه سيئ هأقوله.. أنا قلت للأستاذ هيكل ..من سنة ونصف كان قاعد معاه، فبيقوللي (يقصد هيكل) باين عليه مستقل (يقصد أبو الفتوح) .. فقلت له بص يا أستاذ هيكل إذا كان هناك شخص انضم إلى جمعية شواذ ثم خرج من هذه الجمعية لخلافات مع أعضاء مجلس إدارتها هل معنى هذا أنه لم يعد شاذا، .. لأ، مع احترامي .. عبد المنعم أبو الفتوح يرى في نفسه أنه احق بالمرشد من المرشد وأنه الأحق من خيرت (يقصد خيرت الشاطر) بنائب المرشد وأنه الأمين على فكر الإخوان فأنا وجهة نظري أنه (أبو الفتوح) أسوأ بكثير من اللي ممكن يحصل، بالإضافة إلى أنه أخطر في حاجة .. الإخوان والسلفيين وبعض الناس الممكن تبقى مخدوعة إنما سهل جدا تحطيمه تماما”.
السيسي: عبد المنعم #ابو_الفتوح إخواني متطرف. pic.twitter.com/73xY0FM2MR
— محمد ناصر (@M_nasseraly) February 14, 2018
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض مساء الأربعاء على المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح وأعضاء من حزبه ” مصر القوية”.
وذكر حُذيفة نجل أبو الفتوح أن السلطات اعتقلت والده وأعضاء المكتب السياسي لحزب مصر القوية، وهم: أحمد عبد الجواد، أحمد سالم، محمد عثمان، عبد الرحمن هريدي، أحمد إمام، تامر جيلاني، وأحيلوا جميعا إلى نيابة أمن الدولة العليا.
وذكرت مصادر أن الاتهامات الموجهة لأبو الفتوح وأعضاء حزبه هي: الاتصال بتنظيم إرهابي دولي و التحريض على الدولة المصرية.
وأفادت المصادر أن اعتقال أبو الفتوح وأعضاء حزبه جاء وفق أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بناء على اتهامات وجهت له بالاتصال بتنظيمات إرهابية.