كشف الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتحدث الرسمي باسم المرشح الرئاسي المعتقل ورئيس أركان الجيش المصري الأسبق سامي عنان، عن أسرار جديدة تكشف لأول مرة بخصوص قضية “عنان” و”جنينة” خاصة بعد اعتقال هشام جنينة وتناقل مزاعم عن تخلي الفريق عنه.
ودون “حسني” في منشور له عبر نافذته الخاصة بـ”فيس بوك” رصدته (وطن) موجها حديثه لما وصفهم بـ (الصائدين في الماء العكر) ما نصه:”للصائدين فى الماء العكر —أتصل بانتظام بهيئة الدفاع عن المستشار #هشام_جنينة وبهيئة الدفاع عن الفريق #سامى_عنان للاطمئنان عليهما … أكد لى الأستاذ ناصر أمين أن الفريق عنان لم يتراجع عن مواقفه السابقة”
وتابع كاشفا عن موقف الفريق “عنان” الحقيقي من المستشار هشام جنينة بعد اللغط الذي أثير في الأيام الفائتة:”وأنه رفض الإفراج عنه بكفالة في نفس يوم حبس المستشار جنينة … الدنيا لسه بخير”
وأعربت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، عن اهتمامها بنقله دون إبطاء إلى مستشفى متخصص لمتابعة حالته الصحية والنفسية.
وقالت في بيان لها، الجمعة، نشره الدكتور حازم حسني،على “الفيسبوك”، أن جنينة كان يعاني من “صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي، وهو ما يمكن أن يدركه كل من تابع التسجيل الذي أجراه له، وأتاحه للجمهور، أحد زواره، وهو طريح الفراش”.
وأكدت أن “جنينة” يعاني من “كسر في محجر العين، وكسر مضاعف في الساق؛ وقد كان واضحا لكل من شاهد الحديث بعد بثه، ما يعانيه من ألم وانهيار في الحالة الصحية العامة من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكنات ومهدئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين”.
وذكرت هيئة الدفاع أن “تصوير هشام جنينة في سرير المرض خلسة بكاميرا جهاز هاتف محمول ناطق بوضعه الصحي، وهو ما يجعل ما سجل له، وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية، لا يعبر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية وعرضه دون إبطاء على فريق طبي ليستكمل الشفاء أولا”.
من جهته، قال علي طه، محامي “جنينة” إن “هذا البيان لم يعرض علي المستشار هشام جنينة ولم يتم أخذ رأيه فيه، حيث لم يتمكن أحد من لقائه مطلقا منذ القرار بحبسه خمسة عشر يوما، وأنا لم أشارك في صياغته مطلقا”.
وأشار في تدوينة له على “الفيسبوك”- إلى أن هذا البيان يعبر عن “رأي الدكتور حسام لطفي (صدر بتوقيعه فقط) صديق العائلة بالتشاور مع بعضا من الأهل والأصدقاء المقربون”.