أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان بلاده تسعى لتحقيق العدالة العالمية، مشددا بأن تركيا ستظل ملجأ للمظلومين والمضطهدين وكابوسا للظالمين.
وقال “أردوغان” في تدوينات له عبر حسابه الرسمي الناطق باللغة العربية على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” لا تنسوا أن تركيا ترفع راية النضال من أجل تحقيق العدالة العالمية إلى جانب السعي نحو تحقيق أهدافها. وتركيا اليوم باتت ملجأ للمظلومين والمضطهدين وكابوسًا للظالمين”.
لا تنسوا أن تركيا ترفع راية النضال من أجل تحقيق العدالة العالمية إلى جانب السعي نحو تحقيق أهدافها. وتركيا اليوم باتت ملجأ للمظلومين والمضطهدين وكابوسًا للظالمين. pic.twitter.com/CVvIxRNUz8
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) February 17, 2018
وأضاف في تغريدة اخرى موضحا سياسة بلاده وعلاقاتها الخارجية قائلا: ” نحن نتحرك وفقًا لواقع أن العلاقات بين الدول يجب أن تبنى على أساس المصالح المشتركة، وليس على أساس الصداقة الدائمة أو العداوة الدائمة. ونمد أيدينا دائمًا لمصافحة كل من يريد المضي معنا نحو مستقبل مشترك”.
نحن نتحرك وفقًا لواقع أن العلاقات بين الدول يجب أن تبنى على أساس المصالح المشتركة، وليس على أساس الصداقة الدائمة أو العداوة الدائمة. ونمد أيدينا دائمًا لمصافحة كل من يريد المضي معنا نحو مستقبل مشترك. pic.twitter.com/ZNFrS61Fzw
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) February 17, 2018
وتأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه وزارة الداخلية التركية عن تجاوز عدد اللاجئين السوريين على أراضيها ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، وفق آخر البيانات المحدثة.
وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار/مارس 2011، حيث اتخذ السوريون تركيا ملجأ من القصف والعمليات الأمنية والعسكرية، بسبب قربها من الحدود وترحيب الشعب التركي بهم.
كما تحتضن تركيا العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر ومؤيديها الهاربين من بطش النظام المصري بعد الانقلاب على اول رئيس مصري منتخب في يوليو/تموز 2013.
كما استقبلت تركيا العديد من الإعلاميين المصريين المعارضين لنظام “السيسي” وسمحت لهم بإنشاء العديد من القنوات التلفزيونية للتعبير عن رأيهم وبيان وجهة نظرهم للعالم.