أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن ولي السعودي محمد بن سلمان أصابه الكبر والغرور، لدرجة أنه لا يعترف في مجالسه الخاصة بفشل سياسته الخاريجة يعترف بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا أي مكان وأن المليارات التي أنفقها من قوت الشعب لتثبيت حكمه ذهب معظمها هباء.
وكشف “مجتهد” الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن)، أن “ابن سلمان” منزعج جدا لما ينشر عنه في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته.
وأضاف أنه في مجالسه الخاصة لا يريد أن يعترف بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا.
في مجالسة الخاصة لا يريد ابن سلمان أن يعترف بفشل سياسته الخارجية لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا، هذا فضلا عن تعبيره عن الانزعاج لما ينشر في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته
— مجتهد (@mujtahidd) February 17, 2018
وأشار إلى تناقض ولي العهد السعودي الذي يمدح سياسته الخارجية في مجالسه، ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة و”السيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا”.
ويتابع “مجتهد” “وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه”
يمدح سياسته الخارجية ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة والسيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا، وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه
— مجتهد (@mujtahidd) February 17, 2018
ولفت مجتهد إلى إن “ابن سلمان” حين يتحدث لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج، مضيفا “والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترامب لكن لم تتحمس له المؤسسات الامريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي”
وحين يتحدث بالطبع لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج
والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترمب لكن لم تتحمس له المؤسسات الامريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي— مجتهد (@mujtahidd) February 17, 2018
وقال مجتهد في نهاية تغريداته كاشفا عن مخططات ولي العهد الجديدة لتحسين صورته:”والعلاج الذي توصل إليه أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد”
وأوضح:”والطريقة هي أن يقوم بجولة على الولايات الكبرى في أمريكا ويقابل الشخصيات الفاعلة حتى تضغط على الكونجرس والذي بدوره يضغط على المؤسسات لتدعم سياساته.عبقري!!”
وتوقعت وكالة بلومبرغ الأميركية أن تتصدر الأزمة الخليجية جدول لقاءات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واشنطن تمهيدا لعقد القمة الخليجية الأميركية.
وقالت الوكالة في مقال لها إن إدارة الرئيس دونالد ترمب بدأت التحرك لاستضافة القمة بمنتجع كامب ديفد، لكنها تريد أولا رؤية مؤشرات تقدم نحو إنهاء الأزمة بين حلفاء أميركا الخليجيين.
وذكرت الوكالة أن التخطيط للقمة الخليجية الأميركية كان تعطل بسبب القلق من أن الأزمة بين قطر وجيرانها سيطول في حال عقد القمة دون أي تحرك فعلي لحلها.
وقد أشارت بلومبرغ إلى أن ترمب ردد في بداية تلك الأزمة موقفا منددا بقطر، لكنه تحدث لاحقا بلهجة أكثر اعتدالا في وقت سعى فيه وزير خارجيته ريكس تيلرسون لوساطة بين الدول الخليجية.